|
::: في إنتظار العام الجديد ::: يوم :2017-12-31
|
حيان نورالدين |
في إنتظار العام الجديد |
|
|
سيودع الجزائريون يوم الاثنين عام 2017
ويستقبلون عام جديد يتمنون فيه وهم يرفعون كف أيديهم الى السماء،
داعين الله العالي القدير أن يحفظ الله الجزائر ويحميها من أي مكروه
وأن تبقى دائما أمنة ومستقرة وان يبعد الله عليها شر الفتن ما ظهر منها
وما بطل في ظل تربص المتربصين وفي ظل التهديدات الأمنية على الحدود
وبعض تخلط الخلاطين في بلادنا الذين يريدون دائما الاصطياد في
المياه العاكرة كما عودونا بذلك في كل مرة تحت غطاءات مختلفة.
فالجزائريون اليوم وغدا يطمحون ورغم بعض الصعوبات التي يعيشونها في
حياتهم اليومية جراء أزمة التقشف التي انعكست على معيشتهم وقدرتهم
الشرائية إلى أن تبقى بلادهم واقفة وشامخة شموخ جبال جرجرة وموحدة في
صفوفها وعلى كلمة واحدة وهي الجزائر أولا و أخيرا، وان يحفظ جيشنا
الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي يبقى مرابطا في
الحدود وفي الجبال وفي كل مكان من هدا الوطن العزيز حتى يبقى دائما
هو حامي حمى الجزائر وصمام آمنها من كل المكائد والتهديدات التي تريد
زعزعة استقرار الجزائر سواءً على الحدود أو عن طريق المحاولات البائسة
لبقايا الجماعات الإرهابية التي تلعب آخر أورقها بفعل الضربات الموجعة
التي تتلقها في كل مرة على يد حماة الوطن من افراد الجيش الوطني
الشعبي الذين يسهرون ولا ينمون وأعهينهم دائما مفتوحة لحماية هذا
الوطن العزيز ومن اجل ان يعيش الجزائريون في جو من الامن والاستقرار
والطمأنينة، في وقت تعيش عدة شعوب عربية مأساة الحروب والدمار وما
خلفته من الالاف القتلى. فعلى الجميع المحافظة على هذه النعمة الكبيرة
التي ننعم بها والتي يحلم بها غيرنا لان الامن أساس الحياة وبدونه
لا يمكننا ان نحقق أي شيئ نريده سواء اقتصاديا او اجتماعيا. فلحفظ
الله الجزائر من أي مكروه وشر وأن تكون سنة 2018 سنة النهوض الاقتصادي الذي سيخلصنا من تبعية المحروقات ومن خلاله نهاية هذه الأزمة العابرة بسلام.
|
|
|
حيان نورالدين |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|