تنقلت اللجنة الولائية ببومرداس والتي تتكون من مختلف
القطاعات الصحة ، الموارد المائية، ، الدرك الوطني السياحة، الحماية المدنية، البيئة،
الديوان الوطني للتطهير، ومصالح البلدية، برئاسة الأمينة العامة للولاية بالنيابة،
الى شاطئ القرصان ببلدية قورصو ولاية بومرداس للوقوف على مشكل تدفق المياه القذرة.بحيث
تم الوقوف على الوضعية ومعاينة مشكل تدفق مياه واد قورصو باتجاه شاطئ القرصان،أين تم
إسداء عدة توصيات وجملة من التدابير الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة المصطافين،
والمتوافدين على الشاطئ والوقاية من ظهور الأمراض المتنقلة عن طريق المياه خاصة ونحن
في فصل الصيف.
والعمل على توفير كل الإمكانيات المتاحة للتكفل بالمشكل
المطروح على غرار منع السباحة بالشاطئ المذكور، وضع لافتات تمنع ذلك ، وإجراء تحاليل البكتريولوجية والفيزيو كيميائية لمياه البحر مع برمجت خرجات دورية من طرف مصالح البيئة،الموارد المائية لمعاينة التدفقات على طول مجرى الوادي.
كما قررت اللجنة إعداد مراسلة للوزارة الوصية قصد رفع
التجميد على مشروع إنجاز محطة الرفع على مستوى منطقتي بن بختة ، عودية ببلدية قورصو.و
للتذكير فقد تم غلق الشاطئ بتاريخ 28 جويلية المنقضي بشكل مؤقت المسمى شاطئ القرصان
ببلدية قورصو،و قد جاء هذا القرار بسبب تدفق المياه القذرة ما يشكل خطرا على صحة وسلامة
المصطافين.
وفي ذات السياق وللاشارة فقد سبق للسياسي
وفي العديد من المرات التطرق للحالة الكارثية التي الى اليها شاطئ قورصو بولاية بومرداس،
بسبب تسرب مياه الصرف الصحي بالشاطئ وهو ما
اثار استياء العديد من المصطافين مؤكدين أن الوضع جد خطير ويهدد بكارثة إيكولوجية
جراء تحوله إلى مصب مباشر للمياه القذرة وهو ما بات يثير تخوفات المواطنين، وهو ما يستدعي تدخل السلطات المعنية لتفادي الكارثة .
|