|
الرياضة
::: العميد يمنح عدة أغراض تاريخية للمتحف الأولمبي ::: يوم :2019-01-17
|
تسرد مشواره منذ تاريخ تأسيسه عام 1921 |
العميد يمنح عدة أغراض تاريخية للمتحف الأولمبي |
|
|
سلّم نادي مولودية الجزائر المتحف الأولمبي الجزائري عدة مقتنيات وأغراض ووثائق تاريخية، تسرد مشوار المولودية منذ تاريخ تأسيسها عام 1921 حتى اليوم، خلال حفل نظم بالجزائر العاصمة.
وجرت مراسم تسليم هذه الاغراض بحضور وزير المجاهدين، الطيب
زيتوني، الامين العام لوزارة الشباب والرياضة، نسيم سيبيا، رئيس
اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف واعضاء من أسرة فريق
العميد، منهم المبارز السابق والرئيس الحالي للاتحادية
الجزائرية للاختصاص، رؤوف برناوي الذي نوّه بمبادرة النادي
العاصمي. وبدوره، حيا الرئيس السابق لفريق مولودية الجزائر لكرة
القدم، عبد القادر ظريف، (82
سنة)، رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، الذي مكّن
الاسرة الكبيرة للمولودية من وضع تحت تصرف الرياضيين، المواطنين وخاصة
الشباب الجزائري، تاريخ
العميد، آثاره والتعريف بظروف تأسيسه. وقال في هذه الإطار: الهيئة
الاولمبية مكّنتنا اليوم من التعبير في هذا الفضاء الرياضي الخالص.
لقد ذكرتنا بالأيام الزاهية للمولودية التي نتمنى لها مستقبلا زاهرا.
الاشياء التي منحت بالمناسبة للمتحف الاولمبي ستعزّز الإرث الرياضي
للجزائر وتحث النوادي الاخرى على الاقتداء بهذه المبادرة . وأضاف:
أنا متأكد ان المتحف سيعطي صورة مشعّة عن الاولمبياد والرياضة
الجزائرية التي حققت نتائج فنية في جميع الاختصاصات بقيت راسخة في
الاذهان . ويتكون أعضاء اسرة المولودية، الحاضرون في هذا الحفل من
مسيّرين سابقين، لاعبين وممثلي أعضاء متوفين سابقين في النادي.
وسلّموا بالمناسبة، وزير المجاهدين أغراضا تاريخية بالإضافة الى جدارية
تحمل اسماء وصور 97 شهيدا حملوا ألوان فريقهم
كما كرّموا رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. وقال وزير
المجاهدين: الرياضة الجزائرية عامة وكرة القدم بصفة خاصة ساهمت بطريقة
فعالة في تمرير رسائل هؤلاء المجاهدين الذين تركوا لنا عدة مكاسب تبقى
عالقة في الذاكرة الوطنية. مبادرة مولودية الجزائر ينبغي الاشادة
والاقتداء بها ، موقّعا بهذه المناسبة على السجل الذهبي للمتحف.
وفي ختام الحفل، تابع الحضور عرضا بالفيديو حول تاريخ
نشأة مولودية الجزائر متبوعا بنقاش حول الموضوع. يذكر انه تمنح شهادة
لكل شخص يسلم المتحف الاولمبي اغراضا ما تبقى محفوظة بعناية داخل
المتحف.
|
|
|
عمر. ع |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|