|
|
انشغالات و ردود
::: نرجو من ولاية الجزائر الفصل في وضع حي ابي سي كناب ::: يوم :2020-01-05
|
|
السكنات القصديرية تشوه وجه بلدية بئر خادم |
|
نرجو من ولاية الجزائر الفصل في وضع حي ابي سي كناب |
|
|
|
|
|
سكان حي أبي. سي. كناب يعيشون حياة بدائية
تحصي بلدية بئر خادم عدد كبير من السكنات الهشة
والقصديرية، مما بات نقطة سوداء تؤول دون النهوض بواقعها، وعلى الرغم
من إشادة المواطنين بالجهودات المبذولة من طرف المجلس الشعبي البلدي،
إلا أن هذه الأخيرة لا زالت تعدد جملة من النواقص على رأسها سوء وضعية بعض
الطرقات والأرصفة، انعدام الأسواق الجوارية التي من شانها أن تلبي
حاجيات المواطنين .تستمر معاناة سكان الحي القصديري سيدي مبارك
ببلدية بئر خادم منذ سنة 1989، فعلى الرغم من
كونه من أقدم أحياء الصفيح بالبلدية إلى أن سكانه لم يستفيدوا بعد من
سكنات لائقة حيث أكد هؤلاء القاطنون والذين يتجاوز عددهم الـ300
عائلة أنهم محصيون من طرف السلطات المحلية منذ سنوات، إلا أن انتظارهم
قد طال في ظل الظروف السكنية المزرية، حيث أن أوضحوا أن مخاوفهم تتضاعف
كلما اقترب فصل الشتاء خوفا من خطر تسرب مياه الأمطار إلى داخل سكناتهم
الأمر الذي يهدد حياتهم، وفي ذات السياق اشتكى المتحدثون
لـ(السياسي) أن وضعية سكناتهم المزرية -حسب وصفهم- عرضتهم لعديد
الأمراض الناجمة عن قلة التهوية، وكذا انتشار الحشرات الضارة على غرار
أمراض الربو والحساسية. من جهة أخرى، أوضح بعض السكان أن افتقارهم
لمتطلبات العيش الكريم من غاز وكهرباء، والتي يضطر بعضهم لقرصنتها
بطرق غير قانونية من أعمدة الكهرباء أومن عدادات جيرانهم الكهربائية فاقم
من حجم المعاناة التي يكابدونها، كما أضحى مشكل حصول بعض السكان على
عقود تمليك الأرضيات التي يقطنون بها دونا عن الآخرين سببا في حدوث
خلافات بين المواطنين أين انقسمت آراؤهم بين المطالبين بالترحيل وبين من
يرى أن الإبقاء على الوضع كما هو مع تسوية عقود التمليك هو الحل الأنسب
لسكان الحي. وفي سياق متصل، فقد أفاد متحدثون لـ(السياسي) أنهم لم
يدخروا جهدا في المطالبة بحقهم في الترحيل بشتى الطرق من مراسلات
إدارية، واجتماعات بجميع المسؤولين المحليين المتعاقبين على المجلس
الشعبي لبئر خادم، وكذا مصالح الدائرة الإدارية للحراش وولاية
الجزائر، إلا أن مطالبهم هذه لم تلق سوى بالوعود التي لم تتجسد على أرض
الواقع إلى غاية هذا اليوم، وهو الأمر الذي يدفعهم إلى تجديد
مطالبهم ومناشدتهم لوالي العاصمة عبد الخالق صيودة بالتدخل العاجل
وانتشالهم مما يتخبطون فيه من معاناة.
صبر قاطني حي مونو .. نفذ
وكذلك هو الحال بالنسبة لسكان حي (مونو) الذين يواجهون ذات الظروف السكنية منذ أزيد من 15
سنة، حيث أوضحوا لـ(السياسي) أنهم وجدوا أنفسهم وسط تقاذف للمسؤوليات
بين مصالح البلدية والولاية، ولم يجدوا سبيلا سوى تكرار محاولة
التواصل ومراسلة السلطات المحلية علها تلتفت إلى وضعيتهم السكنية، فقد
أكدوا أن صحتهم كانت الضريبة التي دفعوها مقابل سكنهم تحت أسقف لا تقي
حر الصيف ولا أمطار الشتاء التي تجتاح منازلهم وتدفع بهم إلى قضاء
ليالي بيضاء بعد أن يحول الخوف من الموت ردما دون نومهم، ناهيك عن
تحول هذه السكنات لوكر للجرذان والحشرات الضارة، كما أن جدرانها المتصدعة
تضع حياتهم في منطقة الخطر، وهو ما دفع بهم إلى تنظيم عدة وقفات
احتجاجية وغلق الطرقات المؤدية إلى الحي قصد لفت انتباه السلطات وإقناعها
بضرورة الإصغاء إلى مطلبهم في الترحيل واصفين إياه بالمطلب بالبسيط.
ملف حي أبي. سي. كناب يسيل الكثير من الحبر
ومن أهم ملفات السكن بولاية الجزائر والتي سال لها الكثير
من الحبر ملف حي (أبي سي كناب) بيطافي الذي يعيش سكانه على
هامش الحياة وسط بلدية تعرف بحيويتها كبئر خادم، أين تتواصل معاناة
العائلات القاطنة في سكناتها الهشة، وهو المشروع السكني الذي بوشر
العمل به نهاية سنة 1989 بدعم من مؤسسة (كناب)، قبل أن يتحول إلى حي أقل ما يمكن أن يوصف بأنه فوضوي، أين تقف أزيد من 200
عائلة في مواجهة مصير مجهول إلى غاية كتابة هذه الأسطر. وقد أكد
مواطنون لـ(السياسي) أن أغلب السكان متعاقدون سابقون مع المؤسسة التي
كلفت بإنجاز المشروع، حيث تعاقدوا معها قبل البدء في إنجاز المشروع
إلى أن تخلي هذه الأخيرة عن استكمال المشروع قد تعاقدوا مع المؤسسة قبل
انطلاقها في إنجاز المشروع، إلا أن عدم استكمال العمارات اضطرهم إلى
دخول شققهم واستكمال الأشغال بها، فيما قام البعض الآخر باقتحام السكنات
الشاغرة، في حين لجئ آخرون إلى احتلال المستودعات والأقبية وتشييد بيوت
قصديرية بمحاذاة العمارات غير مكتملة التشييد وعلى أسطحها بعد أن عجزوا
عن إيجاد مأوى لهم. وفي حديثهم عن وضعية مساكنهم، أكد قاطنو الحي
أن الخطر يحدق بهم من كل ناح نظرا لهشاشة العمارات غير المبنية على
هياكل متينة، أما عن حالة الجدران، فقد أكد السكان أنها في مرحلة جد
متقدمة من الهشاشة والتصدع، موضحين أن مياه الأمطار تتسرب عبرها إلى داخل
سكناتهم ما يغرقها في برك مائية بعد دقائق من هطولها. وفي حديث
مغاير، اشتكى السكان من ما تخلفه قنوات الصرف الصحي غير المهيأة حيث
باتت مياهها القذرة تتسرب إلى غاية مداخل سكناتهم مما يدخل صحتهم في
دائرة الخطر يشكل خطرا حقيقيا على صحة السكان ويهدد بكارثة بيئية قد
تكون نتائجها جد وخيمة، وفي شأن مغاير اشتكى قاطنو الحي من وضعية
الطرقات غير المعبدة، والتي أكدوا لـ(السياسي) بأنها على ذات الحال
منذ أن وطأت أقدامهم المنطقة دون أن تشهد أي تهيئة. ولم يقتصر تدهور
الأوضاع داخل منازل الحي فقط، إنما اشتكى السكان من وضعية طرقاته
غير المعبدة، والتي أكدوا لـ(السياسي) أنها باقية على حالها منذ
انطلاق المشروع إلى يومنا هذا دون أن شهد أي تغيير، وهو مايؤرق
المواطنين ويثير استياءهم، خاصة وأن الحي يتحول إلى برك مائية وأحوال
تجعلهم يعتكفون في منازلهم تجنبا لمواجهة هذا الوضع.
طرقات البلدية بحاجة إلى التهيئة والصيانة
على الرغم من عمليات التهيئة الكثيرة والمتعددة التي
تشهدها طرقات وأرصفة البلدية، ولتي لاقت استحسانا من طرف المواطنين
إلا أن ذلك لم يكن كافيا لجعل كل الطرقات في أحسن الحالات، أين اشتكى
سكان بعض الأحياء بذات البلدية من كثرة الحفر والمطبات التي تنتشر على
مستوى طرقاتها، والتي باتت سببا في عرقلة حركة السير وإلحاق الإضرار
بالمركبات، وعلى إثر ذلك طالب السكان من مصالح المجلس الشعبي البلدي
بتكثيف جهودها قصد استكمال باقي الطرقات والأرصفة خدمة للمواطنين.
قلة الإنارة في بعض الأحياء يؤرق السكان
في سياق مخالف، عبّر مواطنو بعض الأحياء عن استيائهم من
ضعف وقلة أعمدة الإنارة، الأمر الذي تسبب -حسبما أوضحوه- في
تراجع الأمن بين أرجائها خاصة في هذه الفترة من السنة التي تعرف بغروب
الشمس في وقت مبكر، مما يدفع بهم إلى اصطحاب أبنائهم ومرافقتهم خوفا
مما قد يعترض طريقهم. وعلى اثر هذا الوضع، ناشد هؤلاء مصالح البلدية
بتغيير الإنارة وصيانتها، مما يمكنهم من التجول في منطقة سكناهم بكل
أريحية ودون الاضطرار في أي وقت يشاؤون.
البلدية تعرف نقصا فادحا في الأسواق الجوارية
من جهة أخرى، طالب سكان بلدية بئر خادم بتشييد أسواق
جوارية إضافة للسوق البلدي الذي يعد المقصد الوحيد للزبائن، حيث أوضح
قاطنو الأحياء التي تبعد عنه أنهم يلقون عناء كبيرا من أجل الحصول على
مستلزماتهم بأحسن الأسعار الأمر الذي يضطرهم إلى استقلال سيارات الأجرة
للتنقل إلى مساكنهم وهو ما وجدوه أمرا غير مقبول، خاصة وأن البلدية
معروفة بكبر مساحتها مما يدعو -حسبهم- إلى ضرورة إصغاء الجهات
المعنية لهذا المطلب.
أكوام النفايات تشوه الأحياء والشوارع
يأبى مشكل انتشار النفايات على الزوال على مستوى معظم أحياء
بلديات العاصمة، وكذلك هو الحال ببلدية بئر خادم التي لا يزال انعدام
النظافة مسيطرا عليها، حيث لاحظنا من خلال الزيارة الميدانية التي قام
بها (السياسي) أكواما من النفايات المترامية بين أرجاء أحيائها مشكلة
صورة لا تمت للتحضر بأي صلة، ما يثير استياء المواطنين بشدة.
توفير فضاءات التسلية مطلب سكان البلدية
من جهة مغايرة، طالب سكان البلدية بتوفير فضاءات للعب
والتسلية، والتي من شأنها أن تكون متنفسا لأبناء وأطفال الحي
وتجنيبهم مخاطر اللعب في الشوارع حيث أوضحت العائلات أنها تطمح بان تجسد
مصالح المجلس الشعبي البلدي مشاريع من هذا النوع، والتي تجنبهم
عناء التنقل إلى بلديات مجاورة قصد الترفيه عن أنفسهم.
دعا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبئر خادم، المصالح
الولائية إلى الفصل بخصوص ملف إسكان حي بيطافي (أبي سي كناب)،
باعتبار أن ذلك يتيح لمصالحه تحديد موقفها من تهيئة الحي من عدمه،
كما أوضح أن بلدية بئر خادم تحصي العديد من السكنات القصديرية التي
ينتظر قاطنوها الترحيل في أقرب الآجال.
ما جديد ملف الإسكان على مستوى بلدية بئر خادم؟
+ نحن على اطّلاع تام ودقيق بهذا الملف منذ تنصيبنا على
رأس البلدية، وقد تمنينا لو أننا قد وجدنا بعض السكنات ببئر خادم قد رحلت
حين تولينا لمسؤولية رآسة المجلس الشعبي البلدي حتى تسهل علينا
المهمة، إلا أن الحال لم يكن كذلك، حيث عملنا فور تنصيبنا بإحصاء
تقريبي لكل السكنات التي يجب ترحيل قاطنيها أين قدرت حاجة البلدية
للسكنات الجديدة بحوالي 6000 مسكن. ومن ديسمبر 2017 إلى غاية تاريخ اليوم، تم ترحيل أزيد من 750 عائلة على مستوى البلدية بداية من حي طريق السحاولة القصديري الذي شهد ترحيل 400 عائلة، إضافة إلى ترحيل 20
عائلة كانت تحت أسقف الشاليهات المعروفة بالبرتقال إلى حي بابا احسن.
كما شهدت البلدية ترحيل قاطني المدارس الابتدائية الذين قدر عددهم بـ40
عائلة، باعتبار أن ملفاتهم مستعجلة وكان لنا وافر الحظ لتمكننا من
القضاء على مشكل السكن داخل المدارس بصفة جذرية. أما بالنسبة لحي
(مونو) القصديري الذي يضم أزيد من 280
عائلة مقسمون بين من يريدون تسوية وضعية ملكيتهم للأراضي ومن يودون
الاستفادة من عملية الترحيل، وقد منحناهم الخيار بين هذا وذاك. وبخصوص
حي جيرو بتقصراين، فقد أودع جميع السكان الملفات ومنه قامت مصالحنا
بدورها في تحويلها إلى الدائرة الإدارية لبئر مراد رايس، كما أتبعنا
ملفاتهم بشهادات إدارية تثبت سكنهم بالحي. وعن حي سيدي مبارك الذي
يحتضن 300 عائلة فهم يعتبرون من أوائل
ساكني الصفيح بالبلدية، وتوضيحا للمشكل القائم بالحي فهو متعلق بحصول
بعض السكان على قرارات الاستفادة والتي قمنا بإلغائها رسميا في مداولة
مصادق عليها. وعلى الرغم من ذلك، هناك من يدعي أنه ستتم تسوية
عقود السكنات وهو كلام لا أساس له من الصحة. ومن هذا المنبر، نؤكد أن
البيوت القصديرية على مستوى هذا الحي معنية بالترحيل. إضافة إلى حي
(أبي سي كناب) 450 مسكن المعروف ببيطافي
الذي بإمكاننا تصنيف كل السكنات الموجودة به في خانة السكنات
القصديرية، باعتبار أنها تفتقر لكل متطلبات العيش الكريم من كهرباء،
ماء وقنوات الصرف الصحي. وعلى إثر هذا الوضع، راسلنا كل من مصالح
ولاية الجزائر ومديرية الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، مطالبين
إياهم بالتوضيح والفصل فيما إذا سيدخل الحي ضمن قائمة الأحياء التي
مستوى وضعيتها أم أنها معنية بعملية الترحيل، وذلك لتمكين البلدية من
حسم موقفها حول تهيئة الحي من عدمه، حيث أننا نخشى أن نقوم بتهيئته
ويتم ترحيل السكان في وقت لاحق لنكون بذلك قد بددنا أموالا عامة، وقد
قوبل مطلبنا هذا بوعود لحسم الموضوع المتعلق بالحي قبل نهاية سنة 2019،
الأمر الذي نتمنى أن يتجسد في أقرب الآجال، كما وردتنا معلومات
أنه سيتم ترحيل قاطني العمارات المتضررة فيما ستسوى وضعية العمارات غير
المتضررة بشدة، وهو ما أثار حفيظتنا كوننا سبق وأن طالبنا بترحيل كل
سكان الحي نظرا للوضعية المزرية التي يتخبطون فيها.
لا تزال بعض طرقات وأرصفة البلدية في وضعية مزرية، ما سبب ذلك؟
+ بعيدا عن الشعبوية نكاد نجزم أنه لا توجد بلدية على
مستوى العاصمة أنجزت مشاريع متعلقة بتهيئة الطرقات بضخامة تلك التي
أنجزتها بلدية بئر خادم طيلة السنتين السابقتين، أي منذ تولينا لمنصب
رآسة المجلس الشعبي البلدي، أين عملنا على تزفيت أزيد من 50 طريق بقيمة مالية قدرت بـ70
مليار سنتيم إضافة إلى تهيئة قنوات الصرف الصحي وأنابيب المياه صالحة
للشرب، كما أننا لن نقف عند هذا الحد وذلك بتهيئة المزيد من الطرقات
التي تعد ضمن برنامجنا الخاص بسنة 2020.
بعض الأحياء تغيب عنها الإنارة العمومية، ماردكم؟
+ شرعنا بإعادة تهيئة إنارة 10
طرقات كبرى بالبلدية نذكر منها طريق سحاولة، طريق البساتين، الطريق
الوطني الإخوة جيلالي، طريق زونكا - الحراش - طريق تقصراين،
والتي قدرناها بـ20 مليار سنتيم، ونحن على دراية بمطالب السكان المنادية بتغيير الإنارة، وهو ما سنقوم به تدريجيا.
ما سبب النقص الفادح في الأسواق الجوارية؟
+ حقيقة بلدية بئر خادم لا تضم سوى السوق البلدي
الواقع بعزام مهدي، والذي يعتبر واحد من أقدم وأكبر بلديات العاصمة
حيث يحوي أزيد من 300 طاولة اضافة إلى 50 طاولة أخرى بسوق الخضر الواقع بوسط المدينة، لذلك خططنا لاستغلال قطعة أرض تابعة لملكية البلدية بتكلفة قدرناها بـ160
مليار سنتيم لإنشاء سوق بلدي جديد، إضافة إلى حظيرة سيارات بطوابق
بنفس المبنى مما من شأنه أن يحقق عائدات مادية للبلدية إلى جانب القضاء
نقضي على مشكل انعدام أماكن ركن السيارات إضافة إلى 400
طاولة تفتح مناصب شغل، إلا أننا قوبلنا بتجميد الملف على مستوى لجنة
الصفقات بولاية الجزائر، وهو القرار الذي يتنافى مع ما تطلبه الدولة من
مصالح المجالس الشعبية البلدية من رفع للجباية والبحث عن موارد مالية
جديدة، وضرورة إتّكال البلدية على نفسها في توفير مداخيلها وغيرها من
الأمور التي لم يسمح لنا بتجسيدها على أرض الواقع والذي جمّد بدعوى
عدم دراسة المشروع على النحو الصحيح.
لا يزال مشكل النفايات قائما، إلى ما ترجعون الوضع؟
+ بذلنا مجهودات جبارة في سبيل القضاء على هذا المشكل
وقد أثمرت على أرض الواقع، لكننا لم نتمكن من القضاء عليه كليا حيث قمنا
بمنح 08 شاحنات رفع النفايات لشركة (نات. كوم) إضافة إلى 04 شاحنات صغيرة الحجم والعديد من المعدات، كما قمنا بتوظيف 140
عامل في مجال النظافة، ولن نقف عند هذا الحد وسنواصل السير نحو تحقيق
أهدافنا الرامية إلى القضاء كليا على تردي البيئة بمحيط بلدية بئر
خادم، اما عن الصعوبات التي نواجهها من طرف المواطنين بهذا الخصوص هو
عدم احترامهم لأوقات رمي النفايات، ولذا ندعوهم إلى الالتزام بها حتى
نتمكن من تحقيق مستوى النظافة الذي نصبو إليه.
أماكن التسلية والترفيه في خبر كان، لماذا؟
+ مساحات التسلية والترفيه تشيد وفقا لما تحوزه البلدية من
أراضي شاغرة يمكن استغلالها في مثل هكذا مشاريع، وردا على مواطني
بعض الأحياء التي تشتكي انعدام هذه الفضاءات، نؤكد أن مشكل عدم
وجود مساحات شاغرة هو ما يؤول دون تمكيننا من ذلك وعلى مواطنينا مراعاة
ذلك، ونطمئنهم أنه كلما توفرت المساحة لذلك سنلبي مطالبهم، لكننا
نحيطهم علما أن مصالح البلدية تولي أهمية أكبر إلى تشييد المرافق التي
تعود بالدخل المالي للبلدية وتخدم اقتصادها وتجعلها في ازدهار مستمر،
إلى جانب تمكينها من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الموارد المالية.
بكم قدرت ميزانية البلدية خلال سنة 2019؟
+ ميزانية البلدية لسنة 2019 قدرت بـ443 مليار سنتينم، والتي تعتبر من عائدات البلدية.
هل لكم أن تذكروا لنا أهم الإنجازات التي قامت بها مصالحكم خلال سنة 2019؟
+ لقد قمنا بتزفيت طريق تزفيت العديد من الطرقات، والتي يقدر عددها إلى غاية تاريخ اليوم بـ50 طريقا اضافة إلى انشاء04 مجمعات إدارية، 06ملاعب جوارية، 10طرقات صرف صحي إلى جانب مساحات لعب للأطفال اضافة إلى ترميم العديد من المدارس الابتدائية بأزيد من مبلغ من مبلغ 08
ملايير سنتيم، وقبل نهاية ديسمبر ستشرع في أشغال الإنارة العمومية
التي طالبت بها ولاية الجزائر بتقنية (اللاد) بأكثر من 10
مليار سنتيم طبقا لتعليمات وزارة الداخلية للإنقاص من فاتورة الكهرباء،
والتي سنعمل على تعميمها على مستوى كل الطرقات الرئيسية لبلدية بئر
خادم.
وماذا عن المشاريع المستقبلية؟
+ سنعمل على تزفيت حوالي 25 طريقا آخر تكملة لما قمنا به آنفا، الانطلاق في إنجاز المقر البلدي الجديد الذي يصل 50
مليار سنتيم، إلى جانب الاستمرار في مساعينا الدائمة لرفع التجميع
على السوق المغطى ومن ثم الانطلاق في تجسيده، تدشين الملعب البلدي
الجديد الذي نأمل أن يفتتح خلال السداسي الأول من السنة الجارية،
تهيئة العديد من قنوات الصرف الصحي إضافة إلى الشروع في انجاز مساحات
لعب جديدة وخاصة إنجاز مجمعات إدارية ومرافق لتكون مصدر دخل للبلدية والرفع
من الموارد المالية والجباية طمحا منا للنهوض بواقع البلدية ودحض عجلة
التنمية بها.
ما هي الصعوبات التي تواجه البلدية ؟
+ من الصعوبات التي نواجهها لأداء مهامنا على أكمل وجه
هي البيروقراطية الإدارية مثلما يحدث معنا بخصوص تجميد مشروع السوق
البلدي الذي تطلعنا من خلال أن نحقق وثبة نوعية، إضافة إلى غياب
الامتيازات بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية.
|
|
|
|
|
|
لامية. ب |
|
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
|
|
كن أول المعلقين
|
|
