|
ملفات
::: اليوتيوب بديل الجزائريين لتعلم المـــــــــهــــــــــــــن! ::: يوم :2018-09-01
|
بات وسيـــــــــلة ناجـــعة للكثيــــــرين من البطالين |
اليوتيوب بديل الجزائريين لتعلم المـــــــــهــــــــــــــن! |
|
|
بات اليوتيوب وسيلة الكثيرين لتعلم مختلف الأشياء،
على غرار المهن والحرف والتي لا يتردد البعض في تعلمها، ليصبح
بذلك اليوتيوب رائدا في تعليم الآخرين، وخاصة في ظل توفر أشخاص
ذوي خبرة يعرضون مهنتهم في اليوتيوب لتتيح تعلم الآخرين.
أصبح العديد من الأشخاص يتوجهون إلى قنوات اليوتيوب
لتلقي التعليم المهني، بحيث لم يعد عدم الدراية بمهنة ما أو عدم
امتلاك الفكرة حول شيء ما عائقا في وجه الكثيرين، بتوفر اليوتيوب
والذي حل محل المعلمين، إذ يعرض الكثيرون تجاربهم المهنية من
خلاله، وخاصة فيما تعلق الأمر بتركيب الأجهزة أو تصليحها، فعلى سبيل
المثال تركيب أجهزة التبريد والتكييف، والتي يعجز الكثيرين عن تركيبها
أو حتى إصلاحها، ليكون اليوتيوب معلما خارقا، فبالولوج إليه
يشرح بالتفصيل والتدقيق مراحل وكيفية التركيب بأدق التفاصيل. ولا
يقتصر الأمر على هذا فحسب، ليمتد إلى تصليح الأجهزة الإلكترونية والتي
يعجز كثيرون عن إيجاد حلول لإصلاحها، غير أن اليوتيوب مثال في
تعليم الطرق بكل حذافيرها، إذ يجده الكثيرون حلا أنسبا لتعمل الأفكار
والطرق التي يمكن أن تساعدهم في تعلم ما خفي من تصليح وصيانة وغيرها
من الأشياء التي قد تخطر على البال. وبين هذا وذاك، فإن كثيرون
يلجئون الى اليوتيوب ليس من باب الفضول والتعلم فحسب، بل يتعداه
إلى أكثر من ذلك، فكثيرون ممن يهتمون بحرفة ما أو عمل ما، يلجئون
إلى اليوتيوب للتعلم والاستطلاع، ومع الممارسة اليومية يصبحون متمكنين
ويتقنون الحرفة بكل حذافيرها وخباياها، ما يجعلهم متمكنين. وبين هذا
وذاك، يتعلم كثر كل هذه التفاصيل بغرض ممارستها كمهنة مستقبلا، وهو ما
يطمح إليه الكثيرين من خلال تصفحهم وولوجهم اليوتيوب والذي بات
معلما بامتياز يتيح الفرصة للكثيرين، إذ يقابله معلمين محترفين
يسخرون خبرتهم المهنية وحرفهم وتجاربهم عبر تدوينها على قنوات
اليوتيوب والتي تعج بالخبرات والتجارب، وتختلف من شخص إلى آخر حيث
تختلف العروض والمهن والتفاصيل للخبرات من شخص إلى آخر. ومن جهته، فإن
الكثيرون الذين يتعلموا من اليوتيوب يوظفون الخبرة التي
اكتسبوها من خلاله في أن تكون مهنة لهم، حيث وبحكم اكتساب الخبرة وعن
طريق الممارسة اليومية يصبح لا ينقصهم سوى شهادة خبرة ومؤهل للانطلاق
في مهنتهم، ليتجهوا بعد ذلك نحو مراكز التكوين والتمهين للحصول على
الشهادة والتي تمكنهم من مزاولة المهنة بطريقة شرعية وقانونية، ليكون
بذلك اليوتيوب قد ساهم مساهمة فعالة في تعليم الأشخاص وجعل من
بعضهم محترفين في مهنة ما بين ليلة وضحاها.
|
|
|
عائشة القطعة |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|