الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

🔴رئاسة الجمهورية: محادثات بين الوفدين الجزائري والصحراوي بقصر المرادية.

قوجيل يشيد باستراتيجية الجيش في التكوين الحماية المدنية: إخماد 797 حريقاً في أسبوع رئيس الجمهورية يستقبل الرئيس الصحراوي عطاف إلى نيويورك لمتابعة عضوية فلسطين

المجتمع ::: تبادل الاطباق وإفطار عابري السبيل... عادات متجذرة لدى العائلات التبسية ::: يوم :2022-04-10

عادات وتقاليد رمضان في بلادي

تبادل الاطباق وإفطار عابري السبيل... عادات متجذرة لدى العائلات التبسية



تستقبل العائلات التبسية شهر رمضان الكريم كل عام بتحضيرات عديدة، حيث تهرع النسوة إلى شراء الأواني ويحرصن على اختيار أفضل أنواع التوابل والبهارات لتحضيرها والطهي بها في الأطباق اليومية خلال هذا الشهر الكريم. كما يعد تحضير شربة الفريك في مائدة رمضان شرطا أساسيا، إذ لا تخلو المائدة التبسية في هذا الشهر من شربة الفريك الذي يتم طحنه وتحضيره مسبقا، إضافة إلى طبق اللحم الحلو (مرقة حلوة) خلال اليوم الأول من الصيام، وذلك استجابة للاعتقاد الذي يقول أن تناول الطعام الحلو في أول رمضان يجعل كل الأيام المتبقية منه حلوة. أما بعد الإفطار، فإن النسوة يتفقن على تنظيم سهرات، حيث ينزلن كل يوم ضيفات عند واحدة منهن، بينما تفضل بعضهن الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح. والأهم من كل هذا أن العديد من العائلات التبسية لا تزال تتبع التقاليد القديمة ويتمسك بها، حيث يتم دعوة الأقارب والجيران والأحباب إلى تناول الفطور. الملفت للانتباه أن صفة التضامن مازالت سائدة وسط سكان ولاية تبسة، من خلال تقديم يد المساعدة للمعوزين والصدقة خلال الشهر الفضيل، حيث يخرج أغلب السكان - كل على حده - ومعهم مائدة تحتوي على كل أنواع الأطباق المطبوخة خلال اليوم للتصدق بها على المحتاجين وعابري السبيل، وهي طباع سكان تبسة التي يعبر من خلالها عن الكرم وحسن الأخلاق وتماسك أفراد المجتمع، مما يحدث أجواء الرحمة بينهم في شهر الرحمة والغفران. ختم القرآن و ختان الأطفال ...عادات راسخة في منتصف رمضان، أو ما يسمى ب عيد النص بتبسة، يكون الطبق المفضل الكسكسي أو الشخشوخة أو التليتلي،ونظرا لانفتاح المجتمع التبسي على مجتمعات أخرى، ظهرت أطباق جديدة ك الثريدة ، وهي نفس الأطباق التي تعد ليلة السابع والعشرين، فتظهر عدة صور للتآزر والتآلف بتبادل الأطباق والمساعدة بين الجيران وإخراج الصدقات للمحتاجين، وكذلك القيام بختان الأطفال أو الطهارة كما تعرف عند سكان تبسة بإقامة حفل متواضع بعد الفطور ودعوة الأهل والأقارب والأحباب وإعداد بعض الحلويات. كما أنه في هذه الليلة المباركة، تكون المساجد مكتظة بالمصلين لختم القرآن، كما تقام العديد من الحفلات بالمساجد عبر تراب الولاية لتكريم حفظة القرآن الكريم، وكذا تكريم الفائزين في المسابقات التي تقام على امتداد شهر رمضان.
   

 

ق.م

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010