|
عين على القدس
::: صــفـعـــــة موجـــــــعـــــة للصـهـــــــايـنــة ::: يوم :2016-10-15
|
اليونسكــــو تكـــذّب إدعـــاءات اليهــــود بشـــأن المســـجــــد الأقصـــى |
صــفـعـــــة موجـــــــعـــــة للصـهـــــــايـنــة |
|
|
صوت المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية
والثقافة والعلوم اليونسكو لصالح مشروع قرار عربي يؤكد أن المسجد
الأقصى وكامل الحرم الشريف، موقع إسلامي مقدس ومخصص لعبادة المسلمين،
وصوّتت 24 دولة لصالح القرار مقابل معارضة 6 دول فقط وامتناع 26
عن التصويت وتغيب ممثلي دولتين. ويطالب القرار إسرائيل بوقف
الانتهاكات بحق المسجد، والعودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما
قبل عام 1967، ونقلت وكالة (معا)
الفلسطينية عن نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة
الفلسطينية، قوله: القرارات الدولية المستمرة ضد الاحتلال وسياساته
ومن ضمنها قرار منظمة اليونسكو الأخير بشأن القدس والمسجد الأقصى،
تشكل رسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي بأنه لا يوافق على السياسة
التي تحمي الاحتلال وتساهم في انتشار الفوضى وعدم الاستقرار ،
وأَضاف أبو ردينه في تصريح صحفي: هذا القرار يؤكد ضرورة أن تقوم
الولايات المتحدة الأمريكية بمراجعة سياساتها الخاطئة المتمثلة بتشجيع
إسرائيل على الاستمرار باحتلالها للأراضي الفلسطينية . وفيما يلي
ما أوردته وكالة (معا) واصفة إياه بنص القرار، وأكد المجلس
التنفيذي في القرار المدرج تحت اسم (فلسطين المحتلة)، على بطلان
جميع إجراءات الاحتلال التي غيرت الوضع القائم بعد الـ5 جوان عام 1967، وقد تم اعتماد القرار بدعم 24
دولة منها دول الـمجموعة العربية والإسلامية، ودول العالم الحر
الـمناهض للاحتلال، وذلك بأغلبية الأصوات، كما جرت العادة في معظم
جلسات الـمجلس التنفيذي لـ اليونسكو والذي يبلغ عدد أعضائه 58 دولة، بينما عارضت القرار 6 دول وامتنعت عن التصويت 26
دولة وغابت عن الجلسة دولتان. وبشأن المسجد الأقصى المبارك، فقد أكد
المجلس التنفيذي في القرار على أن المسجد الأقصى الحرم الشريف موقعا
إسلاميا مقدسا مخصصا للعبادة للمسلمين، وأن باب الرحمة وطريق باب
المغاربة والحائط الغربي للمسجد الأقصى وساحة البراق جميعها أجزاء لا
تتجزأ من المسجد الأقصى، الحرم الشريف ويجب على إسرائيل تمكين الأوقاف
الإسلامية الأردنية من صيانتها وإعمارها حسب الوضع التاريخي القائم قبل
الاحتلال عام 1967، وبين القرار أن هناك فرقا بين ساحة البراق وساحة الحائط الغربي التي وسعت بعد عام 1967
ولا تزال قيد التوسعة غير القانونية المستمرة على حساب آثار وأوقاف
إسلامية، كما طالب الاحتلال بعدم التدخل في أي من اختصاصات الأوقاف
الأردنية الإسلامية في إدارة شؤون المسجد الأقصى، إدانة شديدة لاستمرار
اقتحامات المتطرفين وشرطة الاحتلال وتدنيسهم لحرمة المسجد الأقصى.
وطالب المجلس التنفيذي في القرار المدرج بوقف اعتداء
وتدخل رجال ما يسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية في شؤون الأقصى
والمقدسات. كما أكد المجلس على صون التراث الثقافي الفلسطيني والطابع
المميز للقدس الشرقية، وأعرب عن أسفه الشديد لرفض إسرائيل تنفيذ قرارات
اليونسكو السابقة وعدم انصياعها للقانون الدولي، مطالبا إياها بوقف
جميع أعمال الحفريات والالتزام بأحكام الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا
الخصوص.
كما طالب المجلس بوقف إعاقة وصول الفلسطينيين لمساجدهم
وكنائسهم، مستنكرا الاعتداءات المتواصلة ضد رجال الدين المسلمين
والمسيحيين. وشدّد المجلس مجددا على الحاجة العاجلة للسماح لبعثة
اليونسكو للرصد التفاعلي بزيارة مدينة القدس وتوثيق حالة صون تراث
المدينة المقدسة وأسوارها، للسماح لبعثة اليونسكو للرصد التفاعلي
بزيارة مدينة القدس وتوثيق حالة صون تراث المدينة المقدسة وأسوارها.
|
|
|
كريم. ب |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|