تعرف الطبعة
السادسة عشرة لعيد الحلي لقرية آث يني بتيزي وزو مند اقبال كبير للزوار
رغم حرارة الجو المرتفعة، و هو ما استحبه الحرفيون وصغار التجار بالمنطقة
الذين استعادوا نشاطهم بعد تضررهم الشديد من وباء فيروس كورونا.
وتعيش آث يني
التي تدعى أيضا بني يني و التي توجد على مسافة 35 كلم جنوب شرق تيزي وزو، منذ
أسبوع على وقع الطبعة الجديدة لعيد الحلي الذي تشتهر به والذي سيستمر حتى
يوم 6 أغسطس.
وتشهد عدد المركبات
والحافلات التي تصل إلى القرية عبر طريقها الرئيسي على العدد الكبير لزوارها بهذه
المناسبة، إذ يلاحظ بها الازدحام الكبير لحركة السير بسبب ضيق الطريق.
ولمواجهة الوضع، كان
على مسؤولي المجلس الشعبي البلدي إعادة تنظيم السير عبر هذا الطريق لاستقبال
الزوار الذين بلغ عددهم حوالي 2500 يوميا، حسب المنظمين، وذلك بتحويل حركة المرور
بمحاور معينة، لا سيما المكان المسمى بابا حمزة بالاتجاه المعاكس.
كانت قاعات دار
الشباب قداش علي التي تضم المعرض الأول للتظاهرة، ممتلئة عن آخرها منذ اليوم
الأول. و قال حرفي أن الطبعات السابقة لعيد الحلي كانت تجلب عددا كبيرا من الزوار
ابتداء من اليوم الثالث أو الرابع من انطلاقها، معتبرا قدومهم الكبير منذ اليوم
الاول في هذه الطبعة دليل على وجود رغبة حقيقية لدى الجمهور لإحياء و
إعادة التواصل مع هذا الحدث الذي غاب سنتين متتاليتين بسبب القيود التي فرضتها
جائحة كوفيد-19.
|