|
ملفات
::: الجزائريون يحـــــــــــجون لاقتناء المكيفات الهوائية! ::: يوم :2018-07-22
|
تزامناً والإرتفاع الشديد لدرجات الحرارة |
الجزائريون يحـــــــــــجون لاقتناء المكيفات الهوائية! |
|
|
تعرف المكيفات الهوائية انتعاشا كبيرا من ناحية المبيعات،
بحيث ومع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة والتي بلغت درجات متفاوتة في
الفترة الأخيرة، عرفت هذه الأخيرة إقبالا منقطع النظير، وهو ما
لاحظته السياسي خلال جولة قامت بها ببعض الأسواق أين هرع المواطنون
نحو اقتنائها لمجابهة الحرارة الشديدة.
تشهد محلات بيع المكيفات الهوائية إقبالا منقطع النظير من
طرف المواطنين والذين لم يفوتوا فرصة اقتنائها لمجابهة الحرارة الشديدة
التي تشهدها أغلب مناطق الوطن. وفي جولة قادت السياسي لبعض
محلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية بالعاصمة وضواحيها، التمست إقبال
المواطنين على اقتناء أجهزة التكييف وهو ما يحدث بسوق الحميز شرق العاصمة
المعروف ببيعه للأجهزة الكهرومنزلية، أين حركة غير اعتيادية للزبائن
والذين يقبلون على أجهزة التكييف وبكثرة، وهو ما أطلعنا عليه فاتح صاحب
محل للأجهزة الكهرومنزلية، والذي أطلعنا بانتعاش المبيعات المتعلقة
بأجهزة التكييف، ليضيف من جهة أخرى وجود ركود في مبيعات الأجهزة الأخرى
مقارنة بانتعاش مبيعات أجهزة التكييف. وتختلف الأحجام والماركات
والأنواع للمكيفات، باختلاف أذواق الزبائن، والتي تلتقي عند نقطة
واحدة ألا وهي اقتناء الجهاز مهما كانت صفته، المهم انه يفي بالغرض
المطلوب وهو توفير الانتعاش وجو من التبريد، وهو ما أطلعنا عليه صالح
والذي التقيناه بصدد اختيار مكيف هوائي، ليقول في هذا الصدد بأنه
سيقتني واحدا يتناسب وقدرته الشرائية لتمضية فصل الصيف به. ولم
يقتصر الأمر على سوق الحميز شرق العاصمة فحسب، ليمتد إلى أسواق ولاية
البليدة والتي تشهد حركية تجارة غير مسبوقة من ناحية التسويق للمكيفات
الهوائية، بحيث تقوم المحلات الخاصة بالمكيفات عبر أسواق الولاية ببيع
هذه الأخيرة وسط إقبال منقطع النظير، حسب ما أشار إليه التجار الذين
قصدناهم، والذين أجمعوا بمدى إقبال المواطنين على المكيفات الهوائية خلال
هذه الفترة بالتحديد، وهو ما أطلعنا عليه ربيع صاحب محل للأجهزة
الكهرومنزلية بالمنطقة، إذ أشار إلى الإقبال الكثيف الذي يعرفه محله
خلال هذه الفترة والتي تتزامن وارتفاع درجات الحرارة بشكل محسوس. ومن
جهته، فإن أجهزة التكييف تعرف ارتفاع محسوسا في الأسعار وذلك بسبب كثرة
الطلب عليها، غير أن ذلك لم يمنع الكثيرون من اقتنائها لمجابهة فصل
الحرارة ودرجاتها المرتفعة لتبقى بذلك محل إقبال من طرف المواطنين تزامنا
وفصل الصيف وحرارته الشديدة.
|
|
|
عائشة القطعة |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|