الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

🔴 مجلس الأمن يرفض منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة الفيتو

هذا ما قاله وزير السكن عن مشروع عدل 3 حادث انهيار الجسر.. هل أثّر على سيرورة الإنتاج؟ وزارة الثقافة تقدم ملف الزليج لإدراجه لدى اليونسكو إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار

تحت المجهر ::: سكان حي‮ ‬زموري‮ ‬بالدرارية‮ ‬يستغيثون‮!‬ ::: يوم :2018-04-11

يقطنون على ضفاف الوادي‮ ‬منذ‮ ‬21‮ ‬سنة

سكان حي‮ ‬زموري‮ ‬بالدرارية‮ ‬يستغيثون‮!‬

‭-‬‮ ‬الربو والحساسية‮.. ‬أمراض خطيرة تهدد العائلات

‭-‬‮ ‬المنابع القذرة‮.. ‬مصدر تزويد العائلات للشرب


‭-‬‮ ‬العائلات تطالب زوخ بالتدخل العاجل


‭-‬‮ ‬المير‮ ‬يتهرب من الرد

‮ ‬ تواجه‮ ‬4‮ ‬عائلات تقطن بحي‮ ‬زموري‮ ‬ببلدية الدرارية ظروفا‮ ‬غامضة،‮ ‬بتواجدهم بهذا الحي‮ ‬منذ‮ ‬21‮ ‬سنة دون التفاتة من السلطات المعنية وإزاحتهم من قائمة المرحّلين،‮ ‬لتبقى أوضاعهم معلقة وسط عيشهم بأوضاع مزرية وسط منطقة تنعدم بها أدنى ظروف الحياة الكريمة‮.‬

هكذا‮ ‬يعاني‮ ‬سكان حي‮ ‬زموري‮ ‬


تعيش العائلات الأربعة المتواجدة بحي‮ ‬زموري‮ ‬بطريق القمم‮  ‬ببلدية الدرارية ظروفا معيشية صعبة في‮ ‬ظل‮ ‬غياب أدنى متطلبات الحياة الكريمة،‮ ‬بحيث تتواجد سكناتهم بمنحدر‮ ‬يطل على الوادي‮ ‬المسمى وادي‮ ‬الطرفة الرابط بين بلديتي‮ ‬الدرارية والعاشور،‮ ‬إذ لم تنعم هذه العائلات على مدار‮ ‬21‮ ‬سنة خلت بالحياة الكريمة بتواجدها بمحاذاة الوادي‮ ‬الذي‮ ‬يحمل معه كل أنواع القذارة باعتباره واد لقنوات الصرف الصحي‮ ‬للبلدتين المذكورتين،‮ ‬ما فرض على السكان حياة خاصة،‮ ‬بحيث أن الروائح الكريهة المنبعثة من الوادي‮ ‬لا تفارق منازلهم وتلازمهم‮ ‬يوميا إضافة إلى تجمع الناموس بالوادي‮ ‬لشدة قذارته وذلك على مدار فصول السنة لتزداد حدته مع ارتفاع الحرارة أين‮ ‬يفرض الناموس منطقه بالبيوت بانتشاره الكثيف والمريع متسببا في‮ ‬إصابة الأشخاص باللدغات التي‮ ‬تسبب الأوبئة وهو ما أطلعنا عليه سكان الحي‮ ‬الذين أشاروا إلى أنهم باتوا مهددين بالإصابات بسبب انتشار الناموس الملفت،‮ ‬وخاصة في‮ ‬أوساط الأطفال والرضع الذين لا تخلو أجسامهم من لدغات الناموس والحشرات الضارة المنبعثة من الوادي‮ ‬القذر‮.‬


الربو والحساسية‮.. ‬أمراض خطيرة تهدد العائلات ‮ 

‬ ومن مظاهر البؤس التي‮ ‬تطوق العائلات الأربعة بحي‮ ‬زموري‮ ‬بطريق القمم بالدرارية هي‮ ‬وضعية السكنات الهشة التي‮ ‬شيدت من القصدير والخشب والبلاستيك التي‮ ‬باتت آثار الاهتراء ظاهرة عليها جراء العوامل الطبيعية التي‮ ‬مرت بها على مدار‮ ‬21‮ ‬سنة والتي‮ ‬كانت كافية لإصابتها بالإهتراء الذي‮ ‬عاد سلبا على قاطنيها،‮ ‬بإصابتهم بأمراض الربو المزمن جراء البرودة الشديدة للطقس وارتفاع الرطوبة التي‮ ‬ساهمت في‮ ‬إصابة سكان الحي‮ ‬وهو ما أطلعنا عليه الغالبية،‮ ‬إذ لم‮ ‬يسلم لا الكبير ولا الصغير من أمراض الربو والحساسية المزمنين والتي‮ ‬تزيد أعراضها مع فصل الشتاء لتحول حياة السكان إلى جحيم باستنشاقهم للهواء الملوث الناتج عن السكنات ووضعهم المزري‮.‬


المنابع القذرة‮.. ‬مصدر تزويد العائلات للشرب ‮
‬ ولم تقتصر معاناة سكان هذا الحي‮ ‬المتواجد بعزلة عن الأعين على هذا وذاك،‮ ‬بل تمتد إلى معاناتهم مع انعدام الماء الصالح للشرب،‮ ‬والذي‮ ‬طالما أرق‮ ‬يومياتهم،‮ ‬بحيث‮ ‬يعتمدون على المياه بجلبها من بئر قذرة‮ ‬غير صالحة لا للشرب ولا لأغراض أخرى وتجتمع بها شتى أنواع القاذورات والحشرات الضارة كما أنهم‮ ‬يعتمدون على بعض المنابع التي‮ ‬يجهلون ما إذا كانت مياهها صالحها أم لا،‮ ‬ليكون‮  ‬انعدام حل بديل للسكان دافعهم للشرب والطهي‮ ‬من هذه المصادر،‮ ‬بحيث طالما سبب لهم أمراضا بالجهاز الهضمي‮ ‬وأمراضا جلدية بحيث لم‮ ‬ينعم السكان بمياه نظيفة على امتداد السنوات الـ21‮ ‬التي‮ ‬قضوها بهذا الحي‮ ‬المهمش‮.‬


‭..‬والعزلة تفرض منطقها على سكان الحي ‮ ‬ وتتواجد هذه السكنات بمنحدر ترابي‮ ‬شبه جبلي‮ ‬بمنطقة نائية عن الأنظار،‮ ‬إذ كل ما‮ ‬يحيط بهم هو الغابات والوادي‮ ‬كما أن المنحدر ضاعف من معاناتهم ما‮ ‬يفرض عبور مياه الأمطار عبر منازلهم باتجاه الوادي‮ ‬ما‮ ‬يسبب لهم قلقا واسعا طيلة فصل الشتاء البارد أين تصبح هذه السكنات بمثابة ثلاجات لغياب التدفئة والغاز الذي‮ ‬يدفع بهم إلى إيقاد النيران واعتمادها لمجابهة البرد الشديد فيما‮ ‬يعتمدون على قارورات‮ ‬غاز البوتان لأجل الطبخ،‮ ‬والذي‮ ‬يتحمّل السكان الحصول عليه من أماكن بعيدة عن مقرات سكنهم،‮ ‬وللإشارة،‮ ‬فإن هذه العائلات الأربعة قد حرمت من الترحيل إلى سكنات لائقة كالآخرين،‮ ‬بحيث كانت بجوارهم عشرات العائلات وقد رحلت مؤخرا،‮ ‬فيما بقيت هذه العائلات الأربعة تصارع لأجل ترحيلها لكن بدون جدوى‮.‬



العائلات تطالب زوخ بالتدخل العاجل
تواجه العائلات الأربعة مصيرا مجهولا،‮ ‬بحيث لم‮ ‬يفهم السكان سبب استبعادهم من الترحيل كالآخرين رغم وضعيتهم المزرية وأحقيتهم باعتبارهم‮ ‬يقطنون بالحي‮ ‬القصديري‮ ‬منذ نشأته سنة‮ ‬1997،‮ ‬وفي‮ ‬ذات السياق،‮ ‬فإن سكان الحي‮ ‬كلما قصدوا رئيس بلدية الدرارية للنظر في‮ ‬أمرهم،‮ ‬يقابلوا بالطرد،‮ ‬أو أقله،‮ ‬فإن رئيس البلدية‮ ‬يخبرهم بأن الأمر لا‮ ‬يعنيه بل‮ ‬يعني‮ ‬رئيس المجلس الشعبي‮ ‬البلدي‮ ‬السابق الذي‮ ‬تمت‮ ‬الرحلة‮ ‬في‮ ‬عهدته،‮ ‬وهو ما وسّع من سخط المواطنين بحيث لم‮ ‬يمنح لهم‮ ‬المير‮ ‬فرصة لطرح انشغالاتهم كلما قصدوه،‮ ‬ليتحداهم ويواجههم بعبارات خارجة،‮ ‬حسب تعبيرهم،‮ ‬على‮ ‬غرار أنه‮ ‬غير مهتم لما سيقومون به من إجراءات،‮ ‬ولا شيء‮ ‬يخيفه منهم،‮ ‬وافعلوا ما شئتم لأنني‮ ‬لا أكترث‮ .. ‬وما إلى‮  ‬ذلك من عبارات،‮ ‬وهو ما تسبب في‮ ‬سخط واسع للسكان لمعاملة رئيس البلدية وعدم اتخاذه أي‮ ‬إجراءات في‮ ‬حقهم تضمن لهم حقوقهم أو أقله ترسم لهم مصيرهم المستقبلي‮ ‬وتحديد وضعهم بإدارة ظهره لوضعهم وعدم الاستماع لهم،‮ ‬وقد ناشد سكان الحي‮ ‬السلطات المعنية وعلى رأسها والي‮ ‬العاصمة بالتدخل العاجل لانتشالهم من وضعهم والنظر في‮ ‬أمرهم في‮ ‬المستقبل القريب بمنحهم سكنات لائقة أو أقله تحديد وضعهم قيما‮ ‬يخص أحقيتهم من الاستفادة من السكن من عدمها‮.‬


‮ ‬المير‮ ‬يتهرب من الرد ‮ ‬ وللإشارة،‮ ‬وللاستفسار حول مصير العائلات الأربعة المتواجدة بالحي‮ ‬المسمى زموري،‮ ‬تقربت‮ ‬السياسي‮ ‬من رئيس بلدية الدرارية،‮ ‬لياس بوطغان،‮ ‬إلا اننا قوبلنا بالرفض من طرف الاعوان،‮ ‬متحججين بالقول أن الانشغالات تطرح‮ ‬يوم الاستقبال فقط،‮ ‬رغم اننا تلقينا وعودا من طرف رئيس البلدية لاستقبالنا‮  ‬كما عاودنا الاتصال برئيس البلدية مرارا وتكرارا،‮ ‬إلا انه لم‮ ‬يتم الرد على اتصالاتنا‮.

 

عائشة القطعة

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010