الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

🔴🟢⬅ البرلمان الفرنسي يصادق على مقترح لائحة تدين مجازر 17 أكتوبر 1961 التي راح ضحيتها مئات الجزائريين

شنقريحة: الجيش الوطني حريص على كسب الرهانات سلطة ضبط السمعي البصري تقرّر معاقبة 6 قنوات تدعيم أسطول الخطوط الجوية الجزائرية بـ 15 طائرة البرلمان الفرنسي يدين مجازر 17 أكتوبر

تحت المجهر ::: فيروسH1N1‭ ‬يثير رعب الجزائريين‮!‬ ::: يوم :2018-01-04

بعد وفاة شخصين في‮ ‬ظرف أسبوع واحد

فيروسH1N1‭ ‬يثير رعب الجزائريين‮!‬

‭-‬‮ ‬هذه هي‮ ‬حقيقة الأنفلونزا القاتلة‮.. ‬وطرق التصدّي‮ ‬لها


‭-‬‮ ‬مختصون‮: ‬آتش‮ ‬1‮ ‬آن‮ ‬1‮ ‬هو فيروس الأنفلونزا الموسمية


‭-‬‮ ‬الجزائر تسجل‮ ‬36‮ ‬حالة إصابة بفيروس‮ ‬H1N1


‭-‬‮ ‬حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية تتواصل


أثارت حالة وفاة السيدة صاحبة الـ33‮ ‬من العمر بمستشفى‮ ‬نفيسة حمود‮ ‬،‮ (‬بارني‮ ‬سابقا‮) ‬بحسين والتي‮ ‬كانت متأثرة بمضاعفات الأنفلونزا الموسمية لـH1N1‮ ‬حالة من الهلع وسط الجزائريين،‮ ‬علما أن الفقيدة التي‮ ‬تنحدر من ولاية البويرة كانت حاملا وقد توفي‮ ‬جنينها‮ ‬يوم السبت الماضي‮ ‬ويبدو أن جسمها لم‮ ‬يستطع مقاومة الفيروس،‮ ‬فيما تم تسجيل إصابة ثلاثة أشخاص‮ ‬يخضعون للعلاج حاليا على مستوى نفس المؤسسة الاستشفائية بعد إصابتهم بالفيروس‮. ‬وقت تضاربت آراء المختصين في‮ ‬تشخيص الفيروس ما بين أنفلونزا الخنازير‮ ‬آتش وان آن وان‮ ‬والأنفلنوزا الموسمية الحادة،‮ ‬وما بين هذا وذاك،‮ ‬يحذّر المختصون من الأنفلونزا الموسمية شديدة الحدة التي‮ ‬قد تتسبب في‮ ‬الوفاة إذا كان المريض مصابا بمرض مزمن أو طاعنا في‮ ‬السن أو كانت المرأة حاملا،‮ ‬في‮ ‬حين اكد مدير معهد‮ ‬باستور‮ ‬في‮ ‬تصريح سابق أن فيروس الـH1N1‮ ‬ليس إلاّ‮ ‬أنفلونزا موسمية حادة تمس الأشخاص المسنين ومرضى نقص المناعة،‮ ‬مؤكدا بأن الفيروس ليس له أي‮ ‬علاقة بأنفلونزا الخنازير كما تم تداوله إعلاميا‮. ‬وأشار فوزي‮ ‬درار إلى أن الجزائر لا تعاني‮ ‬من مشكل فيروسات الحيوانات خاصة ما‮ ‬يتعلق بفيروس أنفلونزا الخنازير وذلك بسبب عدم وجود هذا النوع من تربية الحيوانات في‮ ‬الجزائر‮. ‬كما أضاف درّار أن هناك ثلاثة أنواع من الفيروسات الموسمية التي‮ ‬تصيب الإنسان ويتعلق الامر بـh3N1‮ ‬وh1n1‮ ‬وb‮ ‬مؤكدا بأن فيروسh1n1‭ ‬مليونين ونصف جرعة من اللقاح المضاد للأنفلونزا‭ ‬الذي‮ ‬يسبب حاليا القلق في‮ ‬الجزائر هو عبارة عن فيروس موسمي‮ ‬حاد‮ ‬يصيب بالأشخاص المسنين والأشخاص الذين‮ ‬يعانون نقص المناعة فيما لا‮ ‬يشكل خطرا على الأشخاص العاديين‮.‬


هذه هي‮ ‬حقيقة الأنفلونزا القاتلة‮.. ‬وطرق التصدّي‮ ‬لها


أثارت الأنفلونزا الموسمية القاتلة حالة من الرعب وسط الجزائريين بعد حدوث وفيات مرضى بسببها،‮ ‬وما زاد من حدة القلق الإشاعات التي‮ ‬تقول إن الفيروس القاتل هو أنفلونزا الخنازير فيما تؤكد وزارة الصحة أن الأمر مجرّد أنفلونزا موسمية حادة،‮ ‬ليجمع بذلك العديد من المختصين‮  ‬على أنه مهما كان نوعها،‮ ‬فهي‮ ‬قاتلة بسب نقص التوعية والحملات التحسيسية بأهمية اللقاح‮. ‬وأشار المختصون إلى أن حالات الوفاة بسبب الأنفلونزا الحادة موجودة منذ سنوات في‮ ‬المستشفيات لكن لم نكن نسمع بها مثل الآن‮. ‬ونصح محدثنا المواطنين بأخذ الحيطة والحذر أكثر من انتشار هذا الفيروس الذي‮ ‬قد‮ ‬يكون قاتلا إذا تزامن مع الإصابة بأمراض مزمنة أو لدى كبار السن والنساء الحوامل،‮ ‬وأكدوا على ضرورة استشارة المريض الطبيب بمجرد الإحساس بأعراض الأنفلونزا من ارتفاع حرارة الجسم وإعياء وأخذ عطلة مرضية وعدم الاحتكاك بالآخرين سواء في‮ ‬المنزل أو العمل حتى لا تنقل العدوى لهم‮. ‬من جهته،‮ ‬اكد المختص بن اشنهو بأن الأنفلونزا مهما كان نوعها،‮ ‬فهي‮ ‬فيروس خطير وإذا تطور قد‮ ‬يشكل خطرا على حياة الإنسان،‮ ‬وأشار ذات المتحدث الى الاعراض التي‮ ‬قد تظهر على المريض إثر الإصابة بهذا الفيروس الموسمي‮ ‬على‮ ‬غرار أعراض الحمى والإرهاق الشديد،‮ ‬خاصة بالنسبة للنساء الحوامل وكبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل القلب،‮ ‬السكر،‮ ‬ضغط الدم‮.‬


‮ ‬آتش‮ ‬1‮ ‬آن‮ ‬1‮ ‬هو فيروس أنفلونزا موسمية ‮

‬ وشدد في‮ ‬ذات السياق،‮ ‬على أن المضادات الحيوية التي‮ ‬يشتريها المرضى من الصيدليات دون وصفة لا تنفع مع الأنفلونزا التي‮ ‬لا دواء لها،‮ ‬حسبه،‮ ‬سوى اللقاح‮. ‬وبخصوص الجدل القائم في‮ ‬الجزائر عن نوع الفيروس الذي‮ ‬أودى بحياة شخصين في‮ ‬ظرف اقل من اسبوع إن كان هو فيروس أنفلونزا الخنازير أم الأنفلونزا الموسمية مثلما أعلنت عنه وزارة الصحة؟ شرح ذات المختص‮: ‬إن الفيروس المنتشر في‮ ‬الجزائر هو أنفلونزا موسمية حادة وعلميا‮ ‬يسمى فيروس‮ ‬آتش‮ ‬1‮ ‬آن‮ ‬1‮ ‬الذي‮ ‬يصيب الإنسان لكنه أقل حدة من أنفلونزا الخنازير التي‮ ‬ظهرت سنة‮ ‬2009‮ ‬،‮ ‬وتابع‮: ‬الفيروس الموسمي‮ ‬هذه السنة شكل خطورة بسبب تغير المناخ،‮ ‬ودخول فصل الشتاء متأخرا ولعزوف المواطنين والمصابين بالأمراض المزمنة على اللقاح رغم توفره‮ . ‬وكشف أن اللقاح المتوفر حاليا هو مزيج من الفيروس‮ ‬آتش‮ ‬1‮ ‬آن‮ ‬1‮ ‬وفيروسات أخرى،‮ ‬مؤكدا أن الوفيات التي‮ ‬حصلت بسبب الأنفلونزا سببها العزوف عن اللقاح،‮ ‬كما اعتبر أن الأنفلونزا تقتل سنويا عددا معتبرا من المرضى في‮ ‬أنحاء العالم وليس بالأمر الجديد،‮ ‬داعيا الجزائريين إلى عدم الخوف والهلع،‮ ‬وإنما أخذ الحيطة‭ ‬والحذر‮.‬


فورار‮: ‬كل الحالات المسجلة هي‮ ‬حالات أنفلونزا موسمية‮ ‬


وفي‮ ‬ظل هذه التخوفات التي‮ ‬اصابت العديد من الجزائريين،‮ ‬اكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن كل حالات الأنفلونزا المسجلة في‮ ‬الجزائر هي‮ ‬حالات أنفلونزا موسمية مشيرة إلى أن هذا الداء‮ ‬يتسبب في‮ ‬إصابة ملايين الأشخاص عبر العالم والجزائر لا تشكل استثناء،‮ ‬حسبما اكده جمال فورار،‮ ‬المدير العام للوقاية بوزارة الصحة‮. ‬وأوضح أن وزارة الصحة تعلن أن كل حالات الأنفلونزا المسجلة في‮ ‬الجزائر هي‮ ‬حالات أنفلونزا موسمية على اختلاف أصنافها علما أن تركيبة الأنفلونزا لهذه السنة وعلى‮ ‬غرار السنوات الاخيرة تتشكل من‮ ‬3‮ ‬أنواع من الفيروسات ولا‮ ‬يمكن أن نتكلم عن أنفلونزا الخنازير لان هذا الامر‮ ‬غير صحيح علميا طالما أن فيروس‮ ‬H1N1‮ ‬أصبح فيروسا بشريا‮ ‬يدخل في‮ ‬التركيبة العادية للأنفلونزا الموسمية شأنه في‮ ‬ذلك شأن فيروس‮ ‬H3N2‮ ‬والفيروس من الصنف النمطي‮ ‬B‮ ‬مشيرا إلى أن كل فصل شتاء تتسبب الأنفلونزا في‮ ‬إصابة ملايين الاشخاص وتؤدي‮ ‬إلى هلاك نصف مليون شخص عبر العالم والجزائر لا تشكل استثناء وتسجل سنويا إصابات بالأنفلونزا الموسمية‮.
‬ كما ذكر أن الأنفلونزا هي‮ ‬عدوى حادة للجهاز التنفسي‮ ‬وهي‮ ‬تتميز بشدة العدوى وخطورتها لدى الاشخاص الذين أضعفهم مرض مزمن أو التقدم في‮ ‬السن،‮ ‬فتتسبب عندهم مضاعفات خطيرة‮ ‬يمكن أن تؤدي‮ ‬إلى الوفاة‮.
‬ وأكد أن التلقيح‮ ‬يبقى الوسيلة الوحيدة الاكثر فاعلية في‮ ‬الحماية من الأنفلونزا الموسمية ومضاعفتها وهو‮ ‬يقدم مجانا على مستوى الهياكل الصحية العمومية كما‮ ‬يتم تعويضه من طرف الضمان الاجتماعي‮ ‬بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة وكبار السن عند اقتناء التلقيح من الصيدليات‮. ‬وفي‮ ‬ذات السياق،‮ ‬نفى معهد‮ ‬باستور‮ ‬تسجيل أي‮ ‬حالة وفاة بسبب أنفلونزا الخنازير بالجزائر،‮ ‬مؤكد أن الوفيات المسجلة أسبابها تعود للإصابة بأنفلونزا موسمية معقدة،‮ ‬وأن حالة إصابة المرأة الحامل‮ ‬يتم التأكد منها خلال ساعات على مستوى مخابر المعهد‮. ‬وفي‮ ‬هذا الشأن،‮ ‬أكد مدير معهد‮ ‬باستور‮ ‬،‮ ‬الزبير حراث،‮ ‬أنه لا توجد أي‮ ‬حالة لأنفلونزا الخنازير،‮ ‬قائلا إن كل الحالات التي‮ ‬تم تسجيلها هي‮ ‬حالات من نوع الأنفلونزا الموسمية العادية‮. ‬وأضاف مدير معهد‮ ‬باستور‮ ‬أن الأنفلونزا المعقدة هي‮ ‬المؤكد انتشارها حيث توفي‮ ‬شخص في‮ ‬مستشفى باب الوادي‮ ‬بالعاصمة بسببها،‮ ‬وأشار إلى أن المرأة الحامل التي‮ ‬تم تحليل مرضها في‮ ‬المعهد‮ ‬نحن بصدد التأكد من إصابتها‮ .‬


الجزائر تسجل‮ ‬36‮ ‬حالة إصابة بفيروس‮ ‬h1n1


ومن جهته،‮ ‬اضاف فورار انه من بين‮ ‬200‭ ‬حالة من عينات أخذت من أشخاص،‮ ‬تم التأكد من‮ ‬36‮ ‬حالة إصابة بالأنفلونزا الموسمية‮ ‬h1n1‮ ‬من بينهم‮ ‬10‮ ‬حالات متفاوتة الخطورة‭.‬‮ ‬وأوضح المتحدث أن الحالات الحادة من الأنفلونزا هي‮ ‬التي‮ ‬تدفع بالأشخاص للجوء إلى المستشفيات حيث تظهر عليهم أعراض منها عدم القدرة على التنفس خاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالمرضى بالقلب والربو والنساء الحوامل،‮ ‬وبالإمكان أن تؤدي‮ ‬هذه الأنفلونزا الموسمية إلى مضاعفات حادة‮.‬


حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية تتواصل


وللتذكير،‮ ‬فقد انطلقت خلال شهر اكتوبر الماضي‮ ‬الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية،‮ ‬حيث خصصت وزارة الصحة مليونين ونصف جرعة من اللقاح المضاد للأنفلونزا‮. ‬وحسب الوصاية،‮ ‬فإن الفئات الأكثر عرضة للفيروس وأكثر حاجة إلى هذا اللقاح استفادت من قرابة الـ1،3‮ ‬مليون جرعة خلال الموسم‮ ‬2016‮-‬2017‮ ‬مما جعل المصابين بالأمراض المزمنة والحوامل والأطفال وفئة المسنين أكثر حماية من قبل‮. ‬وللإشارة،‮ ‬الحملة تتواصل الى‮ ‬غاية شهر مارس المقبل‮. 

 

ليندة‮. ‬ي

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010