|
جواريات
::: استلام ثانوية الفتح العريقة بالبليدة ::: يوم :2016-05-22
|
خلال الدخول المدرسي المقبل |
استلام ثانوية الفتح العريقة بالبليدة |
|
|
ستدخل ثانوية الفتح العريقة المتواجدة بمدينة البليدة،
التي تعرف حاليا أشغال ترميم وإعادة الاعتبار، الخدمة خلال الدخول
المدرسي القادم 2016-2017،
حسبما أكدته مديرة التربية للولاية. واستنادا لغنيمة آيت ابراهيم،
فإن أشغال الترميم التي كانت قد انطلقت بها منذ أكثر من سنة تجري على
قدم وساق وفاقت نسبة 85 بالمائة ولم يتبق
منها سوى الشبكات، ستنتهي قريبا لتكون بذلك هذه الثانوية عملية خلال
الدخول المدرسي القادم. وأضافت أنه باستلام هذه المؤسسة التربوية،
ستكون مدينة البليدة في منأى عن أي اكتظاظ أو ضغط في الأقسام
بالنسبة للطور الثانوي. ورصد لإنجاز هذه الأشغال التي تندرج ضمن
العملية التي أقرها رئيس الجمهورية خلال زيارته للولاية سنة 2008،
والقاضية بترميم مؤسستين تربويتين عريقتين بالولاية وهما ابن رشد
التي خضعت لهذه العملية و الفتح -تضيف ذات المسؤولة- غلافا ماليا
بقيمة 151.873.214
دج. وتضمنت هذه الأشغال -التي تطلبت غلق المؤسسة ونقل تلامذتها
إلى ثانوية عبد الكريم بودرغومة كإجراء مؤقت منذ الموسم الدراسي الفارط-
ترميم كافة أجنحة المؤسسة، مع السهر على الحفاظ على الطابع الهندسي
الأصلي المميّز لها. وتعدّ هذه المؤسسة التربوية معلما أثريا
بالولاية حيث يعود تاريخ إنشائها إلى الحقبة الاستعمارية 1912، أين كانت آنذاك مدرسة عليا للإناث إلى غاية سنة 1984
وأصبحت تستقبل جنس الذكور شأنها شأن مؤسسة ابن رشد التي درس بها
هي الأخرى العديد من الشخصيات الوطنية والتاريخية، على غرار عبان
رمضان وبن يوسف بن خدة وسعد دحلب وغيرهم من الشهداء أين كانت آنذاك عبارة
عن ثانوية داخلية للذكور. يذكر أن العديد من قدماء مدينة البليدة من
تلاميذ وأساتذة وشخصيات ممن مروا بهذه المؤسسة التربوية استحسنوا عملية
الترميم، مستعجلين في ذات الوقت انتهاء الأشغال التي ستلبس مؤسستهم
حلة جديدة.
|
|
|
نوال. ل |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|