|
الصحراء الغربية
::: المغرب يدفع ثمن عدوانه الغاشم على الكركرات ::: يوم :2021-01-21
|
تلقى خسائر فادحة خلال 68 يوما من الكفاح المسلح |
المغرب يدفع ثمن عدوانه الغاشم على الكركرات |
|
|
أعلنت الحكومة الصحراوية، عن تنفيذ 510 عملية عسكرية ضد الجيش
المغربي خلال 67 يوما من العمل القتالي منذ استئناف الكفاح المسلح، ردا على الخرق
المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي.
وقال الامين العام لوزارة الأمن والتوثيق الصحراوية، السيد سيدي أوكال في
ندوة صحفية عقدت بمقر رئاسة الجمهورية الصحراوية، خُصصت لاستعراض اخر مستجدات
القضية الصحراوية سياسيا وعسكريا بعد استئناف الكفاح المسلح، شارك فيها الى جانبه
كل من السفير الصحراوي المكلف بأوروبا والاتحاد الاوروبي، أبي بشراي البشير، وممثل
جبهة البوليساريو لدى الامم المتحدة، سيدي محمد عمار، أن الجيش الصحراوي نفذ
510 عمل قتالي ضد الجيش المغربي بين هجوم وقصف ، بمعدل 08 عمليات في
اليوم .
وأضاف سيدي أوكال، منذ ان نسف الاحتلال المغربي اتفاق وقف إطلاق النار،
باعتدائه على المدنيين الصحراويين العزل في ثغرة الكركرات غير الشرعية يوم 13
نوفمبر الماضي، والحرب متواصلة يوميا على طول جدار الذل والعار المغربي، إذ تم
القيام بـ 510 عمل قتالي، مؤكدا أن الحرب شاملة وهي حقيقة قائمة وموجودة وفي تطور.
وتابع يقول، الجيش الصحراوي يعتمد على حرب استنزاف في مواجهة الجيش المغربي
في ظل عدم توازن القوى، ونحن نقوم بحرب استنزاف تعتمد على العنصر البشري مع مقاتلة
كل جزء على حدى.
وفي رده على سؤال حول الخسائر المسجلة في صفوف الاحتلال المغربي، كشف المسؤول
العسكري الصحراوي، عن وجود خسائر معتبرة في صفوفه، مشيرا إلى أن جيش
الإحتلال المغربي في دفاعات ثابتة، أي أنه يشكل أهدافا ثابتة وقارة، وليس هناك
مواقع تبادلية، لذا فإن هنالك خسائر نفسية هي الأهم، لاسيما وأن القذائف تتساقط
ليلا ونهارا عليه مع تسجيل خسائر بشرية ومادية في العتاد الموجود في القواعد
العسكرية المغربية .
وبخصوص استخدام الاحتلال المغربي للطائرات ضد الجيش الصحراوي، قال سيدي
أوكال النظام المغربي يستعمل كل الأسلحة والمعدات بالرغم من تكتمه على
الحرب ، مشددا على أن المنطقة دخلت في حرب متصاعدة وستزداد في
المستقبل .
وأرجع الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق سبب تكتم المغرب عن المعارك
الجارية ميدانيا إلى كون الاعتراف بوجود حرب يعني الاعتراف بالطرف الأخر وما
يترتب على ذلك من تبعات قانونية واقتصادية .
+ البوليساريو: القضية الصحراوية دخلت مرحلة جديدة بعد 13 نوفمبر
بدوره أكد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة، سيدي محمد عمار، أن
القضية الصحراوية دخلت مرحلة جديد بعد 13 نوفمبر واستئناف الكفاح المسلح وأن
الإنخراط في أية عملية تفاوضية مرهون بالتطورات الميدانية على الأرض وجدية مجلس
الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي ندوة صحفية نشطها برئاسة الجمهورية الصحراوية حول آخر مستجدات القضية
الصحراوية بعد استئناف الكفاح المسلح، أوضح السيد سيدي عمار أن الشعب
الصحراوي يعول على صموده وإرادته في انتزاع حقوقه كاملة ، مشيرا إلى أن
القضية الصحراوية دخلت مرحلة جديدة بعد 13 نوفمبر عقب خرق المغرب لاتفاق وقف
اطلاق النار، و استئناف الكفاح المسلح وأن الانخراط في أية عملية تفاوضية مرهون
بالتطورات الميدانية على الأرض وجدية مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
واضاف الدبلوماسي الصحراوي قائلا أن الحل الوحيد للنزاع في الصحراء
الغربية هو ضمان حق شعبنا غير القابل للتفاوض والمساومة في الحرية
والاستقلال ، لافتا الى أنه ليست هناك عملية تفاوضية في الوقت
الراهن .
وعن التأخر أو التقاعس الحاصل في تعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم
المتحدة الى الصحراء الغربية، أكد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة سببه هو
موقف دولة الاحتلال المغربي.
وجدد السيد سيدي عمار بالمناسبة التأكيد على ان جبهة البوليساريو
تحتفظ بحقها في الدفاع بكل الوسائل المشروعة بما فيها الكفاح المسلح .
واسترسل في السياق يقول أن الجبهة تبقي الباب مفتوحا أمام الحل
السلمي الذي يضمن الاحترام الكامل لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال .
وفيما يتعلق بالوضع الحقوقي جراء الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في
المدن المحتلة من الصحراء الغربية والحاجة الى ايجاد الية اممية لمراقبتها، أوضح
السيد سيدي محمد عمار أن العرقلة الفرنسية داخل مجلس الأمن هي التي تحول دون
ذلك رغم اطلاع كافة المنظمات الدولية على الوضع الحقوقي هناك .
|
|
|
كريم.ب |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|