شهدت أمس القاعة
البيضوية للمركب الاولمبي محمد بوضياف بالعاصمة عودة البطولة الوطنية
الممتازة لكرة اليد (رجال) إلى المنافسة وذلك بإجراء الجولة الأولى لدورة اللقب
2019-2020 بعد غياب دام 15 شهرا بسبب جائحة كورونا.
وتعد عودة الكرة
الصغيرة مجددا كثاني رياضة جماعية تستأنف مبارياتها بعد كرة القدم.
وستكون هذه العودة صعبة
بالنسبة للأندية الوطنية سيما لاعبيها الذين عانوا خلال مرحلة الحجر الصحي ثم
التدرب على انفراد قبل التدريبات الجماعية بعد تلقي الضوء الأخضر من طرف السلطات.
وتأمل الفرق في التنافس
على اللقب لخلافة نادي برج بوعريريج المتوج بالنسخة السابقة.
غير أن العودة باتت
تسير في ظروف صعبة بسبب الأزمة المالية التي دفعت ببعض الأندية إلى الانسحاب على
شاكلة شبيبة الساورة ونادي برج بوعريريج قبل العدول عن قرارهما. كما قرر المجمع
البترولي الانسحاب من الدورة اليوم الاثنين أي قبل 24 ساعة عن الاستئناف، وهو قرار
مفاجئ كونه يتعلق بفريق يعد القاطرة الأمامية لكرة اليد الجزائرية. ويعود سبب
الانسحاب إلى المشاكل المالية التي يعاني منها فريق مجمع سوناطراك. وقررت
الاتحادية الجزائرية استئناف موسم 2019-2020 بعد تلقيها الضوء الأخضر من طرف وزارة
الشباب والرياضة.
وتوقفت بطولة الرجال في الجولة الـ 13
للمرحلة الأولى التي جرت بتاريخ 13 مارس 2020. ففي المجموعة الأولى، كانت أندية
مستقبل باتنة ونادي برج بوعريريج في الصدارة، فيما كان يسيطر على ترتيب المجموعة
الثانية فريقا المجمع البترولي وشبيبة سكيكدة.
يذكر أن الدورة الثانية
للـ بلاي أوف ستجرى يومي 25 و 26 جوان بالعاصمة، أما الدورة الثالثة
والأخيرة فقد تمت برمجتها أيام 3 و 4 و 5 جويلية المقبل بالجزائر كذلك.
|