لم ينقطع ذكر اسم الجزائر والاشادة بها من طرف الصحراويين، مسؤولين ومواطنين، خلال فعاليات احياء الذكرى الـ50 لانطلاق الكفاح المسلح وانشاء جبهة البوليساريو، لدعمها الشعوب المضطهدة والكفاح من اجل الاستقلال. خلال افتتاحه العرض العسكري المنظم صبيحة السبت، بأوسرد في مخيمات اللاجئين الصحراويين أكد الرئيس الصحراوي، الامين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي أن دعم الجزائر للشعب الصحراوي غير قابل للنسيان، مشيرا إلى أن الجزائر، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، جددت موقفها المطابق لميثاق الامم المتحدة وقراراتها، والقانون التأسيسي للاتحاد الافريقي، وبالأخص مبادئ ثورة 1 نوفمبر المجيدة وقيمها. كل الشكر والامتنان للشعب الجزائري ولدولته العظيمة . وأكد السيد ابراهيم غالي قائلا: لن ينسى الشعب الصحراوي دعم الجزائر الراسخ وغير المحدود . من جهته صرح وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، مساء الجمعة، خلال ندوة صحفية حضرها عدد من وسائل الاعلام الاجنبية، ان الصحراويين لن يفوا الجزائر حقها من الشكر ابدا نظير دورها في الدفاع عن القضية الصحراوية. وبنفس الروح، اعتبر نائب رئيس البرلمان الصحراوي، السيد محمد المهدي، ان مكتسبات ونجاحات القضية الصحراوية على الصعيد الدولي تدين للجزائر بالكثير. وصرح الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، نافعي احمد محمد، المكلف بتنشيط الاحتفالات ومرافقة الوفود الأجنبية، جراء فعاليات المؤتمر الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن الجزائر هي الدولة التي لم تغب يوما عن مساندة الشعب الصحراوي الشقيق. وكان قد عبر كذلك الضيوف واصدقاء الشعب الصحراوي الأجانب، على اعترافهم وشكرهم للجزائر لدورها الفعال وموقفها الثابت ازاء القضية الصحراوية، معتبرين ان الجزائر اضحت المثل الراسخ لباقي بلدان العالم فيما يخص الدفاع عن القضايا العادلة. وأجمع ممثلون عن البرلمانين الكوبي والفنزويلي على القول أن عودة الجزائر بقوة على الساحتين الإقليمية والدولية تمثل مكسبا هاما بالنسبة للشعب الصحراوي وقضيته العادلة . من جهتها أكدت عضو ببرلمان جنوب إفريقيا من حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، السيدة ماكغابو رجينا مول أن الجزائر وجنوب إفريقيا اللتان تدافعان عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير تمثلان دون شك مكسبا هاما بالنسبة للقضية الصحراوية في المحافل الدولية . من جهة أخرى، تعالت الهتافات مطولا باسم الجزائر خلال الاستعراضات العسكرية والمدنية وخلال تظاهرات أخرى حيث كانت تسمع عبارة تحيا الجزائر في كل مكان.
|