|
المجتمع
::: المواقع الالكترونية متنفس العائلات لشراء ملابس العيد ::: يوم :2023-04-10
|
بعدما أصبحت تنافس المحلات التجارية |
المواقع الالكترونية متنفس العائلات لشراء ملابس العيد |
|
|
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التجارة الالكترونية
للبيع والشراء عن بعد خلال هذه الأيام إقبالا كبيرا إذ أصبحت تشكل متنفسا للمستهلكين
للحصول على مختلف المنتجات لاسيما ملابس وتجهيزات العيد وهم مرتاحون في منازلهم أو
مناطق عملهم دون عناء التنقل الى المتجر مع ضمان توصيل وتغيير السلع وهو ما استحسنته
العديد من العائلات التي لم يحالفها الوقت من اجل الخروج وشراء الملابس لاطفالها
هذا وحسب العديد من ربات البيوت، فإن التجارة الالكترونية
أصبحت ملحة لكثير من الفئات ، حسبما أعربت عنه السيدة ريمة من بوينان فشراء ملابس العيد كان يؤرقها كثيرا خاصة وأن لديها
3 أبناء وتقيم بإحدى مناطق والتي لا تتوفر بها وسائل النقل بحيث كانت في السنوات الماضية
تقوم بالتنقل بشكل يومي خلال شهر شعبان رفقة أبنائها لغرض ابتياع ملابس العيد وما فيه
من مشقة وتعب كبيرين،لكن هذه السنة قامت بالشراء عن طريق إحدى المواقع الالكترونية
التي كانت تعرض ملابس متميزة للذكور و الإناث ، بحيث أشركت- تضيف السيدة ريمة أبناءها في عملية تصفح المواقع الموثوقة طبعا
والمعروفة بأمانتها ، والتي تم التعامل معها مسبقا،وقام كل واحد باختيار الطقم الذي
يعجبه،وقد قامت أيضا بشراء الأحذية من أحد المواقع الالكترونية ، وبذلك تكون قد وفرت
عناء التنقل إلى الأسواق البعيدة عن مقر سكناها وما ينجر عنه من متاعب كبيرة.
ومن جهتها تضيف سعاد أن التسوق الالكتروني له ايجابيات
كثيرة أهمها تفادي الازدحام في الأسواق العادية خاصة خلال هذه الأيام التي تعرف إقبالا
كبيرا للمواطنين لاقتناء ملابس ومستلزمات العيد ،ناهيك عن تفادي مشكل ركن السيارة بحيث
تمتلئ الحظائر عن آخرها في مثل هذه المناسبات،وما يزيد من فعالية هذا التسوق حسب سعاد
هو ضمان للمشتري حق التراجع عن الشراء في حال عدم رضاه عن السلع ،عكس المحلات العادية
التي ترفض إرجاع السلع بعد شرائها ،لذلك أعطت هذه الصفحات الالكترونية حسب سعاد الفرصة
لدرء مثل كل هذه المتاعب التي باتت تترافق والحياة اليومية للمواطن
حركة غير عادية بمحلات بيع الملابس
وفي ذات السياق تشهد محلات بيع ملابس الأطفال بمختلف
ولايات الوطن حركة غير عادية هذه الأيام مع اقتراب العد التنازلي لحلول عيد الفطر المبارك
الذي لا يفصلنا عنه إلا أيام معدودات حيث بدأت العائلات تقوم بجولاتها في المحلات و
الأسواق من اقتناء ملابس العيد التي تشهد ارتفاعا جنونيا في الأسعار هذه السنة ، والأولوية
في الوقت الحالي نظرا لما لاحظناه في الأسواق هي لملابس الأطفال فإن غالبية الأسر تفضل
شراء ملابس الأطفال قبل كل شيء حتى لا يحرمون من فرحة العيد
|
|
|
بشرى.ر |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|