استشهد فجر, الثلاثاء, شاب فلسطيني, متأثرا بجروح
أصيب بها بنيران قوات الاحتلال الصهيوني, خلال اقتحامها قبل عدة أسابيع مدينة
نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت تقارير اعلامية محلية, نقلا عن مصادر طبية
فلسطينية في مستشفى النجاح بمدينة نابلس, باستشهاد شاب فلسطيني متأثراً بجروحه
التي أصيب بها الشهر الماضي, بنيران قوات الاحتلال الصهيوني, أثناء اقتحامها
المدينة, التي شهدت حينها عدوان الاحتلال, ما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينياً.
وباستشهاد هذا الشاب الفلسطيني , يرتفع عدد
الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري برصاص الاحتلال الصهيوني إلى 91
شهيدا, بينهم 17 طفلا وسيدة.
الخارجية
الفلسطينية تدين اقتحامات الأقصى
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما اعلنته جماعات
ما تسمى الهيكل المزعوم بشان اتفاقاتها مع شرطة الاحتلال تمديد ساعات اقتحاماتها
للمسجد المبارك في ظل توجيهات الوزير الفاشي بن غفير، واعتبرته امعانا في تكريس
التقسيم الزماني للأقصى على طريق تقسيمة مكانيا.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها أمس الثلاثاء،
إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره
تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع.
وحذرت الوزارة من اية تسهيلات يعطيها بن غفير
للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك. وقالت إن الحكومة الاسرائيلية تسعى
لارضاء مؤيديها المتطرفين وحل ازماتها على حساب حقوق شعبنا، وفي مقدمتها ادخال
تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الاقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب
تدخلا امريكيا عمليا وحاسما يجبر الحكومة الاسرائيلية على وقف جميع اجراءاتها
احادية الجانب وغير القانونية، قبل فوات الأوان.
وفي سياق متصل، حملت الخارجية حكومة
الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداءات الإرهابية التي تشنها قوات
الاحتلال والمستوطنون في عديد المناطق الفلسطينية، خاصة جرائم المستوطنين في بلدات
محافظة نابلس وقراها، كما حصل في حوارة وعصيرة القبيلة، والاعتداء على المواطنين
الفلسطينيين ومنازلهم ومركباتهم، وإحراق شاحنة، والاعتداء على الطواقم الطبية
ومركبات الإسعاف، باعتبارها إرهاب دولة منظما.
وأكدت أنها تتابع إرهاب المستوطنين وتورط جيش
الاحتلال فيه مع الجهات الدولية والأممية كافة، وتطالب بتدخل دولي وأميركي عاجل
لوقف تغول المستوطنين وإرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل.
وأوضحت أن وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية
الجانب وغير القانونية، وفي مقدمتها الاستيطان، ولجم اعتداءات المستوطنين، المدخل
السليم لتحقيق التهدئة، تمهيداً لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
|