واصل الجيش الصحراوي هجماته مستهدفا مواقع وتخندقات قوات الاحتلال
المغربي على طول الجدار الرملي لليوم 67 على التوالي، وفقا لبيان صادر عن
وزارة الدفاع الصحراوية.
و جاء في البيان العسكري الحامل لرقم 67، وفقا لوكالة الانباء الصحراوية،
ان قوات الجيش الصحراوي قصفت الاحد، مواقع عدة على
طول الجدار الرملي، لتمركز قوات الاحتلال المغربي، على غرار منطقة
أميطرات لمخينزة بقطاع المحبس، حيث تم تدمير مستودع لذخيرة راجمة صواريخ معادية بي
ام 21 .
واضافت وزارة الدفاع الصحراوية أن قصفا مكثفا استهدف تمركز قوات
الاحتلال المغربي بمنطقتي روس بنزكة بقطاع الفرسية مرتين متتاليتين،
وتمت مشاهدة أعمدة الدخان تتصاعد من القاعدة المستهدفة ، و كذا منطقة روس
أوديات أشديدة بقطاع الفرسية .
اما نهار الاثنين، فأشار البيان إلى ان مناطق عدة تم قصفها من
قبل الجيش الصحراوي، يتمركز فيها جنود الجيش الملكي المغربي على غرار
منطقتي أم أدن بقطاع الباري التي تعرضت للقصف مرتين متتاليتين
وكذا منطقة أعظيم أم أجلود بقطاع آوسرد .
وأضاف ذات البيان ان قوات الجيش الصحراوي، استهدفت بالقصف المكثف
منطقتي قطاع المحبس وأبيرات تنوشاد بقطاع المحبس .
وتتوالى هجمات قوات الجيش الصحراوي مستهدفة مواقع قوات الاحتلال
المغربي التي تكبدت خسائر معتبرة في الأرواح والعتاد على طول الجدار الرملي.
الجيش المغربي يستهدف مجددا مدنيين شمال موريتانيا
أطلق الجيش المغربي يوم الاحد، النار على موريتانيين منقبين على الذهب
في شمال البلاد دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، حسب ما نقلته وسائل إعلام
موريتانية.
وذكرت صحيفة الأخبار الموريتانية، أن القذائف سقطت على منجم
ذهب على الحدود بين الصحراء الغربية وموريتانيا، قرب بلدة أجاشان لابياض
الموريتانية، على بعد 42 كيلومترا من بير مقرين شمال البلاد. وأكدت الصحيفة، بعد
الاتصال بمصادر في الجيش الموريتاني إن ثلاثة صواريخ أطلقها الجيش المغربي
استهدفت المنقبين عن الذهب .
وأضاف المصدر أن هؤلاء تعرضوا للهجوم من قبل الجيش المغربي بعد أن
اقتربت سيارة من حزام الأمان الذي يتم تركيبه على مقربة من الحدود
الصحراوية-الموريتانية ، مؤكدا أنه لم يسفر عن وقوع إصابات .
وأشارت التقارير الإعلامية الموريتانية انه في ال 23 ديسمبر الماضي أطلقت
القوات الملكية النار أيضا على دورية للجيش الموريتاني كانت تقترب من حزام الامان
المثبت على طول الحدود بين الأراضي الصحراوية المحتلة وموريتانيا.
|