الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

وزارة التجارة تشرع في تحقيقات ميدانية لمراقبة هيكلة أسعار المنتجات المستوردة لدى مختلف المستوردين وبائعي الجملة

العرباوي يشرف على توقيع اتفاقية احتضان الجزائر لطبعة 2025 اتصالات الجزائر ترفع سرعة تدفق الأنترنت لمدة شهر شنقريحة يستقبل نائب وزير الشؤون الخارجية الروسي هذه حصيلة حوادث المرور خلال السنة الماضية

ثقافة ::: ضرورة تثمين مختلف المواقع الأثرية وفتحها أمام الزوار ::: يوم :2020-02-12

وزيرة الثقافة مليكة بن دودة تصرح من تبسة‮:‬

ضرورة تثمين مختلف المواقع الأثرية وفتحها أمام الزوار

أكدت وزيرة الثقافة،‮ ‬مليكة بن دودة،‮ ‬من بلدية الماء الأبيض‮ (‬ولاية تبسة‮)‬،‮ ‬على ضرورة تثمين مختلف المواقع الأثرية وفتحها أمام الزوار‮.‬ وخلال اليوم الثاني‮ ‬من زيارة العمل والتفقد التي‮ ‬تقودها لهذه الولاية الحدودية أوضحت الوزيرة لدى زيارتها للآثار المتبقية من المعصرة الرومانية‮ ‬‭ ‬برزقال‮ ‬ببلدية الماء الأبيض بأنه‮ ‬يتعين على السلطات المحلية والقائمين على قطاع الثقافة في‮ ‬كل ولاية بالجمهورية الاهتمام والعناية أكثر بمختلف المواقع الأثرية والعمل على التعريف بها إضافة إلى فتحها أمام المواطنين وحتى السياح بهدف خلق صناعة ثقافية وسياحية‮ . ‬وحسب الشروح التي‮ ‬تلقتها الوزيرة بعين المكان حول هذا الموقع المتربع على مساحة تفوق‮ ‬1‭,‬6‮ ‬هكتار فإن‮ ‬منطقة برزقال كانت معروفة خلال الفترة النوميدية بغراسة أشجار الزيتون ليتم إنجاز معصرة بها خلال الفترة الرومانية حيث كانت تقوم بعصر كمية تتراوح بين‮ ‬15‮ ‬و‮ ‬20‮ ‬ألف لتر من زيت الزيتون‮ ‬يوميا والذي‮ ‬كان‮ ‬يتم تصديره إلى روما آنذاك‮ .‬ وفي‮ ‬سنة‮ ‬2007‮ ‬تم تسجيل انهيار جزئي‮ ‬للموقع الأثري‮ ‬المتواجد على الطريق الرابط بين عاصمة الولاية والمقاطعة الإدارية لبئر العاتر والتابع إقليميا لبلدية الماء الأبيض والمسير من طرف الديوان المحلي‮ ‬لتسيير الممتلكات الثقافية المحمية حيث تساقطت أحجار أحد أقواس المعصرة‭,‬‮ ‬حسب ذات الشروح‮. ‬وفي‮ ‬هذا الصدد،‮ ‬أعطت وزيرة الثقافة تعليمات للسلطات المحلية بإعادة تركيب الأحجار وتدعيمها وفقا للصور التاريخية للمكان مع‮ ‬ضرورة المحافظة على الشكل الأصلي‮ ‬لهذا الموقع الأثري‮ ‬،‮ ‬كما أوصت بغرس شجيرات زيتون بمحيط معصرة‮ ‬برزقال‮ ‬لإعادة إحيائها وبعث الروح فيها إضافة إلى فتح أبوابها أمام الزوار للتعرف عليها‮. ‬وقبل ذلك كانت وزيرة الثقافة قد زارت المنزل الذي‮ ‬عاش وترعرع فيه المفكر مالك بن نبي‮ ‬وسط مدينة تبسة والذي‮ ‬خضع لعمليتي‮ ‬ترميم و تهيئة واسعتين وفقا للطابع المعماري‮ ‬الذي‮ ‬كان عليه أشرفت عليهما مصالح الولاية‮.‬ وبعد أن جابت أرجاء المنزل المتكون من طابقين السفلي‮ ‬منه كان مخصصا للمفكر حيث‮ ‬يضم مكتبه الخاص فيما‮ ‬يتكون الطابق العلوي‮ ‬من ثلاث‮ ‬غرف ومطبخ وحمام أوصت الوزيرة بضرورة‮ ‬الإسراع في‮ ‬تجهيزه بمؤلفات وأرشيف المفكر بالاستعانة بالشهادات الحية لأصدقائه و أفراد عائلته ليكون متحفا‮ ‬يفتح أبوابه أمام المثقفين والمهتمين بفكر مالك بن بني‮ . ‬جدير بالذكر،‮ ‬أنه خلال اليوم الأول من زيارتها لولاية تبسة أكدت السيدة بن دودة على‮ ‬ضرورة إعطاء الأولوية في‮ ‬رفع التجميد عن المشاريع الثقافية للولايات المهمشة ثقافيا من أجل بعث روح ثقافية لهذه الولايات‮ ‬‭,‬‮ ‬كما أعطت تعليمات لمسؤولي‮ ‬المركز الوطني‮ ‬للبحث في‮ ‬علم الآثار من أجل‮ ‬إعلان بلدية نقرين‮ (‬جنوب تبسة‮) ‬منطقة أثرية مرخصة للبحث الأثري‮ ‬لفائدة المختصين والباحثين في‮ ‬علم الآثار‮ .‬ وكانت وزيرة الثقافة،‮ ‬مليكة بن دودة،‮ ‬قد أكدتفي‮ ‬اليوم اول من زيارتها للولاية‮  ‬على ضرورة‮ ‬إعطاء الأولوية في‮ ‬رفع التجميد عن المشاريع الثقافية‮ ‬للولايات المهمشة ثقافيا‮ ‬من أجل بعث روح ثقافية لهذه الولايات‮ . ‬وأوضحت الوزيرة‮ ‬،‮ ‬بموقع البازيليك سانت كريستين بعاصمة الولاية خلال اليوم الأول من زيارتها لتبسة،‮ ‬بأن دائرتها الوزارية‮ ‬تعمل وفق البرنامج المسطر على إعادة إحياء النشاطات الثقافية و بعث روح جديدة عبر الولايات المهمشة ثقافيا‮ . ‬ولدى تفقدها لموقع البازيليك الذي‮ ‬هو عبارة عن مجمع كنائسي‮ ‬يعود تاريخه للفترة الرومانية،‮ ‬تفوق مساحته‮ ‬16‮ ‬ألف متر مربع و‮ ‬يعتبر فريدا من نوعه في‮ ‬منطقة شمال أفريقيا،‮ ‬أكدت السيدة بن دودة على‮ ‬‭ ‬ضرورة إعطاء روح لهذا الموقع الأثري‮ ‬من خلال إقامة معارض مفتوحة في‮ ‬الثقافة و السياحة و الصناعات التقليدية،‮ ‬إضافة إلى تنظيم أنشطة في‮ ‬مختلف أنواع الفنون بهدف خلق صناعة ثقافية و الترويج لها و بيعها للمواطنين والسياح‮ .‬ وفي‮ ‬سياق متصل،‮ ‬شددت الوزيرة على أهمية الترويج الإعلامي‮ ‬لمختلف المرافق الثقافية من دور ثقافة و مكتبات للمطالعة العمومية و متاحف عمومية وطنية و تعريف المواطنين بالنشاطات التي‮ ‬تقدمها،‮ ‬مؤكدة على‮ ‬ضرورة جعل أبوابها مفتوحة حتى بعد انقضاء أوقات العمل ليتمكن المواطنون من زيارتها والاستفادة منها‮ . ‬كما أضافت بأنه‮ ‬يتوجب الترويج الإعلامي‮ ‬عبر كل الوسائط للموروث الثقافي‮ ‬المادي‮ ‬و اللامادي‮ ‬الذي‮ ‬تزخر به ولاية تبسة الحدودية و الاستثمار فيه لخلق مصدر دخل بديل عن قطاع المحروقات‮ .

 

نهلة‮. ‬ي

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010