|
حوار
::: غرس روح التضامن في أوساط الشباب.. غايتنا ::: يوم :2016-05-06
|
رئيس جمعية رابطة ما بين الأحياء في حوار لـ السياسي : |
غرس روح التضامن في أوساط الشباب.. غايتنا |
|
|
تعمل جمعية رابطة ما بين الأحياء التطوعية الناشطة
ببلدية القلب الكبير، على غرس العمل الخيري لدى الفئة الشبابية
وتوعيتهم في هذا الإطار، خاصة وأنها الجمعية الوحيدة الناشطة
بالمنطقة، وهو ما أكده قاشي إبراهيم، رئيس الجمعية خلال اللقاء
الذي جمعة بـ السياسي .
بداية، هلا عرفتنا بالجمعية التي تترأسها؟
- جمعية رابطة ما بين الأحياء هي جمعية خيرية
حديثة النشأة، تسعى لمد يد المساعدة للمحتاجين وتوعية الشباب في شتى
المجالات، تأسست في 7 جانفي 2014 على يد 6 أعضاء تنفيذيين و15 مؤطرا، تنشط ببلدية القلب الكبير بولاية المدية.
فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟
- نقوم بنشاطات مختلفة منها أننا نقوم بتنظيم عدة دورات
رياضية غالبا ما تكون في كرة القدم، وإحياء المناسبات الدينية
والوطنية وذلك بإقامة حفلات في كل مرة، تنظيم المخيمات الصيفية لشباب
المنطقة، القيام بالمعارض والأمسيات الشعرية، وكل الأعمال التي تدخل
في إطار العمل الإنساني التطوعي.
لا ذكرتنا بإبرز النشاطات التي قمتم بها؟
- قمنا بتنظيم دورة رياضية في كرة القدم يوم 5
جويلية الفارط، تحت شعار لا للعنف ، في محاولة منا لتوعية
شبابنا من هذا الجانب الحساس، وأيضا تم تنظيم دورة أخرى والتي كانت
هي الأخرى في رمضان الفارط بالملعب الجواري في كره القدم ايضا
والتي كانت تحت شعار كسوة لكل يتيم نتيجة العائدات جراء
هذه الدورة والقيام بمساعدات خيرية. ومن جهة أخرى، وفي ما يخص
نشاطاتنا لهذا العام، فنحن كرمنا يوم 1
ماي الفارط بمناسبة عيد العمال عمال النظافة عرفانا بمجهوداتهم وأيضا
حاليا تجرى دورة أخرى بالملعب البلدي إحياء لنفس الذكرى للأكابر
والأصاغر في كرة القدم والكرة الحديدية.
أشهر قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، فهل من تحضيرات لذلك؟
- بخصوص شهر رمضان الكريم، سنقوم بتنظيم دورة رياضية
ستقام بعد صلاة التراويح ستكون مخصصة لفئة الأيتام والأرامل والقيام من
جهة أخرى، بسهرات رمضانية بالقاعة متعددة الخدمات تكون ثقافية، فكرية
وترفيهية مثلما اعتدنا عليه كل عام. وبعد نهاية رمضان، سيكون لنا
مخيم صيفي آخر مخصص لشباب المنطقة.
إلى ما تهدفون من خلال جل هذه الأنشطة؟
- غرس روح التضامن في الفئة الشبابية وعدم انسياقهم
لمختلف المشاكل التي تواجههم من الدخول في عالم المخدرات وغيرها من
الآفات الاجتماعية هدفنا.
كيف ترى النشاط الجمعوي بالقلب الكبير؟ وهل تلقيتم مساعدات من قبل؟
- النشاط الجمعوي بالقلب الكبير متوقف، فجمعيتنا هي
الوحيدة الناشطة في إطار العمل الخيري والتوعوي، فهناك بعض
الجمعيات الرياضية فقط التي لا دخل لها في مثل هذه الامور، وأود أن
ان أشكر السلطات المحلية التي تساعدنا وتدعمنا بشكل كبير وأيضا
المتطوعين بحيث اننا لازلنا ننشط لحد اللحظة بفضلهم.
كلمة أخيرة؟
- أشكركم على هذه الزيارة واهتمامكم الكبير بالجمعيات،
وخاصة الخيرية منها، فمثلما نحن نريد توصيل رسالة لشبابنا، فأنتم
تساهمون ايضا بشكل كبير في ذلك، وأشكر السلطات المحلية على مختلف
المساعدات وأطلب منهم مقرا
لجمعيتنا، فحقيقة نحن ننشط بدون مقر، لحد الآن، وايضا أطلب من
قاطني القلب الكبير التفاعل وإنشاء جمعيات بالبلدية التي تعد
الغائب الأكبر.
|
|
|
حاوره: جلال. |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|