أجرت مصلحة الاستعجالات المتنقلة والإنعاش للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، والتي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني، 1.400 تدخل خلال سنة 2018،
حسب ما علم من مسؤوليها. وتمكن هذه المصلحة التي تتوفرعلى سيارة
إسعاف واحدة وتنتظر الحصول على الثانية من مضاعفة عدد تدخلاتها من 700 تدخل سنة 2017 تاريخ دخولها حيز الخدمة إلى 1.400 في عام 2018،
وفقا لما ذكره رئيس ذات المصلحة، إبراهيم بن دلهوم. وتفسر هذه
الزيادة، إستنادا لذات المتحدث، كون فريقه المتنقل أصبح أكثر تجربة
وقدرة على ضمان المزيد من التدخل، لافتا الى أن المصلحة بدأت تصبح معروفة
في منطقة الغرب، وبالتالي، تصبح أكثر طلبا. وفيما يتعلق
بالاستعجالات الأكثر شيوعا، أفاد بن دلهوم بأن الاستعجالات
ذات الصلة بأمراض القلب تأتي في المقام الأولي تليها
اضطرابات الوعي الناتجة عن مجموعة من الأمراض الخطيرة منها السرطان في
حين تأتي السكتة الدماغية في المركز الثالث. وأبرز المسؤول نفسه أنه
مطلوب من فريقه الاستجابة لكافة المكالمات دون استثناء، ويتوقف ذلك على
توفر سيارة الإسعاف مشيرا الى أنه من الصعب تحديد شدة الحالة عن طريق
مكالمة هاتفية بسيطة. وأضاف في ذات الشأن بين الإحساس بالحالة
المستعجلة وواقع حالة المريض، هناك فرق في بعض الأحيان. ومع ذلك،
يضيف رئيس مصلحة الاستعجالات المتنقلة والإنعاش بوهران، فإن 70
بالمائة من التدخلات هي حالات استعجالية حقيقية حيث تكون حياة المريض
في خطر فيما تعد الحالات المتبقية أقل شدة ويمكن أن يتم التكفل بها من
قبل مصالح
أخرى. واعتبر نفس المصدر أن عملا تحسيسيا يجب القيام به
لفائدة المواطنين حول مهام المصلحة المذكورة التي تتدخل فقط في الحالات
الخطيرة وبالغة الخطورة حيث تكون حياة المريض في خطر.
|