الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

🟥🟢⬅ الرئيس يأمر الحكومة بتقليص الاجتماعات ـ إلا للضرورة ـ وتوجيه جهدها نحو العمل الميداني 🇩🇿

سلطة ضبط السمعي البصري تذكّر نشطاء القطاع بخصوصية رمضان تموين السوق في رمضان: الرئيس يأمر بمزيد من الضبط والتنظيم بلماضي يستدعي بونجاح لتعويض سليماني المصاب عطاف يستعرض مع نظيره التونسي علاقات الأخوة والتعاون

ملفات ::: ‭ ‬الصمايم‮ ‬تحبس الجزائريين في‮ ‬بيوتهم ::: يوم :2018-08-05

بعد بلوغ‮ ‬الحرارة درجات كبيرة

‭ ‬الصمايم‮ ‬تحبس الجزائريين في‮ ‬بيوتهم

قفزت موجة الحر من الولايات الجنوبية نحو مدن الشمال وفاقت الأربعين درجة،‮ ‬ما فسره الكل ببداية ما‮ ‬يعرف محليا بفترة‮ (‬الصمايم‮) ‬والتي‮ ‬تستمر إلى أيام سواء من أواخر شهر جويلية وأولى أيام شهر أوت،‮ ‬بحيث تسجل درجات الحرارة ارتفاعا محسوسا وكبيرا تتخطى حاجز الـ40‮ ‬درجة على المناطق الشمالية،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬انقلب سلبا على الشوارع التي‮ ‬بدت خالية من تنقلات المواطنين خوفا من تأثير الحرارة الشديدة التي‮ ‬لا تطاق‮.‬


شوارع خالية بسبب الحرارة المرتفعة
تحولت اغلب الشوارع و الأحياء إلى أماكن مهجورة بفعل الحرارة الشديدة،‮ ‬بحيث بات الأشخاص لا‮ ‬يخرجون ولا‮ ‬يغادرون منازلهم إلا للضرورة القصوى على‮ ‬غرار العمل أو قضاء حاجة ملحة،‮ ‬وهو ما نشاهده حلال هذه الفترة،‮ ‬إذ أن الأحياء خالية على عروشها،‮ ‬والأشخاص لا‮ ‬يشاهدون‮ ‬يتنقلون إلا نادرا وخاصة في‮ ‬أوقات الذروة والظهيرة،‮ ‬أين تزيد درجات الحرارة وتبلغ‮ ‬ذروتها وتحول الأحياء إلى فرن شديد الحرارة،‮ ‬وهو ما أجمع عليه الأشخاص الذين التقيناهم والذين أجمعوا بصوت واحد عن استحالة التنقل خلال هذه الأيام بفعل ارتفاع درجات الحرارة الشديدة،‮ ‬فقد صرح أغلبهم بصعوبة التنقل إلى العمل صيفا إلا أن لا بديل لديهم وهو ما عبرت عنه وهيبة التي‮ ‬قالت إنها مجبرة على الخروج في‮ ‬ظل الحرارة المرتفعة وفترة الصمايم التي‮ ‬تشهدها الجزائر خلال هذه الأيام،‮ ‬وأضافت المتحدثة أن الأمر هو جد صعب مع استبدال الحافلات وآفة الازدحام التي‮ ‬استمرت حتى في‮ ‬فترة الصيف،‮ ‬إلا أنها مجبرة على العمل ولم تستفد بعد من عطلتها السنوية،‮ ‬لكن قالت إنها تحتمي‮ ‬دوما بقبعة وبنظارات شمسية دون أن تنسى استعمال مراهم الوقاية من الشمس لحفظ صحتها خصوصا وأن الحرارة تجاوزت الأربعين درجة في‮ ‬الأيام الأخيرة‮.‬
وآخرون وجهتهم شواطئ البحر‮..‬
ازداد عدد الوافدين إلى شواطئ البحر بشكل كبير تزامنا مع فترة‮ ‬الصمايم‮ ‬الذي‮ ‬تشهد ارتفاع قياسيا في‮ ‬درجة الحرارة،‮ ‬بحيث سجلت أغلب الشواطئ توافدا كبيرا لاسيما خلال العطلة الأسبوعية الأخيرة واستقبلت البحار حشودا كبيرة من الناس لأجل الاستمتاع ببرودة مياه البحر والغطس فيها وكانت حلا لمواجهة الحرارة المرتفعة في‮ ‬أيام‮ ‬الصمايم‮ ‬،‮ ‬بحيث اختارت أغلب العائلات التوجه إلى البحر لنسيان الحرارة قليلا والاستمتاع بأجواء البحر وهو ما أوضحته فيروز التي‮ ‬قالت إنها رافقت أبناءها وزوجها إلى البحر في‮ ‬آخر الأسبوع خاصة وأنهم تعبوا كثيرا من حرارة الجو والبحر هو حل لمواجهة الحرارة المرتفعة‮. ‬
إقبال كبير على المكيفات
عرفت المكيفات الهوائية وحتى المروحات الهوائية الكهربائية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين لمقاومة الحرارة المرتفعة،‮ ‬وركض أغلب المواطنين لتعليق المكيفات بنوافذهم من أجل ضمان التهوية اللازمة بالبيوت‮. ‬وترى أغلب العائلات أنها باتت من الضروريات في‮ ‬ظل الحرارة المرتفعة التي‮ ‬باتت تشهدها الجزائر في‮ ‬السنوات الأخيرة،‮ ‬وهو ما لاحظناه على مستوى محلات بيع المستلزمات الكهرومنزلية التي‮ ‬عرفت ازدحاما بين من‮ ‬يطلب مكيفا هوائيا ومن‮ ‬يطلب مروحية هوائية،‮ ‬فكل حسب قدرته المادية ولم‮ ‬يبخل أصحاب المحلات على إرشادهم وتعليق أسعار مختلف الأجهزة بحيث تراوحت المروحيات بين‮ ‬2500‮ ‬و3000‮ ‬دينار وصولا إلى‮ ‬6000‮ ‬دج حسب النوعية والجودة،‮ ‬أما المكيفات فكان أغلبها‮ ‬يتجاوز سعر‮ ‬3‮ ‬مليون سنتيم فما فوق،‮ ‬حسب الحجم ورغم ارتفاع السعر عرفت إقبالا من طرف الزبائن الذين اعتبروها ضرورة لضمان انتعاشهم وتهويتهم في‮ ‬ظل الحرارة‮  ‬التي‮ ‬لا تطاق‮. ‬
بن آشنهو‮: ‬هذه هي‮ ‬النصائح التي‮ ‬يجب التقيد بها لتفادي‮ ‬موجة الحر‮ ‬
وفي‮ ‬خضم الأمر والارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة الذي‮ ‬يضرب أغلب مناطق الوطن خلال هذه الأيام،‮ ‬أوضح فتحي‮ ‬بن أشنهو،‮ ‬خبير في‮ ‬الصحة العمومية،‮ ‬في‮ ‬اتصال لـ السياسي‮ ‬،‮ ‬أن موجة الحرارة هذه ستؤثر على كبار السن وذوي‮ ‬الأمراض المزمنة إذ ننصحهم بعدم الخروج في‮ ‬فترة منصف النهار والرابعة مساء،‮ ‬حيث أن هذه الفترة تشتد فيها درجات الحرارة وتبلغ‮ ‬درجات كبيرة ما قد‮ ‬يتسبب في‮ ‬مضاعفات صحية لهم ومن المستحسن أن‮ ‬يمكث كبار السن وذوي‮ ‬الأمراض المزمنة بالمنزل،‮ ‬لأنهم سيصابون بالجفاف والعطش الشديد إذ ننصحهم بتناول المياه بكميات معتبرة لتفادي‮ ‬الجفاف بالجسم والعطش كما ننصحهم بتجنب المشروبات والعصائر لأنها ستزيد من حدة العطش والجفاف،‮ ‬وننصح أيضا بتجنب المياه الباردة لأنها تضر بالجسم وتتسبب له في‮ ‬صدمة‮. ‬ومن جهة أخرى،‮ ‬فالأطفال أيضا معرضون للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة،‮ ‬حيث ننصح الأمهات بإبقاء أطفالهم بالمنزل وإعطائهم المياه بكثرة وننصح أيضا بأخذ حمام بالماء الدافئ للشعور بالانتعاش وتخفيض أثار الحرارة بالجسم،‮ ‬وننصح أيضا بغلق النوافذ لصد أشعة الشمس والحرارة وخاصة في‮ ‬وقت الظهيرة أين تبلغ‮ ‬الحرارة ذروتها‮.‬ ‭ ‬ بوناطيرو‮: ‬هذه هي‮ ‬تفاصيل أيام الصمايم‮ ‬ ‮ ‬ ومن جهته،‮ ‬أوضح المختص في‮ ‬علم الفلك،‮ ‬لوط بوناطيرو،‮ ‬في‮ ‬اتصال لـ السياسي‮ ‬،‮ ‬بأن الجزائر تشهد حاليا فترة الصمايم الكبرى والتي‮ ‬سبقتها الصمايم الصغرى،‮ ‬بحيث أن الصمايم الصغرى بدأت في‮ ‬الثالث من شهر جويلية وانتهت في‮ ‬23‮ ‬من نفس الشهر وهي‮ ‬تدوم‮ ‬20‮ ‬يوما،‮ ‬وأما ما‮ ‬يحدث حاليا هو الصمايم الكبرى،‮ ‬والتي‮ ‬بدأت في‮ ‬24‮ ‬جيولية وتنتهي‮ ‬نهاية شهر أوت إذ تدوم‮ ‬40‮ ‬يوما‮. ‬وأضاف المتحدث،‮ ‬بأن أيام الصمايم الكبرى تتميز بارتفاع درجات الحرارة الشديدة نهارا وأجواء منعشة ليلا على العموم‮. ‬

 

عائشة القطعة

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010