|
شدد والي الجلفة عمار علي بن ساعد على ضرورة تثبيت حواجز فولاذية بدل الخرسانية
ضمن مشروع إنجاز الطريق الإزدواجي الوطني رقم واحد الرابط بين ولايتي الجلفة و الأغواط
الجاري لتفادي الرمال المتحركة.
وأكد الوالي خلال زيارة عمل لورشة المشروع, على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار تثبيت
حواجز فولاذية فاصلة بين الطريقين السريعين , بدل حواجز من الخرسانة التي اعتمدت في
مشاريع سابقة, والتي قال أنها ساهمت في تراكم الرمال المتحركة في شطر هذا الطريق
على مستوى عين وسارة و حاسي بحبح .وتضمن الحواجز الفولاذية انسيابية حركة الرمال
و عدم تراكمها في حال حدوث الزوابع أو هبوب رياح قوية وبالتالي حركية و مرونة سير المركبات على هذه الطرقات السريعة,
حسب شروحات المهندسين المختصين الأشغال العمومية.
كما ألح الوالي بورشة المشروع, على أهمية مضاعفة الأشغال و تسريعها لإنجاز طريق
بمعايير عالية الجودة في هذا الشطر الذي يربط الجلفة مع حدودها بولاية الأغواط على
مسافة 64 كلم, والذي أسندت أشغال إنجازه لمؤسسات جزائرية و رصد له غلافا ماليا يقدر
ب 19 مليار دج.
وأشار إلى أهمية هذا الطريق الذي سيكون بمثابة شريان اقتصادي كونه همزة
وصل بين شمال وجنوب البلاد و يحوي عدة منشآت فنية , داعيا مؤسسات الإنجاز ومكاتب
الدراسات إلى ضرورة الإهتمام بالجانب الفني والتقني لهذا المشروع لاسيما في شقه الإجتنابي
الذي يمر على مدينة الجلفة, من خلال تشجير حوافه بأنواع نباتية ذات صلة بخصوصية المنطقة
و تضفي جمالية على المكان.
واغتنم مسؤول الجهاز التنفيذي الأول بالولاية, خرجته الميدانية للمشروع في أجزائه
الثلاث, بالمخرج الشرقي لمدينة الجلفة وبقرية بنيلي وبمنطقة عين
الرومية ببلدية عين الإبل (20 كلم جنوب الولاية), للإستماع لممثلي مؤسسات الإنجاز,
و التكفل بانشغالاتهم و رفع العراقيل التي من شأنها تسريع عملية الإنجاز.
مخطط استباقي للوقاية ومكافحة حرائق الغابات
ومن جهة أخرى اشاد علي بن ساعد والي الولاية خلال تراسه اجتماعا بقاعة المحاضرات
_مقر الولاية _ و بعد تقديم عرضا شاملا حول قطاع الغابات بولاية الجلفة، حيث تزخر الولاية
ب 200 الف هكتار من الغطاء الغابي اي بمعدل
6،5 من المعدل الاجمالي من مساحة الولاية و مختلف الجهود التي تبذلها محافظة الغابات
بالولاية للحفاظ على الثروة الغابية. بأهمية العمل الاستباقي لمباشرة الإجراءات العملية و التنظيمية،
مسديا تعليمات لاجراء معاينة ميدانية لحصر النقائص و بؤر الحرائق لاسيما الأخطار وكذا
النقاط السوداء لتفادي الحرائق في موسم الصيف و الخريف، ووضع مخطط عام لإحصاء الوضعية
العامة للغابات مضيفا في هذا الشأن على المراقبة الدورية و التحسيس و التوعية لان الحفاظ
على الغابة هي مسؤولية الجميع.
|
