الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

🔴🟢⬅ البرلمان الفرنسي يصادق على مقترح لائحة تدين مجازر 17 أكتوبر 1961 التي راح ضحيتها مئات الجزائريين

إجلاء 45 طفلا فـلسطينيا و6 جزائريين جرحى من مطار القاهرة سفير فلسطين يقدّر موقف رئيس الجمهورية شنقريحة: الجيش الوطني حريص على كسب الرهانات سلطة ضبط السمعي البصري تقرّر معاقبة 6 قنوات

مشوار بطل ::: ‬أسد المرمى الألماني ::: يوم :2017-08-15

أوليفر كان‮..

‬أسد المرمى الألماني

 ‬ يقال في‮ ‬كرة القدم أن الحارس هو نصف الفريق،‮ ‬وإذا جاز لنا أن نسمي‮ ‬المرمى عريناً،‮ ‬فإن أوليفر كان كان أسداً‮ ‬بكل معنى الكلمة،‮ ‬وعرين كرة القدم لم‮ ‬يلق بأحد كما كان لائقاً‮ ‬به‮. ‬هذا الرجل صاحب الوجه المخيف كان بحق حامياً‮ ‬لبيت الرعب لدرجة أن المهاجمين كانوا‮ ‬يفضّلون الانسحاب قبل مواجهة هذا الوحش الكاسر الذي‮ ‬قد‮ ‬يفترسهم قبل دخول حدود مملكته‮. ‬ألقابه كثيرة،‮ ‬فقد أطلقت عليه أسماء منها الأسد،‮ ‬العملاق،‮ ‬الفدائي،‮ ‬الرجل الأخضر،‮ ‬ولقبته الصحافة العالمية‮ ‬دير تيتان‮ ‬،‮ ‬أي‮ ‬العملاق،‮ ‬والمشجعون‮ ‬فولكانو‮ ‬،‮ ‬أي‮ ‬البركان‮. ‬يعد كان من أفضل حراس المرمى في‮ ‬تاريخ كرة القدم،‮ ‬وتميزه في‮ ‬مركز‮ ‬غالباً‮ ‬ما‮ ‬يتم تجاهله في‮ ‬كرة القدم ما هو إلا دليل على براعته وقوته رغم عصبيته الزائدة أحياناً‮ ‬التي‮ ‬طالت الخصوم والزملاء مما‮ ‬يدل على حماسه للفوز وكرهه للخسارة‮. ‬شخصيته القوية والواثقة،‮ ‬وقدرته على التعامل مع الضغوطات‮. ‬كل هذه العوامل جعلته قائداً‮ ‬داخل أرض الملعب‮ ‬يوجه اللاعبين من مكانه بين خشبات المرمى الثلاثة،‮ ‬ومحارباً‮ ‬لا‮ ‬يتمنى أحد مواجهته‮. ‬ولد أوليفر رولف كان في‮ ‬عام‮ ‬1969،‮ ‬وهو‮ ‬ينحدر من أصول لاتفية،حصل على شهادة التدريب في‮ ‬عام‮ ‬2010‮ ‬بعدما أنهى دراسة إدارة الأعمال‮. ‬بدأ كان ممارسة كرة القدم في‮ ‬موسم‮ ‬1975‮-‬1976‮ ‬مع فريق كارلسروه كحارس لفريق الشباب،‮ ‬وصعد إلى الفريق الأول للنادي‮ ‬في‮ ‬موسم‮ ‬1987‮ ‬‭-‬‮ ‬1988‮ ‬لكنه بقي‮ ‬حبيس دكه الاحتياط إلى موسم‮ ‬1990‮ ‬عندما قرر المدرب وينفريد شايفر الدفع به كحارس أساسي‮ ‬للفريق الأول بدلاً‮ ‬من الحارس ألكسندر فامولا‮. ‬ثقة شايفر كانت في‮ ‬محلها فقد تألق كان في‮ ‬مباريات الدوري‮ ‬الألماني‮ ‬،وقدم أوراق اعتماده إلى عالم الشهرة العالمية بأداء رائع في‮ ‬كأس الإتحاد الأوروبي‮ ‬موسم‮ ‬1993‮ ‬‭-‬1994‮ ‬خصوصاً‮ ‬في‮ ‬مباراة سحق فيها كارلسروه فالنسيا الإسباني‮ ‬بسباعية نظيفة،‮ ‬فنال إعجاب أولي‮ ‬هونيس الذي‮ ‬أصر على بذل الغالب والنفيس لجلبه إلى ميونخ‮. ‬وقع كان للبافاري‮ ‬بصفقة انتقال قدرت ب‮ ‬2‭.‬5‮ ‬مليون‮ ‬يورو في‮ ‬1994‮. ‬مبلغ‮ ‬كبير في‮ ‬ذلك الوقت للتعاقد مع حارس مرمى انضمام كان إلى بايرن ميونخ كان علامة فارقة في‮ ‬حياته الكروية،‮ ‬فقد حقق الكثير من البطولات والألقاب على الصعيدين المحلي‮ ‬والأوروبي،‮ ‬وكان أول نهائي‮ ‬أوروبي‮ ‬يخوضه مع بايرن ميونخ ضد بوردو الفرنسي،‮ ‬وتوج باللقب مع الفريق البافاري‮. ‬في‮ ‬المواسم التالية أعتبر كان خط الدفاع الأخير لفريق بايرن ميونخ،‮ ‬وساعد بوصول الفريق إلى نهائي‮ ‬أبطال أوروبا‮ ‬1999‮ ‬الذي‮ ‬خسره بطريقة دراماتيكية‮ ‬،لكنه فاز بلقب دوري‮ ‬الأبطال في‮ ‬موسم‮ ‬2001‮ ‬بعد مباراة ماراتونية ضد فالنسيا حسمت بضربات الجزاء التي‮ ‬تصدى لـ3‭ ‬منها،‮ ‬وأختير أفضل لاعب في‮ ‬المباراة‮. ‬ارتدى كان قميص المنتخب الألماني‮ ‬أول مرة في‮ ‬1995‮ ‬أمام سويسرا،‮ ‬وأصبح الحارس الأساسي‮ ‬للمنتخب بعد اعتزال أندرياس كوبكه في‮ ‬1998،‮ ‬وخلال فترة قصيرة،‮ ‬حمل شارة قيادة المنتخب‮. ‬في‮ ‬كأس العالم‮ ‬2002‮ ‬التي‮ ‬استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية كان أحد نجوم المونديال البارزين،‮ ‬ولقبته الصحف بـ جنكيز خان‮ ‬تيمناً‮ ‬بالقائد المغولي‮ ‬الشهير،‮ ‬ونظراً‮ ‬لأدائه خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام‮ ‬2002‮ ‬في‮ ‬اليابان وكوريا الجنوبية،‮ ‬اكتسب شعبية واسعة في‮ ‬آسيا،‮ ‬ظهر في‮ ‬العديد من الإعلانات التجارية اليابانية،‮ ‬وفي‮ ‬2009‮ ‬كان عضواً‮ ‬في‮ ‬لجنة تحكيم برنامج تلفزيوني‮ ‬لاختيار أفضل حارس شاب في‮ ‬الصين‮. ‬صعد منتخب ألمانيا إلى نهائي‮ ‬2002‮ ‬رغم عدم توقع الكثيرين لذلك،‮ ‬وكان لأوليفر كان في‮ ‬ذلك فضل كبير بتصدياته الحاسمة،‮ ‬وإن كان البعض‮ ‬يصف أداء بعض الفرق بإيقاف حافلة أمام المرمى،‮ ‬فإن عناوين الصحف العالمية أشارت إلى عملاق‮ ‬يحرس مرمى منتخب المانشافت الذي‮ ‬هزم أمام البرازيل بهدفين للظاهرة رونالدو اخترقا شباكه،‮ ‬ورغم الخسارة،‮ ‬إلا أنه اختير أفضل لاعب في‮ ‬البطولة‮. ‬
قصة النهاية مع المنشافت
‭ ‬ بعد فوز إيطاليا علي‮ ‬المنتخب الألماني‮ ‬في‮ ‬نصف النهائيات،‮ ‬وجد أوليفر كان فرصته في‮ ‬خوض المباراة الثالثة ضد المنتخب البرتغالي‮ ‬بتاريخ‮ ‬8‮ ‬جويلية‮ ‬2006‮ ‬،‮ ‬والتى انتهت بفوز فريقه‮ ‬3‮-‬1،‮ ‬وقد حصل ايضاً‮ ‬علي‮ ‬شارة القيادة للفريق في‮ ‬ظل‮ ‬غياب اللاعب مايكل بالاك عل‮ ‬الرغم من الأداء العالي‮ ‬لللاعب باستيان اظهر الحارس كان ايضاً‮ ‬مستوى عال من الأداء وانقذ مرماة من العديد من الهجمات‮. ‬حيث أنقد هدف من المهاجم باوليتا الذي‮ ‬اخترق الدفاع الألماني،‮ ‬كما انقذ هدف من اللاعب ديكو داخل منطقة الجزاء‮. ‬وعقب المباراة،‮ ‬قد أعلن الحارس كان مغادرته للمنتخب الألماني،‮ ‬وقد لعب حارسنا نحو‮ ‬68‮ ‬مباراة خلال مسيرته الكروية مع المنتخب الوطني،‮ ‬من بينهم‮ ‬49‮ ‬مباراة ارتدى بها شارة القيادة‮. ‬لم‮ ‬يحالفه الحظ في‮ ‬الحصول ابداً‮ ‬على كأس العالم،‮ ‬لكنه حقق المركز الثاني‮ ‬عام‮ ‬2002،‮ ‬والمركز الثالت عام‮ ‬2006‮. ‬ ‭ ‬ شهرة كان ‭ ‬ اشتهر حارسنا أوليفر كان علي‮ ‬نطاق واسع بعدم القدرة على تحمل الضغط خلال مسيرته الكروية‮. ‬وقد اشهرت الصفحة الشخصية لبايرن ميونخ على مواقع الأنترنت بعبارات مثل قلة الصبر،‮ ‬التأديب،‮ ‬الجشع‮. ‬حصل أوليفر كان على شعبية في‮ ‬قارة آسيا خلال كأس العالم‮ ‬2002‮ ‬بين جابونيا وكوريا الجنوبية،‮ ‬وقد شارك في‮ ‬عدة إعلانات تليفزيونية منها إعلان شينكان بانك‮. ‬بعد انتهاء بطولة كرة القدم الأوروبية عام‮ ‬2004‮ ‬إنضم إلى فريق التحليل الرياضي‮ ‬لكرة القدم بقناة التليفزيون الألماني‮ ‬الثاني‮ ‬في‮ ‬عام‮ ‬2009‮ ‬كان عضو لجنة التحكيم في‮ ‬احد البرامج التليفزيونية لاختيار افضل حارس مرمى في‮ ‬الصين والتي‮ ‬تم بثها من خلال تليفزيون الصين المركزي‮. ‬وقد افتتح مجددا بنفس العام تمثال الشمع لكان بفرع بيرلين في‮ ‬متحف الشمع وفي‮ ‬عام‮ ‬2010،‮ ‬حصل حارسنا على رخصة للتدريب،‮ ‬وبالإضافة إلى ذلك،‮ ‬فإن فريق موسيقى البوب الألماني‮ ‬قد كتب له اغنية‮. ‬وقد لُقب أوليفر كان بـ الملك كان‮ ‬،‮ ‬العملاق‮ ‬احتساباً‮ ‬للدور العظيم الذي‮ ‬قام به خلال مسيرته الكروية‮.‬ ‭ ‬ ‭ ‬ ألقابه وبطولاته
مع بايرن ميونخ‮: ‬‭ ‬ بطولة الدوري‮ ‬8‮ ‬مرات،‮ ‬كأس ألمانيا‮ ‬6‮ ‬مرات،‮ ‬دوري‮ ‬أبطال أوروبا‮ ‬2001،‮ ‬كأس الاتحاد الأوروبي‮ ‬1996‮ ‬وكأس القارات للأندية‮ ‬2001‮. ‬‭ ‬ مع المنتخب الألماني‮: ‬‭ ‬ بطولة أمم أوروبا‮ ‬1996،‮ ‬المركز الثالث في‮ ‬كأس القارات‮ ‬2005،المركز الثاني‮ ‬في‮ ‬كأس العالم‮ ‬2002‮ ‬والثالث في‮ ‬كأس العالم‮ ‬2006‮.‬ ‭ ‬ الألقاب الفردية ‭ ‬ أفضل حارس في‮ ‬الدوري‮ ‬الألماني‮ ‬7‮ ‬مرات،‮ ‬أفضل حارس باختيار الإتحاد الدولي‮ ‬لإحصائيات وتاريخ كرة القدم في‮ ‬1999‮ ‬‭-‬‮ ‬2001‮ ‬‭-‬2002،‮ ‬أفضل حارس أوروبي‮ ‬4‮ ‬مرات،‮ ‬أفضل حارس في‮ ‬دوري‮ ‬الأبطال‮ ‬4‮ ‬مرات،‮ ‬أفضل حارس باختيار مجلة الرياضة الأوربية مرتين،‮ ‬أفضل لاعب ألماني‮ ‬في‮ ‬2000‮ ‬و2001،‮ ‬المركز الثالث في‮ ‬الكرة الذهبية عام‮ ‬2002،‮ ‬أفضل لاعب في‮ ‬كأس العالم‮ ‬2002،‮ ‬جائزة ليف‮ ‬ياشين‮ ‬2002‮. ‬إن كانت المقولة المتداولة هي‮ ‬الحارس هو نصف الفريق،‮ ‬فإن أداء بعض الحراس‮ ‬يثبت أنها ليست صحيحة بالضرورة،‮ ‬فقد‮ ‬يبدو للبعض أن مركز حارس المرمى هو الأقل أهمية في‮ ‬كرة القدم لكن حراساً‮ ‬عظماء أمثال أوليفر كان أثبتوا أن الحارس هو صمام الأمان والسد المنيع الذي‮ ‬يوقف هجمات الخصوم‮.

 

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010