|
ملفات
::: عائلة تعيش بمدرسة مهجورة منذ 7 سنوات بالمدية! ::: يوم :2017-10-12
|
تواجه مصيرا مجهولا رفقة أطفالها الأربعة |
عائلة تعيش بمدرسة مهجورة منذ 7 سنوات بالمدية! |
|
|
تواجه عائلة رحماني بولاية المدية مصيرا مجهولا، وذلك
لطردها للشارع من طرف السلطات البلدية، لتجد نفسها تواجه الأمر الواقع
لرفض السلطات المعنية التكفل بها بمكوثها بمدرسة مهجورة تفتقد إلى أدنى
مقومات الحياة الكريمة.
عائلة رحماني بالمدية تطالب بترحيلها
تعيش عائلة رحماني، التي تنحدر من ولاية المدية، في
أوضاع أقل ما توصف بها أنها مزرية، جراء مكوثها بمدرسة مهجورة تفتقد
لأدنى مقومات الحياة الكريمة وبعزلة تامة عن المجتمع، وذلك لطردها من طرف
السلطات المعنية إلى الشارع لتواجه مصيرا مجهولا، وبدأت معاناة عائلة
رحماني منذ 7 سنوات، عندما طردت إلى
الشارع لتتحمّل الأم مسؤولية أبنائها الأربعة، والذين لم يجدوا إلا
الشارع مكانا يأويهم ويحتضنهم، إذ ورغم مكوثهم بالشارع في العراء
لفترة، غير ان السلطات صرفت النظر عنهم ولم تقم بانتشالهم من الشارع
وإيوائهم، ليتوجهوا بعد ذلك إلى مدرسة مهجورة ومهدمة الأجزاء بأحد
الدواوير المجاورة لتكون سكنا لهم في انتظار أن يفرج عن مطلبهم المتمثل
في الحصول على سكن لائق. ولم تتوقف معاناة العائلة عند هذا الحد بل
تمتد إلى وضعية الأطفال الأربعة الذين هم جميعهم في سن الدراسة،
والذين هم بدون دراسة منذ طردهم للشارع وذلك لعدم استقرارهم بسكن لائق
والذي حال بينهم وبين التوجه إلى المدارس كالأطفال الآخرين، ليبقوا
محرومين من مقاعد الدراسة، وتعيش هذه العائلة في هذه الظروف التي لا
تخلو من الحرمان والعوز والحاجة منذ سبع سنوات لم يذوقوا فيها طعم الراحة
ولم ينعموا بالهناء بسبب الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها، وهو ما
أوضحته الأم، والتي أشارت إلى تعرضها للظلم والقهر من طرف السلطات
المحلية التي لم تنصفها رغم تضررها وأحقيتها في الحصول على سكن راق
ولائق يليق بمقام البشر، إذ أن هذه الأخيرة هددتها بالقتل رفقة أبنائها
في حالة ما إذا عاودت طلب سكن لائق أو اتصلت بالسلطات، حيث أن هذه
الأم كلما تقدمت إلى السلطات المحلية المتمثلة في الدائرة او البلدية،
قوبلت بالوعود التي لم تجسد على أرض الواقع ما جعلها تنتفض وتلح وتصر
على إعادة طلبها لتتلقى التهديدات بالقتل من طرف المسؤولين الذين لم تلق
منهم سوى رفضهم مقابلتها او وعودا لا يزال تجسيدها حلما يلوح في
الأفق. وقد طالبت العائلة بتوفير سكن لائق يضمن لهم الحياة والعيش
الكريم وتحقيق حلم أطفالها المتمثل في الإلتحاق بمقاعد الدراسة ومزاولتها
كأقرانهم من الأطفال وعيش طفولتهم في ظروف مريحة.
|
|
|
عائشة القطعة |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|