نفذ مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي, تسعة
هجومات جديدة ضد تخندقات جنود الاحتلال على طول جدار الذل والعار المغربي, حسب ما
أورده البيان العسكري رقم 109 الصادر عن وزارة الدفاع الوطني الصحراوية.
ونقلت وكالة الانباء الصحراوية (واص) عن بيان
وزارة الدفاع, أنه شهد السبت قصفا عنيفا استهدف مواقع جنود الاحتلال بمنطقة
روس لكطيطيرة بقطاع حوزة و قصف مركز استهدف جنود الاحتلال بمنطقة روس ديرت بقطاع
حوزة .
وأضاف البيان ان مقاتلو جيش التحرير الشعبي
الصحراوي قاموا بقصف عنيف استهدف مواقع العدو بمنطقة الب أظليم بقطاع تشلة و
قصف اخر في منطقة أكرارت الزاوي بقطاع أتويزكي أين تمت مشاهدة أعمدة الدخان تتصاعد
من القاعدة المستهدفة , مضيفا أن وحدات من الجيش الصحراوي نفذت قصفا
مكثفا استهدف نقاط تمركز قوات الاحتلال بمنطقة روس السبطي بقطاع المحبس .
أما نهار الأحد, يضيف البيان, فقد قصفت
مفارز متقدمة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي وحدات قوات الإحتلال في منطقة لكصيب
بقطاع أتويزكي و قصف مركز استهدف قوات الاحتلال بمنطقة لعران بقطاع أتويزكي .
و نفذوا أيضا قصفا عنيف لمواقع العدو بمنطقة
أكرارة العربي بقطاع أتويزكي و قصف مواقع جنود الإحتلال بمنطقة أعظيم أم أجلود
بقطاع آوسرد , حسب نفس المصدر.
ويؤكد بيان وزارة الدفاع الصحراوية أن هجمات جيش
التحرير الشعبي الصحراوي تتوالى مستهدفة حفر وجحور جنود الاحتلال المغربي الذين
تكبدوا خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات.
البوليساريو
تحمل الأمم المتحدة مسؤولية عودة الصحراويين إلى الحرب
بدوره حمل مسؤول أمانة التنظيم السياسي بجبهة
البوليساريو خطري أدوه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية عودة الشعب الصحراوي
إلى الكفاح المسلح، بسبب التساهل مع المملكة المغربية وعدم إلزامها بقرارات
الشرعية الدولية الذي أفضى إلى نسف اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع
الجمهورية العربية الصحراوية والمملكة المغربية سنة 1991 برعاية الأمم المتحدة.
وكشف خطري أدوه في حوار للإذاعة الدولية أنه منذ 13 نوفمبر الفارط
أنقلب الوضع في الصحراء الغربية رأسا على عقب على إعتبار أن المغرب ظل يعرقل تنظيم
استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي ليضيف أنه في 13 نوفمبر الفارط
نسف المغرب ما تبقى من ملف التسوية بسبب اختراقه وقف إطلاق النار.
وحمل مسؤول أمانة التنظيم السياسي بجبهة
البوليساريو المغرب مسؤولية كبيرة في عودة الحرب والتصعيد .
كما أشار إلى أنّ هيئة الأمم المتحدة
لم تتحمل المسؤولية رفقة المجتمع الدولي الذي لم يضغط على المغرب كما أن
هناك بلدان متورطة مع المغرب هي التي تغذي تعنته .
استمرار
إحتلال المغرب للصحراء الغربية تهديد لأمن المنطقة
أكد نائب رئيس الجمعية الروسية للعلاقات العامة
ورئيس الجمعية الأوروبية للمستشارين السياسيين، السيد إيغور مينتوسوف، أن
استمرار احتلال المغرب الصحراء الغربية يمثل تهديدا للأمن والإستقرار في المنطقة
برمتها ، حسبما أوردته أمس وكالة الأنباء الصحراوية (وأص).
وقال المسؤول الروسي، في مداخلة ألقاها خلال
الإحتفال الإفتراضي بالذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية الصحراوية المنظم من قبل قسم
أوروبا للعلاقات الخارجية لجبهة البوليساريو، إننا في روسيا الإتحادية نرى في
الجمهورية الصحراوية، دولة عصرية من حيث التسيير وبناء مجتمع صحراوي متحضر ومتطور،
مستدلا في هذا الصدد بنسبة الأمية الضئيلة والحقوق المتوفرة للمرأة ومكانتها
والإهتمام الكبير بالتعليم وغير ذلك من المميزات الإيجابية التي تمتلكها الجمهورية
الصحراوية التي تخلد اليوم ذكرى إعلانها الـ45 .
وأشاد السيد مينتوسوف ب صمود الشعب الصحراوي
وشجاعته وإرادته الوطنية التي مكنته في فترة قصيرة بعد إعلان دولته الجمهورية
الصحراوية من كسب مكانة في العائلة الإفريقية من خلال عضويتها في الإتحاد الأفريقي
وتوسيع الإعتراف بها في مختلف القارات، رغم الإحتلال من قبل المغرب الذي لن يقدم
شيئا للعالم سوى المآسي ومزيد من العقبات .
وثمن بشدة الخطوات التي قطعتها السلطات الصحراوية
في مسيرة البناء والتسيير وعصرنة مؤسساتها ونضال شعبها من أجل الكرامة والتحرير
واستكمال السيادة الوطنية، معبرا عن تضامن منظمته القوي لكل هذه الجهود
المبذولة من قبل لهذا الشعب الفريد وجبهة البوليساريو ممثله الشرعي والوحيد الذي
تربطنا بها علاقة منذ عشرات السنين .
وفي الختام، قال رئيس الجمعية الأوروبية
للمستشارين السياسيين بروسيا، في هذه اللحظة الهامة في تاريخ الشعب الصحراوي،
أود أن أهنئكم بهذه الذكرى و أؤكد لكم مجددا اٍستعداد منظمتنا لمواصلة العمل من
أجل رفع مستوى الوعي والتحسيس بنضالكم في روسيا وتقديم كامل الدعم لكم من أجل
تحقيق الإستقلال، لنحتفل بتخليد هذه الذكرى مستقبلا في مدينة العيون مستقلة .
|