الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

هذه حصيلة أحدث عمليات الجيش الوطني 🇩🇿.. خمسة مشاريع وعروض على طاولة مجلس الحكومة منصة رقمية للحصول على رخص الاتصال بالمحبوسين الجزائر تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن

ملفات ::: معوقـــون فــــي‮ ‬رحــــلة بحـــــــث عن الأجــهــــــــــــزة الاصطــناعيــة‮!‬ ::: يوم :2018-01-24

في‮ ‬ظل نقص المراكز الخاصة بتجهيزها

معوقـــون فــــي‮ ‬رحــــلة بحـــــــث عن الأجــهــــــــــــزة الاصطــناعيــة‮!‬

‭-‬‮ ‬مختصون‮: ‬ديوان صناعة الأجهزة الاصطناعية الوحيد بالوطن لا‮ ‬يلبي‮ ‬الاحتياجات الكافية‮ ‬

‮ ‬ يواجه الأشخاص المعوقون في‮ ‬الجزائر مشكل التزود بالأعضاء الاصطناعية،‮ ‬وذلك لتأخر المواعيد في‮ ‬الحصول على الأعضاء،‮ ‬للنقص الفادح في‮ ‬المراكز المخصصة لذلك،‮ ‬ما‮ ‬يجعل‮ ‬يوميات المعوقين في‮ ‬دوامة بحثا عن الأعضاء وعن موعد‮ ‬يظفرون به للحصول على الأجهزة الاصطناعية‮.‬
مرضى في‮ ‬رحلة بحث عن الأجهزة الاصطناعية ‮ ‬ يعاني‮ ‬أغلب الأشخاص من إعاقات على مستوى الأطراف،‮ ‬ما‮ ‬يدفعهم إلى اللجوء إلى زراعة الأعضاء الاصطناعية والتي‮ ‬تشهد نقصا فادحا من ناحية الوفرة،‮ ‬إذ‮ ‬يجد الأشخاص ذوو الإعاقة على مستوى الأطراف صعوبة بالغة في‮ ‬الحصول على الأطراف الاصطناعية،‮ ‬والتي‮ ‬تتطلب وقتا طويلا لتجهز،‮ ‬مع الكم الهائل من الطلبات والتي‮ ‬لا تتوقف مع كثرة الحوادث المستمرة على‮ ‬غرار حوادث المرور وحوادث العمل والتي‮ ‬قد‮ ‬ينتج عنها فقدان الأشخاص لأطرافهم،‮ ‬ما‮ ‬يجعلهم‮ ‬يسعون جاهدين للحصول على ذلك وفي‮ ‬آجال محددة،‮ ‬غير أن الأمر لا‮ ‬يحدث بتأخر المستشفيات في‮ ‬تحضير وتجهيز الأعضاء‮  ‬الاصطناعية التي‮ ‬من شأنها مساعدة الأشخاص المحتاجين لهذه الأعضاء في‮ ‬التنقل وممارسة حياتهم اليومية كغيرهم من الأشخاص العاديين،‮ ‬ليمثل لهم الحصول على هذه الأخيرة أمرا أشبه بالمستحيل في‮ ‬ظل صعوبة الحصول على الجهة التي‮ ‬توفر لهم الخدمة وبصورة سريعة،‮ ‬وهو الأمر الذي‮ ‬قد لا‮ ‬يحصل في‮ ‬غالب الأحيان إذ‮ ‬يتطلب الأمر وقتا طويلا،‮ ‬لتجهز الأعضاء وتتوفر،‮ ‬ثم‮ ‬يأتي‮ ‬بعد ذلك التأهيل الحركي‮ ‬لهذه الأخيرة،‮ ‬كما أن هذه الأعضاء قد لا تتلاءم والشخص الحاصل عليها،‮ ‬حيث‮ ‬يقوم بإرجاعها إلى الجهة المعنية لإعادة ضبطها أو تعديلها لتتطابق مع صاحبها‮.‬
المركز الوطني‮ ‬الوحيد بالجزائر لا‮ ‬يلبي‮ ‬احتياجات المعوقين ‮ ‬ من جهته،‮ ‬فإن المركز الوطني‮ ‬لزراعة الأعضاء الاصطناعية المتواجد ببن عكنون بالعاصمة،‮ ‬يستقبل عشرات الطلبات الخاصة بالأطراف الاصطناعية من طرف الأشخاص ذوي‮ ‬الإعاقة،‮ ‬والذين فرضت عليهم ظروف أو حوادث معينة إصابتهم بإعاقة بأحد الأطراف،‮ ‬ليتوجهوا بذلك إلى مركز بن عكنون بغية الحصول على الأجهزة الاصطناعية والتي‮ ‬قد لا تجهز بين ليلة وضحاها،‮ ‬مع الضغط الهائل الذي‮ ‬يشهده المركز من طلبات‮ ‬يومية،‮ ‬ما حول‮ ‬يوميات المرضى إلى أرق حقيقي‮ ‬لاستحالة حصولهم على مبتغاهم في‮ ‬آجال محددة،‮ ‬إذ‮ ‬يتطلب الأمر وقتا طويلا‮ ‬يمتد إلى شهور طويلة ليتم تجهيز الأعضاء وتسليمها لأصحابها بسبب طوابير المواعيد التي‮ ‬لا تنتهي‮ ‬بانتهاء الدور والحصول على المعدات والأعضاء للمعوقين الذين‮ ‬يتوقون للحصول على أجهزتهم والانتهاء من المعاناة التي‮ ‬تعيق‮ ‬يومياتهم وتحول دون تحركاتهم،‮ ‬خاصة أن الأغلبية‮ ‬يعتمدون على هذه المعدات،‮ ‬إذ ستضيف لهم الكثير وخاصة إذا ما تعلق الأمر بالأرجل أو الأحذية الخاصة بالمعوقين الذين‮ ‬يعتمدون على الأعضاء الصناعية لمساعدتهم على التنقل،‮ ‬لتقف التأخيرات الحاصلة من قبل المركز الوطني‮ ‬للأعضاء الصناعية وإكسسوارات المعوقين عائقا حقيقيا في‮ ‬وجه المعوقين‮. ‬
خياطي‮: ‬غياب الإمكانات اللازمة سبب المشكل‮ ‬ ‮ ‬ وفي‮ ‬خضم هذا الواقع الذي‮ ‬يفرض نفسه على الأشخاص المعوقين بانتظارهم المؤرق لحصولهم على الأعضاء الاصطناعية الخاصة بهم،‮ ‬أوضح مصطفى خياطي،‮ ‬رئيس الهيئة العمومية في‮ ‬اتصال لـ السياسي‮ ‬،‮ ‬أنه لا‮ ‬يوجد إمكانيات كافية لتلبية احتياجات المعوقين وتوفير المعدات لهم مع كثرة الطلبات،‮ ‬وقطاع الأعضاء الصناعية في‮ ‬العالم تطور بشكل عجيب ورهيب،‮ ‬ففي‮ ‬الخارج،‮ ‬يعملون بالشراكة مع الجامعات وإنتاج هذه الأخيرة في‮ ‬وطننا‮ ‬يتطلب مهارات وتقنيات خاصة وشروطا معينة وتطبيقات متطورة،‮ ‬إذ لا تزال الجزائر تعمل بتطبيق منذ‮ ‬40‮ ‬سنة،‮ ‬إذ أن الإمكانات البدائية تعرقلا حصول المعوقين على الأعضاء‮ . ‬وفي‮ ‬ذات السياق،‮ ‬أوضح‮ ‬غاشي‮ ‬الوناس،‮ ‬الأمين العام للنقابة الوطنية لشبه الطبيين في‮ ‬اتصال لـ السياسي‮ ‬،‮ ‬أن الأعضاء الاصطناعية في‮ ‬الجزائر لطالما كانت محل إشكال،‮ ‬إذ‮ ‬يواجه المعوقون هذا العائق وهو مشكل عويص،‮ ‬إذ أن السؤال هو من‮ ‬يتحمّل هذه المشاكل والعوائق التي‮ ‬يتحملها المعوقون،‮ ‬حيث أن أغلب الأعضاء توفرها التأمينات الاجتماعية،‮ ‬وأغلب المعوقين وضحايا الحوادث لا‮ ‬يملكون تأمينا أو ضمانا اجتماعيا‮ ‬يوفر لهم هكذا خدمات،‮ ‬وأشار المتحدث إلى أنه سابقا كانت السلطات البلدية تتكفل بتوفير الأعضاء الاصطناعية للأشخاص المعوقين،‮ ‬أما في‮ ‬وقتنا هذا،‮ ‬فقد تغير الوضع وأصبح الكثير من المعوقين‮ ‬يتحمّلون الأمر بمفردهم‮. ‬
بن أشنهو‮: ‬المراكز لا توفر الخدمات الكافية‮ ‬ ‮  ‬ ومن جهته،‮ ‬أوضح فتحي‮ ‬بن أشنهو،‮ ‬خبير في‮ ‬الصحة العمومية في‮ ‬اتصال لـ السياسي‮ ‬،‮ ‬أنه‮ ‬يتوجب توسيع الخبرة الجزائرية أكثر في‮ ‬مجال صناعة الأعضاء الاصطناعية،‮ ‬حيث‮ ‬يتوجب على السلطات المختصة مراعاة هذا الجانب الحساس بالنسبة لفئة المعوقين،‮ ‬إذ أن الديوان الوطني‮ ‬للأعضاء الاصطناعية للأشخاص المعوقين المتواجد ببن عكنون،‮ ‬ويعمل بوتيرة معينة لكن لا‮ ‬يلبي‮ ‬الاحتياجات الكاملة للمعوقين،‮ ‬وأشار المتحدث إلى أن هناك فروعا ببعض الولايات،‮ ‬غير أنها لا توفر الخدمات اللازمة وتبقى ناقصة مقارنة بعدد الأشخاص المعوقين واحتياجاتهم للأعضاء‮. ‬ومن جهته،‮ ‬أضاف بن أشنهو أنه توجد مراكز مختصة في‮ ‬صناعة الأعضاء الاصطناعية للمعوقين تابعة للضمان الاجتماعي‮ ‬وهو ما‮ ‬يعيق حصول المعوقين على الأعضاء باعتبارهم‮ ‬غير مؤمّنين اجتماعيا‮.   ‬

 

عائشة القطعة

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010