تنتشر ظاهرة العنف ضد المرأة في الجزائر لتسجل حصيلة كبيرة
عبر ولايات الوطن خلال كل سنة، وهو ما تشير إليه الإحصائيات لتصل إلى 7900 حالة عنف تعرضت لها النساء عبر ولايات الوطن خلال سنة 2017.
تعرف ظاهرة العنف ضد المرأة انتشارا رهيبا خلال السنوات
الأخيرة، حسب الإحصاءات الأخيرة، حيث شهدت ارتفاعا كبيرا مقارنة
بالسنوات الأخيرة لتصل إلى ما يقارب الـ7900 حالة عنف تعرضت إليه النساء خلال سنة 2017 فقط عبر مختلف ولايات الوطن منها 142
حالة بولاية ڤالمة، ما جعل المختصون والناشطون في مجال حقوق الإنسان
يدقون ناقوس الخطر ويبحثون سبل القضاء ومناهضة العنف ضد المرأة ومحاربته
والقضاء عليه. وقد نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالجزائر العاصمة
أمس يوما دراسيا حول العنف ضد المرأة تحت شعار نهاية العنف ضد المرأة
في إفريقيا والذي طرح من خلاله بروتوكول مابوتو الذي يحمل شعار
تحديات وآفاق ، وقد اقترح المجلس
الوطني لحقوق الإنسان خلال هذا الملتقى بحث الأدوات والآليات الرامية
لحماية المرأة والقضاء على العنف القائم على الجندر من خلال تحليل تطورها
وتقييم مدى تطبيقها ونجاعتها مقارنة بالمعايير الدولية والإقليمية. من
جهته، أتاح الاحتفال بهذا اليوم العالمي المصادف للذكرى الثلاثين
لإنشاء المفوضية الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب الفرصة لتعميم بروتوكول
الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب المتعلق بحقوق المرأة
(بروتوكول مابوتو) الذي صدقت عليه الجزائر في سبتمبر 2016.
وسيعرف هذا اليوم الدراسي مشاركة فاعلين مؤسساتيين وغير مؤسساتيين
مكلفين بالموضوع سيما الشخصيات النسوية المعروفة بتمسكها بحقوق المرأة
والتزامهن على الصعيدين الوطني والقاري على غرار المنظمة الإفريقية
للنساء كويتي أسيتو ورئيسة المنتدى الإفريقي العربي، روضة شلبة.
|