الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

هذه حصيلة أحدث عمليات الجيش الوطني 🇩🇿.. خمسة مشاريع وعروض على طاولة مجلس الحكومة منصة رقمية للحصول على رخص الاتصال بالمحبوسين الجزائر تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن

المجتمع ::: اللباس التقليدي ...يطبع السهرات الرمضانية بتلمسان ::: يوم :2022-04-12

عادات وتقاليد رمضان في بلادي

اللباس التقليدي ...يطبع السهرات الرمضانية بتلمسان


  يحظى شهر رمضان بمنطقة تلمسان او كما يلقبها الكثيرون بلؤلؤة المغرب العربي”، بخاصية مميزة فضلا عن تمسكها بعادات وتقاليد متوارثة ناهيك عن المأكولات والأطباق الفريدة،والتي يتميز بها المطبخ التلمساني عن باقي مناطق الجزائر بتنوع أطباقه ومأكولاته خاصة في شهر رمضان وهذا بسبب التأثيرات الكثيرة، الداخلية والخارجية، التي تعرض لها عبر العصور فأصبح يشكل مزيجاً من الطبخ الجزائري والمغربي والأندلسي والتركي. ويعتمد المطبخ التلمساني بالدرجة الأولى على اللحوم الحمراء، خاصة لحم الخروف، والطيور المنتجة محلياً، والخضر التي تشتهر بها بساتين المنطقة، وكذا العجائن المصنوعة بطريقة تقليدية. ومن الأطباق والمأكولات التي تشتهر بها تلمسان، يمكننا ذكر الأطباق التالية: اللّحم الحلو، أنواع المحاشي المختلفة، أنواع الحساء المختلفة ومنها شربة مقطفة،هذا وتبدا تحضيرات سكان تلمسان لاستقبال رمضان قبيل شهرين من حلوله، فتحضر التوابل والمواد الخاصة بتحضير الأطباق التقليدية لهذا الشهر الكريم، ومنها السقة أو الكسكسي الرقيق جدا الذي يعد لمائدة السحور مع اللبن، إلى جانب المقطفة التي تحضر وتجفف بالمنزل، وأيضا نعناع الفطور الذي يعد ضروريا لإعداد أطباق الحريرة و الزبيب المصبر في العسل و التفاوه و القصبر و الزعفران . هذه التحضيرات المميزة تعد قاسما مشتركا بين كل نساء تلمسان بدءا من منطقة باب الحديد إلى منطقة درب السوفة مرورا بكل من سدي الحلوي و سيدي الجبار و درب السلسلة ومن أبرز عادات وتقاليد هو تنافس أهالي المنطقة على تأدية الشعائر الدينية وهذا بالإكثار من الصلوات وتلاوة القرآن وإعمار المصلين المساجد أوقات الصلاة وصلاة التراويح وقيام الليل. ومن جهة أخرى يحظى الأطفال الصائمون لأول مرة بإهتمام ورعاية كبيرتين من طرف ذويهم تشجيعا لهم على الصبر والتحمل على هذه الشعيرة الدينية وتهيئتهم لصيام رمضان كاملا في المستقبل، حيث يتم يوم أول من صيام الأطفال الذي يكون حسب ما جرت به العادة ليلة النصف من رمضان أو ليلة 27 منه بإعداد مشروب خاص يتم تحضيره بالماء والسكر والليمون مع وضعه في إناء بداخله خاتم من ذهب أو لويزة ذهبية من أجل تسهيل وترسيخ الصيام لدى الأطفال مستقبلا علما أن كل هذه التحضيرات تجري وسط جو عائلي إحتفالي من الأسرة والأقارب وهذا تمسكا بعادات وتقاليد أجدادهم والسير على درب السلف دون ان ننسى اللباس التقليدي والذي يكون حاضر بالمناسبة فالبنات يلبسن الشدة أو أفضل ما لديهن من ألسبة ويجلس كملكات وسط إحتفال بهيج بصيامهن كما تقدم لهم النقود تشجيعا لهم على مواصلة الصيام وسط جو أسري يحفزهم على المحافظة على فريضة الصوم.كما تتميز أجواء السهرة بجو بهيج في كامل البيوت بحيث تصطف صينيات القهوة والشاي المرفقة بالحلويات المعسلة على غرار الصامصة والقريوش والمحنشة والمقروط وغيرها من الحلويات الأخرى والتي تميز سهرات رمضان عن باقي الأيام .

 

ق.م

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010