|
الصحراء الغربية
::: الجيش الصحراوي يواصل هجماته على جحور المغاربة ::: يوم :2021-01-30
|
لليوم الـ 77 على التوالي |
الجيش الصحراوي يواصل هجماته على جحور المغاربة |
|
|
واصلت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، هجماتها على مواقع
وتخندقات قوات الاحتلال المغربي، على طول الجدار الرملي لليوم الـ 77 على التوالي،
حسبما أفاد بيان عسكري لوزارة الدفاع الصحراوية.
وأوضح البيان رقم 77، نقلته وكالة الانباء الصحراوية (وأص)، أن يوم
الأربعاء ونهار الخميس شهد تنفيذ هجمات مكثفة قادتها وحدات الجيش الصحراوي وحولت
من خلالها مساحات واسعةً من جدار العار المغربي إلى دمار.
وأضاف البيان أنه، استهدفت مفارز متقدمة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي
بقصف عنيف جحور قوات الإحتلال في منطقة أزمول أم خملة بقطاع أم أدريكة مرتين
متتاليتين، ونقاط تواجد العدو بمنطقة إشرگان بقطاع الكلتة أربع مرات خلال نفس
اليوم.
واستهدفت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي بقصف عنيف، نهار الخميس، قواعد
جنود الاحتلال بمنطقة أبيرات تنوشاد بقطاع المحبس، حسب ذات البيان.
وأكد البيان أن هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي تتوالى مستهدفة حفرَ
وجحورَ جنود الاحتلال المغربي الذين تكبدوا خسائرَ جسيمةً في الأرواح والمعدات على
طول جدار الذل والعار.
وكان الامين العام لوزارة الامن والتوثيق الصحراوية، سيدي اوكال، قد توعد
الاحد الماضي، جيش الاحتلال المغربي بـ المزيد من التصعيد بعد قصف
الثغرة غير الشرعية بالكركرات، محذرا المدنيين المغاربة والاجانب من التواجد في
هذه الاراضي لأنها مناطق حرب.
نحو الرجوع إلى الوضع السائد قبل قرار ترامب
لم يستبعد الأستاذ والخبير الدولي في الشؤون الجيوسياسية يحيى زوبير
امكانية الرجوع الى الوضع الراهن في ملف الصحراء الغربية مع قدوم ادارة بادين
الجديدة، معتبرا أن الولايات المتحدة لن تذهب الى حد فتح قنصلية بالأراضي
الصحراوية المحتلة.
وفي حديث خص به الجريدة الالكترونية لا باتري نيوز ، أكد هذا
الخبير يقول الرجوع الى الوضع الراهن السائد قبل قرار ترامب أمر غير مستبعد
مع قدوم جو بايدن الى البيت الابيض مضيفا أن القادة الامريكيون يبحثون عن الحفاظ
على نوع من الحياد تجاه هذه القضية. كما يرى المتحدث أن قرار ترامب بفتح قنصليتين
للولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي بالأراضي الصحراوية المحتلة ستتم مراجعته من
طرف الادارة الأمريكية الجديدة التي تدرك جيدا بأن الاعتراف بالسيادة المغربية
المزعومة على الصحراء الغربية ليست ضرورية لتطبيع العلاقات بين المغرب والكيان
الصهيوني.
وتوقع المتدخل يقول لا اعتقد أن الولايات المتحدة ستفتح قنصلية في الصحراء
الغربية واشك أيضا أن يفعل الكيان الصهيوني ذلك. كما اوضح أن المغرب الذي اشترط
تطبيع علاقته مع الكيان الصهيوني مقابل اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء الغربية
يسعى حاليا الى الضغط على واشنطن حتى لا يلغى قرار ترامب ويهدد بالانسحاب من هذا
التطبيع في هذه الحالة.
وحسب السيد يحيى زوبير حتى وان انحازت واشنطن دائما للجانب المغربي (...) فإنها
تجد نفسها تعيد الحسابات التي يجب فيها الأخذ في الحسبان تأثير الجزائر وموقف
الدول الافريقية. اضافة الى ذلك، فان الاعتراف بسيادة المغرب على الاقليم الصحراوي
المحتل قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، خصوصا على القارة الافريقية مؤكدا
أن رئاسة بايدن ستعمل على اعطاء صورة للولايات المتحدة على أنها بلد يحترم الشرعية
الدولية وستدرك بأن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر و أن التسوية لا مفر منها.
من جهة اخرى، اوضح يحيى زوبير أنه بالرغم من قرار ترامب فان الاتجاه نحو
تقرير المصير اليوم يبدو قد انتصر على مستوى الكونغرس الامريكي وهذا طبقا للوائح
الأممية حول تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وخلص الخبير الى القول بأن في حالة ما ساندت الحكومة الأمريكية
الموقف المغربي فإنها ستحاول الحفاظ على سياسة الحياد لأن واشنطن ملزمة بأخذ في
الحسبان موقف الجزائر التي تتمتع بأهمية استراتيجية سيما و ان العلاقات (بين
البلدين) جيدة . يذكر أن مهمة بعثة مينورسو التي استحدثت سنة 1991 تتمثل في
تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية.
|
|
|
كريم.ب |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|