الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

🔴 مجلس الأمن يرفض منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة الفيتو

هذا ما قاله وزير السكن عن مشروع عدل 3 حادث انهيار الجسر.. هل أثّر على سيرورة الإنتاج؟ وزارة الثقافة تقدم ملف الزليج لإدراجه لدى اليونسكو إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار

تحت المجهر ::: عائـــــلات جزائـــــرية تتخلى عن أبنائها ! ::: يوم :2018-09-27

روضات الأطفال أصبحت تنوب عن الأمهات

عائـــــلات جزائـــــرية تتخلى عن أبنائها !

تجد بعض الأمهات، مع الدخول الاجتماعي الجديد، خاصة العاملات منهن، أنفسهن مضطرات للتخلي عن أبنائهن و إيداعهن بدور الحضانة من أجل رعايتهم بحكم عملهن خارج المنزل أو لانعدام أي دافع أو سبب ، وهو ما لاحظته السياسي خلال زيارتها الاستطلاعية إلى بعض دور الحضانة والتي تشهد إقبالا كبيرا خلال هذه الأيام الأخيرة من طرف الأولياء للظفر بمقعد للأبناء، متجاهلين الانعكاسات السلبية التي قد يتعرض لها الطفل في مثل هذا السن كما ينعكس سلبا فيما بعد على حياتهم وعلى صحتهم النفسية، فتبدأ المعاناة حين ترى الأم فلذة كبدها وهو يترعرع في حضن امرأة غيرها دون أن يلتفت لوجودها، وهو ما حذر منه العديد من المختصين.
 







دور الحضانة تلقى إقبال العائلات


تضطر الكثير من الأمهات العاملات إلى ترك أبنائهن في الحضانة من الساعة الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء، أين تستقبل الأم البديلة الطفل في أغلب الأحيان نائما أو باكيا أو خائفا لاسيما في الأيام الأولى من التحاقه بالروضة، كونه انفصل عن أمه التي تمثل له الطمأنينة والبهجة، وكثيرا ما يطغى الشعور بالذنب على الأم حينما يشدها ابنها أو ابنتها من يدها رافضا ذهابها، كونه يريدها أن تبقى معه، تقول كريمة، 30 سنة، عاملة: لا يمكن وصف ذلك الإحساس الذي انتابني عندما أودعت ابنتي الوحيدة سيرين الحضانة وهي لم تبلغ العامين بعد، لقد شعرت أن جزءا من جسدي ينشطر خصوصا أنها كانت هادئة وتنظر إليّ وكأنها تسألني أين تتركيني؟ أحسست أنني أخون ثقتها وأتخلى عنها، أعدتها في المرة الأولى إلى البيت وبقيت معها، ولكن هذا لم يكن حلا ملائما، خصوصا أنني عاملة، في البداية تركتها عند والدتي لترعاها وكنت مطمئنة عليها، لكن مرضها ألزمني إيجاد حل آخر ولم أجد أمامي سوى الحضانة .





وأولياء يبحثون عن مربيات لأطفالهم الرضع


وغير بعيد عن أجواء الحضانة وبحث الأولياء عن أماكن آمنة لإيداع أطفالهم بها أثناء غيابهم، تبحث العديد من الأمهات عن مربيات أطفال مؤهلات لإيداع أطفالهم خلال الأشهر الأولى بعد الولادة عوض دور الحضانة، وذلك لضمان سلامتهم وأمنهم وراحتهم، حيث وخوفا على فلذات كبدهم، يبحث الجميع عن مربية مؤهلة تملك الكفاءة والخبرة لتكون راعية الطفل لدى غياب أهله في فترات النهار، ليحصل خلال هذه الفترة على الرعاية والأمان اللذان يعتبران شرطان أساسيان لحضانة الطفل، حيث ومع الحوادث التي تتربص بالأطفال على مستوى روض الأطفال والتي تكون عادة نتيجة الإهمال الذي يبدر من طرف القائمين وعدم تحليهم بالمسؤولية الكاملة، يرى العديد من الأولياء من إيداع أطفالهم عند المربيات المؤهلات الحل الأنسب لتفادي الكوارث والحوادث المؤلمة والمأساوية والتي تكون عادة مميتة وهو السيناريو الذي يخشاه الأولياء ويشكل لهم هاجسا ينغص عليهم يومياتهم بتفكيرهم وانشغالهم الدائم حول سلامة فلذات كبدهم، ليكون الاختيار والوجهة نحو المربيات المؤهلات، وذلك لتخصيص المربيات كل الوقت للطفل والسهر على رعايته بعناية كبيرة طيلة غياب والديه، وهو الأمر الذي يبعث في نفوس الأولياء الراحة والطمأنينة مما جعل المربيات محل إقبال وبحث من طرف الأولياء، وهو ما اطلعنا عليه أمين ليقول في هذا الصدد أنه سيقوم بوضع طفله لدى مربية مؤهلة، ليضيف المتحدث أنه عندها يضمن سلامة طفله وأمنه، وتشاطره الرأي كريمة لتقول في ذات السياق أنها ستقوم بوضع طفلها عند مربية مؤهلة لضمان راحته وسلامته خاصة وانه في الأشهر الأولى بعد الولادة.




عمل الوالدين دافع الآخر لإيداع أبنائهم بدور الحضانة


تفرض العديد من العوامل على الأولياء إيداع فلذات أكبادهم بدور الحضانة ، و لعل أبرز دافع هو العمل و ارتباط الوالدين بالعمل و الذي يضيق الخناق عليهم و يحول دون رعايتهم لأبنائهم ، و خاصة في صفوف الأمهات الملتزمات ببعض المهن و التي تفرض عليهن البعد عن أطفالهن في سن مبكر قد يبدأ من ستة أشهر ، لتكون دار الحضانة الملجأ المباشر بعد حضن الأم التي لم يلبث أن يشبع من حنانها بعض الأطفال الرضع ، بحيث يتواجد كثيرون لم يحصلوا على الرضاعة الطبيعية الكافية و الحنان و العاطفة ليجدوا مربيات غريبات بدور الحضانة في انتظارهم و هم في عمر جد مبكر ،حيث تنوب هذه الأخيرة عن الأم ، و ذلك بسبب ارتباط الكثيرات بعملهن و الذي لا يترك لهن مجالا لممارسة ما يسمى بالأمومة ، بحيث يجد الطفل في دار الحضانة مربية تقوم برعايته و إطعامه لساعات متأخرة من المساء نيابة عن والدته ، إذ يقضي معظم الأطفال الكثير من وقتهم في دور الحضانة ليأتي الأولياء نهاية اليوم و استرجاعهم نحو المنزل لتكون الفترة التي يقضيها الطفل في منزله وجيزة بتلك التي يقضيها بدار الحضانة ، حيث سيكون الوقت الذي يقضيه مع والديه ينحصر بين اللهو و المرح قليلا ثم تم تناول وجبة العشاء و النوم بعدها ليبدأ في اليوم الموالي رحلته مع يومياته بدار الحضانة التي تعد الأساس بالنسبة له ، و هو ما أشارت إليه الكثيرات من الأمهات لهذا الأمر ، لتطلعنا سارة في هذا الصدد أنه و بحكم عملها وضعت ابنتها بدار الحضانة ، لتضيف بأن ابنتها تقضي معظم الوقت في دار الحضانة لتسترجعها في الفترة المسائية ، لتبقى دور الحضانة أما بديلة لمعظم ربات البيوت العاملات.


  و أمهات أخريات ماكثات بالبيت تتخلى عن أطفالها




لم يقتصر الأمر على ربات البيوت العاملات فيما يخص إيداع أبنائهم بدور الحضانة ن لينتقل الآمر إلى  ربات البيوت الأخريات من غير العاملات و اللواتي تمكثن بالبيت دون عمل ، بحيث تحبذ كثيرات منهن إيداع أبنائهن بدور الحضانة ، فقط لأنهن ترغبن بذلك ، دون وجود عوائق أو ما شابه و التي تمنعهن من التخلي عن فلذات أكبادهن ، إذ بات الأمر موضة منتشرة لدى الكثيرات من ربات البيوت فبمجرد انتهائهن من فترة الأمومة للأشهر الأولى حتى يطلقن العنان لأنفسهن و التوجه لإيداع أطفالهن بدور الحضانة لتصبح بديلا عنهن في التربية و كل شيء ، و ينتج عن هكذا تصرفات أطفالا مزدوجي الشخصية تنقسم حياتهم ما بين ما يتعلموه و يتلقونه من رعاية و تربية بدار الحضانة ، و بين المنزل في كنف العائلة البيولوجية و التي قد تحدث لهم اختلافا متباينا بحيث يعجز الطفل بذلك استيعاب ماهية العائلة لتطغى عليه بذلك تأثير الروضة التي ينشأ بها و يبدأ يومياته بها.   





أولياء:فقدنا السيطرة على أبنائنا



بين هذا و ذاك ، فقد خلقت روض الأطفال شرخا في أوساط العائلات الجزائرية ، بحيث و بغض النظر عما تقدمه من إيجابيات في احتواء الأطفال غداة غياب أوليائهم ، و تلقينهم التربية و اللغات و ما إلى غير ذلك ، غير أن يقابل كل هذا غياب و جزء أساسي مهم للطفل ألا و هو حرمانه من العاطفة الأسرية و التي قد تؤثر عليه مستقبلا ، حيث و بحكم بعده عن أوليائه لفترة معتبرة من الزمن قد ينشأ عن ذلك تمرد ، و هو ما اجمع عليه غالبية الأولياء الذين يضعون أبنائهم بروض الأطفال ، حيث تروي لنا إيمان بأن طفلها الذي وضعته بالروضة منذ سنته الأولى بات حاد الطباع و لا يأبه لمحيطه الأسري ،  لتضيف المتحدثة بأنه يتمرد طيلة الوقت و لا يعيرنا اهتمام ، و تضيف راضية بأن ابنتها التي بالروضة اكتسبت شخصية مدللة و مزاجية ، لتضيف المتحدثة بأن المربيات اللواتي  كن يرعونها كونوا لديها شخصية متمردة و عصبية ، و قد أجمع الأولياء الذين التقيناهم و الذين وضعوا أبنائهم بروض الأطفال بأنهم حاليا يفقدون السيطرة على أبنائهم و يصعب التحكم بهم و التواصل بهم لدلالهم و ما اكتسبوه من تمرد.






لعروسي: الروضة لا تحل محل الأم مطلقا




أوضحت الدكتورة بلقاسم لعروسي المختصة في علم الاجتماع في اتصال للسياسي ، بأن غالبية الأطفال يتوجهون إلى الروضة من سن ما دون السنة لغاية أربع سنوات ، و هذه فترة كافية لتعلم الطفل الإيجابيات كما يتعلم السلبيات ، إذ إذا نظرنا إلى الجانب الإيجابي فسنجد طفل محتك و محاط بالزملاء من الأطفال يتعلم الأشغال اليدوية و يمرح و يلهو  و يمضي أوقات سعيدة و هذا ما يبدو للغالبية كما أن الأولياء مرتاحون لهذا الجانب و خاصة العاملين منهم بحيث تضمن لهم الروضة رعاية لأطفالهم غداة مكوثهم بالعمل ، و أثناء تواجد الأطفال بالروض بعيدا عن ذويهم ينتج عن ذلك عدة أمور قد يجهلها الأولياء لكنها تظهر جليا مع الوقت ، على غرار الطباع و التصرفات التي قد يتسم بها الطفل أثناء حياته اليومية و التي يكتشفها الأولياء في حال ما إذا اقتربوا من أبنائهم لتظهر على فلذات أكبادهم الانعكاسات سواء كانت إيجابية أو سلبية ، و من بين الأمور السلبية التي قد تتولد عند الطفل هي الدلال ، و الذي يعاني منه أغلب الأطفال الذين دخلوا الروضة ، بحيث يجد مربية تقوم بتلبية رغباته جميعها و تعمل على توفير كل لاما يحتاجه طيلة الساعات التي يقضيها بالروضة ، و هذا جانب يعاني منه الأولياء ، بحيث أن الطفل عندما يعود مساء إلى المنزل يجلب معه عقلية تلك التي كانت بالروضة ، و يطبقها على أوليائه ، و المشكل و النقطة الأساسية في هذا المحور هو ما إذا كانت المربية جيدة أم لا ، فهناك مربيات تقمن بوظيفتهن  فحسب مقابل أجر ، و أخريات يقدمن الأفضل لنشأة طفل متوازن و هكذا دواليك ، و أشارت المتحدثة في سياق حديثها بان المربية لن تعوض الأم مطلقا حتى و إن سيطرت على الطفل و أثرت فيه و هذا ما ينعكس على الأولياء بحيث يتوجب على الطفل في هذه المرحلة العمرية التشبع من العاطفة و حنان الأم و هذا ما قد لا يجده بتواجده بالروضة ، حيث يقضي ساعات طوال من اليوم بعيدا عن حضن و حنان و عاطفة الأم ، و هذا ما قد يخلق طفل متمرد ، حيث أن المربية في حد ذاتها لا تنفرد بطفل أو اثنين ، فهناك مجموعة من الأطفال بعقليات مختلفة و طباع مختلفة ، إذ لا توفق المربية بين الاهتمام بهذا و ذاك ، إذ يصبح هدف البعض العمل و تأدية الواجب فحسب ، و أضافت المتحدثة بأن كل المعطيات و المؤشرات التي تستخلص من النشأة الأولى للطفل و البيئة التي يعايشها يوميا و كل ما يحاط به من عقليات منقسمة بين المنزل و المربية التي بالروضة قد تخلق منه طفلا ذا  شخصية  منفردة قد تكون منزوية ، أو اجتماعية  أو واعية كما قد تكون شخصية عصبية أو متمردة و فاقدة للعواطف و الحنان الذي قد توفره الأم ، و أشارت المتحدثة بأن روض الأطفال لا نستطيع الحكم عليها بأنها سيئة أو جيدة أو مثالية أو ما إلى غير ذلك من الأحكام ، حيث أن الأساس في كل هذا هو الدور الأسري الذي يعتبر المهم و الأهم في حياة الطفل.



مختصون: غياب دور الأم في التربية يحرم الطفل من الحنان



  وفي ظل هذا الواقع الذي وجدت فيه العديد من الأمهات وبحكم عملهن خارج البيت في دور الحضانة والمربيات فرصة للتخلي عن أبنائهن في الأشهر الأولى بعد الولادة بحكم فترة عطلة الأمومة التي لا تتعدى ال3 أشهر، أكد العديد من الأخصائيين النفسانيين أن غياب دور الأم في التربية، يضعف من العلاقة البيولوجية التي تنشأ بينها وبين طفلها، فيحرم من العطف والحنان اللذين ينتظرهما من الأم التي من المفترض أنها تشعر بما يدور في ذهنه، وتفهمه دون أن يتكلم ولا ينبغي أن يشاركها أحد في هذه المهمة، سوى الأب صاحب الحق في هذا. وأضاف المختصون أيا كانت الظروف والدوافع، فإن الأم على عاتقها دور كبير وأساسي في رعاية كافة شؤون المنزل والأبناء، فلا يصح أن يكون دورها هامشيا أو مساعدا في صالح المربية التي تعمل في الأساس بمقابل مادي، على عكس الأم التي تعمل دون مقابل، وبكل حب تحركها العاطفة، وكل ذلك ينعكس على تربية ورعاية الطفل، ومدى اهتمامه بأمه في المستقبل . ومن جهة أخرى، أفاد الأخصائيون أنه تم بالفعل رصد العديد من هذه الأمراض، الممتدة بين مشاعر الحرمان والخوف والكآبة والشعور بالنقص وغيرها، مؤكدين أن أمراض البلوغ النفسية المتأخرة، ناجمة عن ترك الأطفال لتربية الغير، وبالتالي ترك رعاية الأطفال للغير، سواء للأقارب أو لدور الحضانة، مما يحدث شرخاً بعيد المدى في نفسية الطفل، ويؤدي إلى مخاوف مرضية تظهر عند البلوغ. وفي سياق ذي صلة، أشار الأخصائيون إلى أن غياب الوالدين عن البيت طوال النهار، وترك الأطفال للمربيات أو الوجود غير الكافي؛ يؤدي إلى اكتساب الطفل سلوكاً سلبياً، مقارنة بالأطفال الذين يقضون وقتاً كافياً مع آبائهم وأمهاتهم.







وجود المربيات ينمي لديهم الاتكالية في الحياة اليومية  






وأضاف العديد من الأخصائيين الاجتماعيين بأن هناك سلبيات كثيرة تحدث عندما يترك الآباء والأمهات رعاية الصغار بين أيدي المربيات، نذكر بعضاً منها، على سبيل المثال وليس الحصر، أن لغة الخادمة أو المربية إذا كانت غير متعلمة، تؤثر بدرجة عالية في اكتساب الصغير لغته العربية، ومن ثمّ، قد يتأخر الصغير عمن هم في مثل عمره الزمني في تعلم اللغة، ولفظ الحروف الصحيحة، واكتساب المفردات الواجب تعلمها، بل قد يتعلم لغة المربية قبل أن يتعلم اللسان العربي. إن المربية عادة تضعف العلاقة بين الطفل وأمه، إذ غالباً ما يكون التعلق من جانب الطفل بالمربية وليس بالأم، حيث تقوم بإشباع الحاجات الأساسية للطفل من المأكل والمشرب ونظافة الجسم عند الابتلال، وتشبع حاجاته إلى الراحة واللعب، ومن ثم فهي أم بديلة، وفي هذا ما يبعد الطفل تدريجيا عن الأم، بل قد لا يسأل عنها عند غيابها أو وجودها في المنزل، والأعجب أنه قد ينزعج إذا لم يجد المربية أو الخادمة بجانبه، عندما تنشغل عنه عند أداء وظائفها الأساسية في المنزل، وأحياناً قد يناديها كما لو كانت أمه. وأوضح محدثنا أن وجود المربيات أو الخادمات، يضعف من نماء الاستقلالية في التنشئة الاجتماعية للصغار، بل قد ينمي لديهم الاعتمادية أي الاتكالية، وعدم نمو الاستقلالية لدى الصغار.

 

عائشة القطعة

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010