|
سلطت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الضوء
على معاناة اللاجئين الصحراويين، داعية المجتمع الدولي إلى الاستمرار
في الدعم المقدم لهم.
وأوضح ممثل المفوضية بالجزائر، حمدي بخاري، في بيان
صادر أمس بمناسبة إحياء اليوم العالمي للاجئين، أن هذا اليوم هو
مناسبة مثلى لتسليط الضوء على حالة اللاجئين الصحراويين ، مشيرا إلى
تراجع الاهتمام بهذه الأزمة بشكل كبير واعتبر
أن حالات الطوارئ غير المسبوقة التي عرفها العالم غطت على حالة
اللاجئين الصحراويين وتسببت في نقص التمويل الذي نتج عنه تقليص الخدمات
واستمرار معاناتهم وأشار
نفس المصدر إلى أنه منذ شهر جانفي اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى
خفض كميات المواد الغذائية التي يوزعها بسبب النقص الحاد في الموارد،
كما سيضطر إلى القيام بتخفيضات أخرى بداية من شهر جويلية القادم ،
مضيفا أنه بالرغم من ذلك لن يضمن البرنامج توزيع الحصص الغذائية
للاجئين بعد شهر سبتمبر وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في
الجزائر، رومان سيروا، بهذا الخصوص أن هذه الوضعية ربما ستؤدي
إلى عدم الاستقرار الاجتماعي الذي لا يمكن التنبؤ به بما أن توفير
المساعدات الغذائية هو أمر ضروري في هذه الأزمة التي طال أمدها من
جهته، أكد ممثل اليونيسيف في الجزائر، توماس ديفين، أن وكالات
الأمم المتحدة العاملة في المخيمات الصحراوية ستواصل الدعوة إلى لفت
الانتباه مرة أخرى إلى هذه الأزمة التي تعاني الإهمال ونقص
التمويل ، وذكر البيان أن منظمة اليونيسيف إضافة إلى دعمها لحملات
التطعيم والأنشطة التعليمية، تسهر على تنفيذ ومراقبة المساعدات التي
تقدمها الأمم المتحدة في الجزائر للاجئين الصحراويين بالتعاون مع
المنظمات الوطنية والدولية، للتأكد من أن المساعدات تصل إلى الأشخاص
المعنيين .
|
