قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، إن
زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان، هي أخطر شخص على البلد، واعتبر
فرضية وصولها إلى السلطة تعني زرع التفرقة والحرب الأهلية بفرنسا.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي في مقابلة مع صحيفة
لوجورنال دو ديمانش ، نشرت اليوم الأحد، إن لوبان عندما تقول
إنها ستجبر القضاة على اتخاذ عقوبات جنائية إلزامية، فهذا ليس ممكنا دستوريا،
وسيكون ذلك بمثابة إنهاء لمبدأ أساسي وهو فصل السلطات. فهي عندما تتحدث عن صفر
هجرة، فهذا ليس ممكنا تقنيا، ولا مرغوبا فيه لمستقبل الأمة.
إذا تقلدت السيدة لوبان المسؤوليات، فسيكون ذلك يعني التفرقة الوطنية،
ثم الحرب الأهلية .
وفي معرض جوابه عن سؤال حول مقترحات
المرشح اليمني أيضا، فاليري بيكريس، فيما يتعلق بالمراقبة بالفيديو، قال وزير
الداخلية الفرنسي: الموضوع ليس فاليري بيكريس، ولكن مارين لوبان،
التي تسعى أكثر للوصول للجولة الثانية (من الانتخابات الرئاسية) .
و قبل أيام قليلة عرضت زعيمة التجمع
الوطني اليميني في فرنسا، مارين لوبان، تفاصيل مشروعها الرئاسي حول توفير
عشرات مليارات الدولارات عبر معالجة ملف الهجرة والأجانب الموجودين في البلاد.
وخلال مؤتمر صحفي بمقرها في باريس،
قالت مارين لوبان: يتم عمل كل شيء لإخفاء تأثيره المالي .
ومن خلال تطبيق أولويتها الوطنية ، رأت
لوبان أنها تستطيع توفير 80.5 مليار يورو على مدى خمس سنوات ، أو
16.1 مليار سنويا، عبر قانون يحمل اسم المواطنة – الهوية –
الهجرة ، ويتضمن 6 إجراءات تقلل من حقوق المهاجرين، من بينها تقديم المزايا
الاجتماعية للأسر بشرط أن يكون أحد الوالدين على الأقل فرنسيا .
بالإضافة إلى اشتراط دخل التضامن النشيط للأجانب
بفترة عمل على الأقل 5 سنوات، مع طرد الأجانب الذين لم يعملوا لمدة عام، وكذلك
تقييد هجرة الأسر.
|