شنت مصالح مديرية التجارة لولاية الجزائر حملة ضد ظاهرة
عرض السلع عبر الأرصفة من خلال خرجات ميدانية لأعوان الرقابة.وتقوم المديرية ممثلة في مفتشيتاها الاقليمية بخرجات ميدانية في إطار محاربة
ظاهرة عرض السلع خارج المحلات التجارية واستغلال الرصيف.وحسب منشورات مديرية التجارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي
“فيسبوك” فقد تدخل أعوان الرقابة عبر العديد من مقاطعات العاصمة للوقوف على أي مخالفات
أو تجاوزات في هذا الخصوص
وفي جولة قادتنا إلى بعض البلديات بالعاصمة، لاحظنا
الانتشار الكبير لهذه الظاهرة التي شوهت وجه الأحياء ووضعت حياة الراجلين في خطر بالرغم
من وجود قوانين واضحة في الإطار والتي تمنع استغلال هذه الأماكن ذات المنفعة العامة،
الامر الذي دفع بالمواطنين السير في الطريق المخصص للسيارات الأمر الذي خلق نوعا من
الفوضى وشلل في حركة المرور أدى في العديد من المرات إلى نشوب مشادات بين السائقين
والراجلين
وفي ذات السياق وحسبما أكده بعض الباعة فأن السلع المعروضة
ليست ملكا لأصحاب الطاولات وإنما المحلات التجارية المتواجدة بعين المكان يقومون هم
أيضا بإخراج سلعهم إلى الأرصفة أيضا.
مواطنون مستاؤون من الظاهرة
ومن جهته يرى العديد من المواطنين ان انتشار هذه الظاهرة
أدى إلى بروز العديد من المظاهر السلبية وأهمها الفوضى والازدحام وكذا حوادث المرور
التي تودي بحياة الراجلين الذين سلب منهم حقهم، حيث روى أحد المواطنين بأسف كبير واقعة
له مع الأرصفة عندما كاد أن يتعرض لحادث مرور عندما اضطر للنزول من الرصيف الذي احتله
الباعة الفوضويين وبعض أصحاب المحلات والمقاهي فلولا ستر الله لكان في عداد الموتى
وللإشارة فان الظاهرة عرفت اتساعا كبيرا بعدما عمد
الكثير من أصحاب المحلات التجارية بالعاصمة وغيرها من الولايات الى احتلال الأرصفة
المخصصة لعبور المارة، ليحولوها لملكية خاصة لهم ولتكون امتدادا لمحلاتهم ومكانا إضافيا
لعرض سلعهم، مما شكل إزعاجا كبيرا لدى المواطنين خاصة وأنها تعرقل حركة سيرهم وتضطرهم
للمشي بجانب الطريق المخصص للسيارات ما يعرض حياتهم للخطر.
|