|
المجتمع
::: محلات بيع الحلويات الجاهزة تلقى الاقبال ::: يوم :2023-04-19
|
مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك |
محلات بيع الحلويات الجاهزة تلقى الاقبال |
|
|
مع بداية العد التنازلي لشهر رمضان الفضيل واقتراب حلول عيد الفطر المبارك تشهد
محلات بيع حلويات العيد الجاهزة إقبالا منقطع النظير من قبل ربات البيوت اللواتي خاصة
العاملات منهن واللواتي فضلن اقتناءها جاهزة وهو ما لوحظ خلال زيارتنا للعديد من
هذه المحلات والتي تعرف طلبيات كبيرة على مختلف أنواع الحلويات خاصة التقليدية منها
تحسبا للاحتفال بعيد الفطر المبارك.
بينما كانت في الأعوام الماضية ظاهرة شراء حلويات العيد الجاهزة مقتصرة على
ربات البيوت العاملات بسبب عدم قدرتهن على الجمع بين أجندة الالتزامات اليومية المكتظة
خلال شهر رمضان وتحضير أنواع الحلويات المختلفة التي تتطلب وقتا كبيرا لإتقانها وإخراجها
في أحسن حلة وألذ مذاق فإنها توسعت هذه لتشمل شريحة كبيرة من الماكثات في البيت.
و أبرز حمزة وهو صاحب أحد هذه المحلات بشوفالي أن الطلبيات تتنوع ما بين الحلويات
التقليدية والعصرية حسب أذواق الزبائن مضيفا أن أغلب الزبائن نساء عاملات نظرا لضيق
الوقت لديهن إلى جانب طلبيات أخرى تقدمها بعض النساء من كبار السن اللواتي يعجزن عن
تحضيرها بمفردهن
وفي ذات السياق تضيف رانية من بومرداس انه في الوقت الذي تميل فيه بعض السيدات
الى صناعة حلوى العيد بالمنزل، كونها تعد من التقاليد التي تعطي الأيام الأخيرة من
رمضان نكهة، تميل ربات بيوت، خاصة من العاملات، إلى تجنب الانشغال بصناعة حلوى العيد
لما فيها من تعب، ولأن المواد التي تتطلبها باهظة الثمن خاصة المكسرات، وأمام هذا تحبذ
الكثير منهن التوجه إلى شراء تشكيلة متنوعة من الحلويات، لا سيما وان محلات بيع
الحلويات اليوم تعرض على الزبائن مختلف الأنواع، سواء كانت تقليدية أو عصرية، وتضيف
ذات المتحدثة قائلة أصبحت أميل إلى شراء الحلويات، فبعد أن أجريت عملية حسابية
بسيطة ثبت لي أن ما أنفقه على تحضير الحلوى في منزلي دون حساب الجهد المبذول اكبر بكثير
من تكلفة شرائها جاهزة، لذا فأنا شخصيا عندما يبقى على موعد العيد يومان أو ثلاثة اقصد
المحلات بيع الحلويات لشراء بعض الأنواع ولا اخفي عليكم أنني أجد زحمة واكتظاظا كبيرين
ممن يشترون حلويات العيد جاهزة
صفحات فايسبوكية تتسابق لصناعة وبيع حلويات العيد
هذا ورغم أن صناعة حلويات العيد المنزلية من الطقوس التراثية، إلا أن أغلبها
لم يصمد أمام التطور الحضاري، وأمام الواجبات المنزلية خاصة للسيدات العاملات اللاتي
يتسابقن مع الزمن لإتمام تحضيرات العيد، مما
دفع بأغلبهن للجوء إلى صانعات الحلويات بالمنازل ربحا للوقت والجهد وبيعها عبر
مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو ما لاحظناه خلال تصفحنا للعديد من هذه الأخيرة
والتي تسعى في تقديم عروضها ليكون القاسم المشترك بينها هو الترويج للحلويات الجزائرية
بمختلف أشكالها وأنواعها، وقد تمكنت سيدات المطبخ المحترفات منهن خصوصا عبر صفحات الفيسبوك
من تقديم صورة مميزة عن الحلويات الجزائرية التي أصبحت بفضل لمسة عصرية متقنة أقرب
ما تكون إلى لوحات وتحف فنية. وبغية الظفر بأكبر عدد من الطلبيات، تحرص جل الحرفيات
المختصات في صناعة الحلويات على تقديم صور مميزة لصنيع أناملهن بدقة عالية ومن زوايا
مختلفة تعكس أصالة المطبخ الجزائري وبأنواع عدة لا يمكن أن يغيب عنها المقروط العاصمي
والدزيريات و التشاراك والفواكه المشكلة وغيرها من الأصناف المختلفة.
|
|
|
بشرى.ر |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|