الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

وزارة التجارة تشرع في تحقيقات ميدانية لمراقبة هيكلة أسعار المنتجات المستوردة لدى مختلف المستوردين وبائعي الجملة

العرباوي يشرف على توقيع اتفاقية احتضان الجزائر لطبعة 2025 اتصالات الجزائر ترفع سرعة تدفق الأنترنت لمدة شهر شنقريحة يستقبل نائب وزير الشؤون الخارجية الروسي هذه حصيلة حوادث المرور خلال السنة الماضية

عين على القدس ::: لا تنازل عن الحق الفلسطيني ::: يوم :2017-01-03

الفلسطينيون‮ ‬يحيون ذكرى ثورتهم ويؤكدون‮:‬

لا تنازل عن الحق الفلسطيني

أحيا الشعب الفلسطيني،‮ ‬أمس الأحد،‮ ‬الذكرى الـ52‮ ‬لانطلاق الثورة الفلسطينية،‮ ‬وكله إصرار على المضي‮ ‬في‮ ‬نضاله المشروع لقضيته الوطنية التي‮ ‬كرست في‮ ‬مسارها،‮ ‬منذ أيام،‮ ‬انتصارا تاريخيا من خلال قرار مجلس الأمن الذي‮ ‬يدين الاستيطان ويطالب بوقفه‮. ‬يبدأ الفلسطينيون عامهم الجديد بانتصار دولي‮ ‬على الغطرسة الصهيونية‮ ‬يضاف إلى قائمة الانتصارات التي‮ ‬تحققت،‮ ‬مؤكدين أن عدالة القضية الفلسطينية وطهرها‮ ‬يجعلها في‮ ‬قائمة الأولويات لدى العالم أجمع ومقتنعون ايضا بان المرحلة القادمة من الثورة والنضال السياسي‮ ‬والدبلوماسي‮ ‬اكثر من حيوية في‮ ‬الامم المتحدة بغرض الانتصار على الاحتلال الصهيوني‮ ‬ومستوطنيه‮. ‬إن الانتصار الدبلوماسي‮ ‬الذي‮ ‬حققته القضية الفلسطينية قبل أيام في‮ ‬الأمم المتحدة لهو خير دليل على إصرار حركة التحرير الوطني‮ ‬الفلسطيني‮ (‬فتح‮) ‬التي‮ ‬انطلقت في‮ ‬الفاتح من جانفي‮ ‬عام‮ ‬1965‮ ‬على توحيد الفلسطينيين والارتقاء بهم من حالة الشتات والتشتت إلى مستويات الكفاح من أجل تحقيق الأماني‮ ‬بالتحرر من نير الاحتلال وتقرير المصير‮. ‬
‭ ‬الحق الفلسطيني‮ ‬لا‮ ‬يمكن التنازل عنه أبدا‮ ‬ ‮ ‬
إن الثورة الفلسطينية التي‮ ‬انطلقت قبل‮ ‬52‮ ‬عاما وقادتها حركة‮ (‬فتح‮)‬،‮ ‬كانت رسالتها وما زالت أن الحق الفلسطيني‮ ‬لا‮ ‬يمكن التنازل عنه ولا‮ ‬يمكن التفريط فيه إذا ما تم التمسك بالثوابت التي‮ ‬آمنت بها الحركة واستشهد من اجلها الشهداء وعلى رأسهم الزعيم الخالد‮ ‬ياسر عرفات‮. ‬وفي‮ ‬هذا الإطار،‮ ‬دعت حركة‮ (‬فتح‮) ‬كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الى الصفوف من اجل وقف ما‮ ‬يتهدد بالمشروع الوطني‮ ‬الفلسطيني‮ ‬والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية ووحدة شطري‮ ‬الوطن‮. ‬وأشارت بعض تصريحات مسؤولي‮ ‬الحركة في‮ ‬هذا الإطار،‮ ‬الى ان‮ (‬فتح‮) ‬وبعد المؤتمر السابع تعمل وبكل طاقاتها على استنهاض الوضع الداخلي‮ ‬من خلال تفعيل كافة الأطر التنظيمية والوطنية،‮ ‬مشددين على ان هناك مفاصل هامة في‮ ‬مسيرة الشعب الفلسطيني‮ ‬وفي‮ ‬مقدمتها قضية الأسرى العادلة التي‮ ‬تعتبر حجر الزاوية في‮ ‬الصراع العربي‮ ‬‭-‬‮ ‬الإسرائيلي‮. ‬وفي‮ ‬كلمته عن حركة‮ (‬فتح‮)‬،‮ ‬أكد مراد شتيوي،‮ ‬احد قادة الحركة،‮ ‬على الاستمرار في‮ ‬النضال العادل حتى إحقاق الحق الفلسطيني‮ ‬بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،‮ ‬مشددا على‮  ‬دعم حركة فتح المطلق لهبة الشعب الفلسطيني‮ ‬وحقه في‮ ‬استخدام كافة أشكال المقاومة الشعبية التي‮ ‬حقق من خلالها انجازات هامة تمثلت في‮ ‬تعاطف دولي‮ ‬واسع مع الحق الفلسطيني‮ ‬وإدانة كاملة للاحتلال وإجراءاته الظالمة‮. ‬ ‭  ‬ الشعب الفلسطيني‮ ‬في‮ ‬حاجة أكثر من أي‮ ‬وقت إلى الوحدة الوطنية‮ ‬
يدرك الفلسطينيون،‮ ‬في‮ ‬ظل إحيائهم‮  ‬للذكرى الـ52‮ ‬لاندلاع ثورتهم العادلة،‮ ‬بأنهم مدعوون،‮ ‬اكثر من اي‮ ‬وقت مضى،‮ ‬الى رص الصفوف واستعادة الوحدة‮  ‬الوطنية على أساس برنامج العمل الوطني‮ ‬الإئتلافي‮ ‬المشترك وإعادة تفعيل أدوات مواجهة الاحتلال وسياساته‮ ‬ وعمليات نهب الأرض وتهويدها‮. ‬وفي‮ ‬هذا السياق،‮ ‬جاء التبني‮ ‬الأممي‮ ‬من قبل مجلس الامن الدولي‮ ‬للقرار‮ ‬2334‮ ‬في‮ ‬23‮ ‬ديسمبر الماضي‮ ‬الذي‮ ‬يدين الاستيطان الاسرائيلي‮ ‬في‮ ‬الضفة الغربية بما فيها‮ ‬ القدس الشرقية وتأكيده بعدم شرعية كل عمليات الإستيطان والتهويد كثمرة مباشرة للفعل الدبلوماسي‮ ‬الفلسطيني‮  ‬في‮ ‬سياق الجهد السياسي‮ ‬على مستوى الساحة الدولية‮. ‬واكدت مختلف الفعاليات الفلسطينية الشعبية والرسمية أن عيد انطلاق الثورة‮ ‬ الفلسطينية المعاصرة‮ ‬يدعونا اليوم للإسراع بالعمل من أجل اعادة ترتيب البيت الفلسطيني‮ ‬من خلال إجراء المصالحة وتوحيد جناحي‮ ‬الوطن وعقد مجلس وطني‮ ‬بمشاركة الجميع بما في‮ ‬ذلك حركتي‮ ‬حماس والجهاد الإسلامي‮ ‬ووضع برنامج نضالي‮ ‬في‮ ‬الميدان ضد الاحتلال والاستيطان وتفعيل مؤسسات المنظمة على قاعدة الاجماع الوطني‮ . ‬وبالنسبة للقيادة‮  ‬الفلسطينية او للفلسطينيين أنفسهم،‮ ‬فإن انتصار الثورة الفلسطينية في‮ ‬ظل التغيرات الحاصلة والتكالب الاسرائيلي‮ ‬المتزايد على انتهاك الحقوق الفلسطينية المشروعة لا‮ ‬يمكنه ان‮ ‬يتحقق بدون مواصلة الحراك‮  ‬الدبلوماسي‮ ‬والسياسي‮ ‬ بتجاه مؤسسات الامم المتحدة والمحافل الدولية لتدويل القضية وأحقية الشعب الفلسطيني‮ ‬في‮ ‬إقامة دولته وعاصمتها القدس‮.

 

وكالات‮ ‬

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010