|
حذر برنامج الأغذية العالمي من نقص حاد في الغذاء
بالعاصمة الأوكرانية كييف وبعض المدن الأخرى.
وذكر البرنامج عبر حسابه بموقع تويتر ,
أنه يكثف المساعدات الغذائية لأوكرانيا لافتا إلى وجود تقارير عن نقص حاد في
الغذاء والماء في العاصمة كييف ومدينة خاركيف الشمالية الشرقية .
ونشر البرنامج مقطعا مصورا لعدد من الشاحنات قال
إنها تحمل مساعدات في طريقها إلى أوكرانيا.
وذكر أنه بصدد البحث عن شركاء في أوكرانيا
لمساعدته في توزيع المواد الغذائية, موضحا أنه سيساعد كذلك اللاجئين الأوكرانيين
القادمين عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وقال برنامج الأغذية العالمي, في بيان له تم انشاء
مراكز في البلدان المتاخمة لأوكرانيا للمساعدة في تسليم مواد غذائية لأوكرانيا
ومساعدة اللاجئين.
واتفقت موسكو وكييف الخميس الماضي على إنشاء ممرات
إنسانية بعد ثمانية أيام من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
من جهته قال ديفيد بيسلي, المدير التنفيذي لبرنامج
الأغذية العالمي خلال زيارة إلى مركز عمليات الوكالة هذا العام يواجه فيه
العالم بالفعل مستوى غير مسبوق من الجوع مشيرا إلى أن الأزمة الأوكرانية
أسهمت في ارتفاع تضخم أسعار الغذاء العالمية.
وأوضح أن روسيا وأوكرانيا تقدمان 29% من صادرات
القمح العالمية و19% من صادرات الذرة لكن أوكرانيا غير قادرة على التصدير بسبب
إغلاق الموانئ بينما تعثرت الصادرات الروسية بسبب العقوبات المالية الغربية غير
المسبوقة.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي نفسه يشتري أكثر
من نصف قمحه من أوكرانيا وهناك مخاوف من أن يؤدي تعطيل موسم الحصاد القادم في
البلاد إلى زيادة أسعار الغذاء العالمية وزيادة مستويات الجوع العالمية المتفاقمة
بالفعل.
لافروف:
أوكرانيا تحتجز الطلاب الأجانب كدروع بشرية!
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن السلطات الأوكرانية تحتجز الطلاب الأجانب كدروع بشرية.
وأورد الوزير، في مؤتمر صحفي مع نظيره القرقيزي اليوم السبت، أن السلطات الأوكرانية
في ماريوبول رفضت خروج المدنيين للاحتفاظ بهم دروعا بشرية.
وذكر لافروف، أن روسيا قدمت أكثر من 150 حافلة لنقل الطلاب الأجانب في أوكرانيا.
مشيرا إلى أن السلطات الأوكرانية كانت ترفض خروج المدنيين من المدن للاحتفاظ بهم
كدروع بشرية.
وتابع الوزير، أن الوفد الروسي، ينتظر إجابة الأوكرانيين على مطالبه بنزع سلاح
أوكرانيا والاعتراف بالقرم أراض روسية.
وأورد لافروف: “أكدنا أهمية اعتراف أوكرانيا بالسيادة
الروسية على القرم”.
وأضاف لافروف: “لم نتلق أي مقترح أوكراني بشأن
موعد إجراء الجولة المقبلة من المحادثات مع الوفد الأوكراني”.
وأشار الوزير الروسي، إلى أن كييف تريد تصعيد
الموقف مما يهدد أمن المدنيين. مؤكدا أن روسيا مستعدة منذ بدء العملية
العسكرية في أوكرانيا لتوفير ممرات آمنة.
كما اعتبر وزير الخارجية الروسي، أن بيانات الرئيس
الأوكراني الغاضبة لا تمنحهم تفاؤلا بشأن المحادثات.
فيما صرحت مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، عن
وجود 1.3 مليون لاجئ من أوكرانيا متوقعة أن العدد قد يرتفع إلى 1.5 مليون بنهاية
يوم الأحد.
وقالت الأمم المتحدة، أن اللاجئين الأوكرانيين
يذهبون إلى أماكن يعرفونها لكن موجة نزوح أكبر ستكون أكثر تعقيدا.
وأشارت ذات الهيئة، إلى أنه ورغم الممرات الآمنة
المحتملة بأوكرانيا، لا يزال الوضع الإنساني خطيرا مع استمرار العمليات العسكرية.
فيما صرحت وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا ترفض
مقترحات لفتح ممرات إنسانية في خاركيف وسومي.
+ وزير فرنسي
ينصح الشركات الفرنسية بعدم التسرع في مغادرة روسيا
نصحت الحكومة الفرنسية الشركات الفرنسية
بعدم التسرع في مغادرة روسيا ، وذلك بعد أن تم فرض قيود غربية على
شخصيات وكيانات روسية.
وجاء ذلك بحسب ما ذكرته صحيفة
لوفيجارو أمس نقلا عن مشارك في اجتماع عقد أمس في قصر الإليزيه، دعي
إليه ممثلو الشركات الفرنسية الرائدة.
وقال المصدر: لقد تم تذكيرنا بأن لكل
شركة الحق في أن تعمل بشكل مستقل وتحدد استراتيجيتها في السوق الروسية .
وأضاف، أن وزير الاقتصاد والمالية (الفرنسي)
برونو لومير قال إنه من الأفضل إيقاف العمل مؤقتا بدلا من مغادرة روسيا بشكل
مستعجل وعدم تحذير أي شخص .
وقبل ذلك علق الكرملين على خروج الشركات
الأجنبية من روسيا، وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف
بأن روسيا كانت وستظل دولة تسعى إلى إقامة علاقات متبادلة المنفعة مع الشركات
الأجنبية.
وقال: في مجال ما سننتظرهم كثيرا، في
مجال آخر سننتظرهم أقل، لأن شركات من دول أخرى ستحل محل الشركات التي
غادرت، هذه عملية اقتصادية عادية .
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية
خاصة في أوكرانيا لحماية دونباس، وعقب ذلك فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو،
وتزامن ذلك مع إعلان شركات أجنبية الخروج من السوق الروسية.
الكرملين:
الناتو يدرك استحالة مشاركته المباشرة في الأحداث الأوكرانية
أكد الكرملين أن الدول الأعضاء في حلف شمال
الأطلسي تدرك استحالة مشاركتها المباشرة في تطورات الأزمة حول أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف
خلال موجز صحفي: نشاهد أن دول الناتو تدرك تمام الإدراك استحالة مشاركتها
المباشرة في التطورات حول أوكرانيا .
وأكد المتحدث أن الكرملين على علم بتصريحات الرئيس
الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي انتقد حلف شمال الأطلسي على قراره عدم إعلان حظر
الطيران فوق أراضي بلاده. مع ذلك فقد اعتبر بيسكوف أن هذه التصريحات لا تستدعي أي
رد أو موقف محدد.
وكان زيلينسكي نشر سابقا عبر تيليغرام
خطابا له إلى المواطنين الأوكرانيين، انتقد فيه نتائج الاجتماع الطارئ الذي عقده
وزراء خارجية الناتو الجمعة في بروكسل. وفي تعليقه على رفض الحلف فرض الحظر الجوي
حول أوكرانيا، وصف زيلينسكي اللقاء بأنه ضعيف ومتحير ، وأن نتائجه جاءت
دليلا على أن الجميع لا يعتبرون النضال من أجل الحرية لأوروبا هدفا رئيسيا .
وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ قال في
ختام الاجتماع إن الحلف مسؤول عن عدم تجاوز النزاع في أوكرانيا حدود هذا البلد.
وأشار إلى أن الناتو لا يسعى إلى حرب مع روسيا، مضيفا أنه حريص على إبقاء
قنوات الاتصال مع موسكو مفتوحة لمنع وقوع حوادث خطيرة. وفي وقت لاحق ذكر وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو أن المشاركين في
الاجتماع لم يتخذوا أي قرارات كفيلة لأن تؤدي إلى حدوث اصطدام مباشر بين
الناتو وروسيا.
|
