الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

🔴🟢⬅ البرلمان الفرنسي يصادق على مقترح لائحة تدين مجازر 17 أكتوبر 1961 التي راح ضحيتها مئات الجزائريين

إجلاء 45 طفلا فـلسطينيا و6 جزائريين جرحى من مطار القاهرة سفير فلسطين يقدّر موقف رئيس الجمهورية شنقريحة: الجيش الوطني حريص على كسب الرهانات سلطة ضبط السمعي البصري تقرّر معاقبة 6 قنوات

روبورتاج ::: ثالوث أسود يؤق حياة سكان العيساوية بالمدية ::: يوم :2015-08-09

المواطنون يطالبون بالتنمية في مختلف القطاعات

ثالوث أسود يؤق حياة سكان العيساوية بالمدية

  لاتزال بلدية العيساوية الواقعة اقصى شرق عاصمة التيطري تعرف شللا تاما في مختلف القطاعات الحيوية التي تعتبر حجر يعيق التنمية المحلية بها دون اهتمام الهيئات  لمطالب ابناء منطقتهم الذين باتوا يجدون الهجرة الجماعية  الى البلديات المجاورة كتابلاط و بوشراحيل حدا  لمعاناتهم التي طال امتدادها لسنوات في الوقت الذي تشهد 10 قرى من ذات البلدية خلوها التام من السكان بعد الظروف القاسية التي تفتقر لادنى شروط العيش الكريمة . 
 
   غاز المدينة  يظل حلم العيساويين ... ولكن
  رغم الوعود التي تطلقها السلطات المحلية  كل مرة على ابناء بلدية العيساوية و المتعلقة بتزويد كامل تراب البلدية بخدمة غاز المدينة الا  ان  مصير اهالي البلدية  ملازم للاحتطاب و اقتناء قارورات غاز البوتان  باثمان باهظة طيلة موسم الشتاء خاصة لما للمكان  من طابع جغرافي يتصف  ببرودة قاسية اذ  تمتد الى اعالي الاطلس البليدي وهو ما يجعل عشرات العائلات تتقاسم مصيرا مشتركا من المعاناة  دون تمكن هيئتها المنتخبة  وضع حد للماساة التي تبقى مجهولة الامد  .  

    و اغلب الاحياء لم تربط بالكهرباء 
  في الوقت الذي  استفادت اغلب بلديات ولاية المدية من مشاريع تنموية خاصة ما يتعلق بالمنشات القاعدية على غرار  الكهرباء يبقى اهالي العيساوية يعانون غياب التيار الكهربائي  عن بيوتهم و احيائهم وهو ما اعتبره المواطنون حظرا لحركتهم في الساعات الاولى من الليل خاصة في الشتاء اين تزداد الظاهرة  تعقيدا بالاضافة الى انتشار ظاهرة السرقة التي طالت كثيرا من البيوت في الظلام الدامس  .  
  قطاع الصحة يحتضر  دون عيادة و لا تاطير  
   من القطاعات المتضررة و التي تمثل نقطة سوداء ببلدية االعيساوية الصحة التي تغيب خدماتها و عياداتها على حد سواء مما يظطر اهالي المنطقة التنقل الى بلدية تابلاط و التي تبعد عن مقر بلديتهم 80 كم دون توفر وسائل النقل الا انه و بالرغم من احتوائها على عدد من قاعات العلاج الموزعة  على القرى الرئيسية الا ان مطلب انشاء عيادة متعددة الخدمات  باطارات بات  ضروريا في ظل تزايد الكثافة السكانية و الحاجة الملحة لاسعافات اولية على اقل تقدير في مكان لايبعد عنهم سوى اميال بدل عشرات الكيلوميترات التي تثقل كاهل المواطنين ممن خيم القفر و الحاجة على واقعهم المعيشي  .

   شباب العيساوية يحلمون بمرافق عمومية  و ملاعب جوارية  
 من القطاعات التي غابت عنها التنمية و اهتمامات  ممثلي ابناء المنطقة المنتخبين غياب مرافق عمومية التي طالب بها شباب العيساوية الذين تميز البطالة يوميات العديد منهم توفير قاعات للشباب و ملاعب جوارية  تكون متنفسا لهم في ظل الغياب التام لخدمات ترفيهية الاخرى عدا مركز الثقافة لمديرية الشباب و الرياضة الذي يفتقر هو الاخر الى  التاطير في غياب مناصب شغل تكفل رؤية واضحة لشباب المنطقة الذين تكبح مواهبهم امام الصمت الذي تبديه لهم السلطات الوصية و الابواب المغلقة لخلق فضاء لرعاية و دعم المواهب الشابة .
    دخول مدرسي دون  نقل والاستفادة من ثانوية حلم لم يتحقق
   في سياق متصل تزامنا و اقتراب الموسم الدراسي  ابدى لنا تلاميذ العيساوية تخوفهم من تكرار سيناريو اكتظاظ الاقسام بالمؤسسات الابتدائية و المتوسطتين في ظل النقص الكبير للهياكل التربوية و الاقبال المتزايد عليها مطالبين بذلك الهيئات المحلية انشاء مدارس و مؤسسات تربوية جديدة من شانها التقليص من الظاهرة التي تنعكس سلبا على  تحصيلهم التربوي كما اشار تلاميذ مدرسة حسان محمد بقرية الشلالة ان غياب جدار خارجي عن محيط المدرسة بات خطرا يترصد بحياتهم امام العدد الكبير للكلاب الضالة و النفايات  المتواجدة قرب المكان  . بالاضافة الى النقص الفادح في حافلات نقل التلاميذ الى ثانوية تابلاط امام غياب الثانوية التي يرى فيها متمدرسو العيساوية حلم لم و لن يتحقق .

     الميزانية و نقص المشاريع القطاعية عائق التنمية بالعيساوية    
من جهته ارجع مصدر من مبنى البلدية  مصرحا ل السياسي ان اغلب المشاريع التي لم تدرج ضمن اجندة البرامج التنموية التي  تمس مختلف القطاعت سواء تعاق الامر بالصحة التربية او امنشات القاعدية كما تطرق ذات المتحدث الى ان الغياب الشبه التام للمشاريع القطاعية حجرا عائقا لتنمية يوميات العيساويين وفي انتظار حلول مناسبة لرفع الغبن عن سكان بلدية العيساوية من قبل السلطات الوصية تبقى الآمال معلقة إلى إشعار لاحق مجهول المدى .· 

 

روفية بن بريح

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010