انطلق بالمكتبة العمومية للمطالعة بخنشلة الملتقى الثالث
زليخة السعودي، بمشاركة قياسية لأدباء وشعراء وأكاديميين من مختلف ولايات
الوطن وشاعرة تونسية، وبحضور للطلبة والمدعوين من أهل الأدب لحضور
محاضرات ودراسات في أدب المرأة وخصوصيات الإبداع في الجزائر، ولثلاثة
أيام متتالية، على أمل أن يرسم الملتقى العام القادم ليكون عربيا
بمشاركة أدباء عرب من دول المشرق والمغرب العربيين.
وعن الملتقى الذي نظمته مديرية الثقافة وبمساهمة جمعية
الأصالة لبلدية طامزة وبرعاية من وزيرة الثقافة والسلطات المحلية، أبرز
عبد المجيد السعودي أحد أقارب الأديبة ومنظم الملتقيات السابقة في
تسعينيات القرن الماضي تاريخ طفولة الأديبة التي ولدت ببلدية بابار
ونشأت في مدينة خنشلة ودرست في المدرسة الباديسية التي أسسها عمها
السعودي، ودرست أدب الأدباء في المشرق على غرار نجيب محفوظ ونازك
الملائكة وفدوى طوقان وغيرهم من الأدباء في ذلك العصر، درست الراحلة
في مدرسة العربي التبسي بمدينة خنشلة، والفت عددا كبيرا من الكتب
كانت محل إعجاب أدباء الجزائر والعرب على غرار زهور أونيسي والطاهر
وطار وغيرهما من الأدباء. وقد عبر الأدباء المشاركون كيوسف لطرش وعبد
الحميد ختالة ورشيد بلفيقة وعزالدين جلاوجي، وليلى بومدين وجنات زراد
وربيعة برياق، عن سعادتهم لحضور هذا الملتقى والمساهمة في إثرائه من
خلال المحاضرات والدراسات التي سيقومون بتقديمها وسط حضور من الطلبة
يعتبر قياسيا للاستسقاء من أدب زليخة والأدباء الحاليين.
|