|
|
ملفات
::: أدوية خطيرة تسوق بدون وصفات عبر الصيدليات ::: يوم :2018-09-30
|
|
في انتظار تدخل وزارة الصحة |
|
أدوية خطيرة تسوق بدون وصفات عبر الصيدليات |
|
|
|
|
|
رغم التحذيرات التي أطلقتها مؤخرا جمعية حماية المستهلك،
من استعمال بعض الأدوية الخطيرة على صحة المرضى، على غرار دواء
سوبرامادول ، الموجه لمرضى الكلى وبعض الأمراض المزمنة ذات الآلام
الحادة والذي يباع بدون وصفات طبية عبر الصيدليات، ويسبب الآلام كبيرة
لهم تبقى هذه الأدوية تباع لحد اليوم بدون تدخل الوزارة المعنية.
ويوصف دواء السوبرامادول ، الذي يأتي على شكل
أقراص لمرضى الكلى ولعلاج الآلام الحادة الناتجة عن بعض الأمراض المستعصية
والمزمنة، والتي يستعمل لها هذا الدواء كمسكن وخافض للآلام الحادة
والقوية التي لا تطاق والذي له فعالية كبيرة للحد من الآلام، غير أن
بعض الأشخاص يقومون باقتنائه من الصيدليات لأغراض أخرى، غير الحالات
المرضية
وبدون وصفات طبية تثبت إصابة الشخص بالمرض الذي يصلح له
الدواء والذي هو أمراض الكلى والآلام الحادة، أو تقرير طبي، يشير إلى
احتياج الشخص له فعلا بغرض علاج أعراض ما، إذ أن هذا الأخير انتشر بين
فئة الأطفال والشباب، والذي يستهلكه البعض في غير محله وكعقار مخدر
وبديل للمخدرات الاعتيادية، إذ أنه لدى تناوله يصبح الشخص في حالة
يرثى لها وفي حالة غياب تام للوعي لشدة فعاليته ومدى تأثيره القوي
على العقل والجسم. ومن جهته، يقوم بعض الأشخاص بشرائه وإعادة بيعه بأثمان مضاعفة من ثمنه، إذ يبلغ ثمنه الأصلي بالصيدلية عادة 280 دج فيما يقوم البعض الآخر ببيع المشط الواحد منه بـ 1000 دج، أي العلبة بـ3000 دج، ومن
جهة أخرى، فإن الأغلبية من الصيدليات ترفض بيع هذا الدواء بدون وصفة
طبية لخطورة استعماله في غير محله أو استهلاكه لأغراض أخرى، وهي
الإدمان، فيما تقوم صيدليات أخرى ببيعه بصفة عادية بدون وصفة طبية وهو
ما ساهم في انتشاره ووسع الإقبال عليه من طرف بعض الشباب المدمنين على
المخدرات، والذين يستعملونه في غير محله ليس لعلاج الحالات اللازمة
له والتي هي علاج أمراض الكلى أو مجابهة الآلام الحادة الناتجة عن بعض
الأمراض والإصابات البالغة، معرضين حياتهم وغيرهم للخطر، وقد حذرت
المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وترشيده عبر صفحاتها الرسمية من انتشار
هذا الدواء، الذي يمثل خطرا على الشباب والأطفال، والذي يسوق بدون
وصفة طبية دون رقابة من طرف المصالح المختصة.
خياطي: على المصالح المختصة تكثيف الرقابة على الأدوية
وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه وانتشار مظاهر بيع
الأدوية بدون وصفات طبية، مقابل خطورة صحية على الأشخاص، أوضح مصطفى
خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث في اتصال
للسياسي، أن هنالك أنواعا متعددة من الأدوية التي تباع بدون وصفات طبية
وهي خطيرة جدا في حال استعمالها لأغراض ليست بمحلها، ومعظم الأدوية
خطيرة تستعمل كمسكنات ذات فاعلية كبيرة، تعود بعواقب وخيمة على مستهلكيها
في حالة استهلاكها لأغراض أخرى، وما يثير التساؤلات أن بعض الأدوية
الخطيرة تسوق كأي سلعة من
السلع بدون حدود معرضة، بذلك حياة الأشخاص للخطر، وقد تؤدي إلى
الموت حتما، وهنا يأتي دور الرقابة والمصالح المشرفة على الصحة،
والتي يجب عليها أداء مهامها ومراقبة طريقة بيع الأدوية وفرض الشروط
اللازمة في البيع، والتي تأتي في مقدمتها توفر الوصفة الطبية
الموقعة من طرف المختص.
|
|
|
|
|
|
عائشة القطعة |
|
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
|
|
كن أول المعلقين
|
|
