تم أول أمس عرض الفيلم الروائي الطويل
سولا للمخرج الجزائري صالح إسعاد، بسينماتيك الجزائر العاصمة، في
اختتام التظاهرة السينمائية العربية لا يعني لا .
ويتناول هذا
العمل، في 92 دقيقة، والذي تدور أحداثه بين باتنة وقسنطينة وعنابة، قصة أم شابة
تدعى سولا تطرد من بيتها العائلي رفقة ابنتها الرضيعة فتجد نفسها في
الشارع بدون مأوى فتعمل جاهدة على إيجاد ملجأ لها ولابنتها.
يدور العمل
أساسا في الليل إذ جاء في صيغة تسلسل كرونولوجي يتعلق برحلة مأساوية بالسيارة
قطعتها سولا من باتنة إلى عنابة مرورا بقسنطينة رفقة عدة أشخاص فتتعرض
للعنف الجسدي واللفظي لينتهي بها الأمر في الأخير بتخليها عن ابنتها.
وشارك في بطولة هذا
الفيلم، المنتج من طرف المؤسسة الخاصة إسعاد فيلم برودكشنز ، كل من سولا
بحري وإيدير بن عيبوش وفرانك إيفري، وقد كتب له السيناريو كل من المخرج والممثلة
سولا بحري، حيث استلهمت قصته أساسا من حياتها الشخصية.
ويلفت هذا العمل الانتباه
إلى قضايا الأطفال المولودين بطريقة غير شرعية ، وهو من إنتاج مشترك
جزائري فرنسي سعودي قطري، وقد تحصل أيضا على دعم مالي من عدة تظاهرات سينمائية
دولية تتعلق أساسا بمرحلة ما بعد الإنتاج.
|