أقام المطرب بعزيز سهرة أول أمس حفلا فنيا بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي، في
اطار برنامجه الترفيهي لشهر رمضان، برفقة أوركسترا يضم سبعة موسيقيين بارعين .
وأمتع بعزيز محبيه بباقة من مختارات أغانيه القديمة و
الجديدة في جو بهيج من الأمسيات الرائعة.و استُقبل بعزيز في المسرح الوطني محي
الدين بشطارزي، في اطار برنامجه الترفيهي لشهر رمضان، برفقة أوركسترا يضم سبعة
موسيقيين بارعين، غنوا حوالي ثلاثين مقطوعة، قدمت في مُختلف الإيقاعات المحلية و
أيضا في التراث العالمي.و ظهر بعزيز بخطى حازمة وابتسامة عريضة ، على خشبة المسرح
وسط تصفيق مدو، ملقيا على جمهوره تحية حماسية، مشبعة بسرور رؤيته مرة أخرى.
و قدم الفنان
المقاطع التي كتبها بالقلم الحاد والفعل الحاد المعروف لديه، بحكمة في الضحك
والسخرية، وهي ديناميكية تفاعلية أسسها بعزيز منذ البداية.من بين الأغاني التي
أداها بعزيز والتي تفاعل معها الجمهور وين كونتو كي كونا ، و هي أحدى
عناوينه الأخيرة، مأخوذة من ألبومه، بعنوان كيفاش حيلتي ، و كان
معاكوم جيت ، و اونفون دالجيري ، (طفل الجزائر)، و آه يا
زكية ، و يا بابا لحنين ، و روميو وجولييت ، و
بلادي يا بلادي ، و جو مونفو ، (لا يهمني) و ما تبكيش
يا بنتي .
|