الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

هذا جديد قطاع الشؤون الدينية.. إعطاء إشارة إطلاق البنك الوطني للإسكان شرفة يدعو الفلاحين والمهنيين إلى التجند بقوة الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي

تحت المجهر ::: جزائريون‮ ‬يستبدلون مدفآت الغاز بالكهربائية ::: يوم :2019-01-16

بعد ارتفاع وتواصل حوادث الاختناقات‮.. ‬

جزائريون‮ ‬يستبدلون مدفآت الغاز بالكهربائية

‭-‬‮ ‬بن هزيل‮: ‬20‮ ‬نوعا من المدفآت فقط‮ ‬يستجيب للمعايير‮

‬ ‭-‬‮ ‬دهار‮: ‬العنصر البشري‮.. ‬السبب الأول في‮ ‬حوادث الغاز‮

‬ ‭-‬‮ ‬وفاة‮ ‬27‮ ‬شخصا خلال الـ15‮ ‬يوما الأولى من سنة‮ ‬2019


بعد تكرار الحوادث المتعلقة بالغاز والناجمة عن المدفآت التي‮ ‬تستعمل بالغاز بنوعيه الطبيعي‮ ‬والبوتان وما‮ ‬ينجم عنها من تسربات واختلالات تؤدي‮ ‬لحوادث مأساوية،‮ ‬تعرف المدفآت الكهربائية إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين خلال هذه الأيام،‮ ‬وذلك تفاديا لحوادث الغاز وتجنب المآسي‮ ‬والتي،‮ ‬حسب الكثيرين،‮ ‬تعود للمدفآت الغازية‮. ‬باتت محلات الأجهزة الكهرومنزلية في‮ ‬الفترة الأخيرة قبلة للمواطنين لاقتناء المدفآت،‮ ‬ولكن هذه المرة ليست المدفآت التي‮ ‬تستعمل بالغاز،‮ ‬بل الكهربائية التي‮ ‬تستقطب المواطنين وتلفت أنظارهم وذلك بعد تكرار الحوادث التي‮ ‬تتعلق بالمدفآت التي‮ ‬تسببها المدفآت الغازية،‮ ‬والتي‮ ‬باتت في‮ ‬الآونة الأخيرة مصدر تهديد لحياة المواطنين بزهق أرواحهم،‮ ‬بحيث شهدت الحوادث المتعلقة بالغاز انتشارا واسعا في‮ ‬الفترة الأخيرة مخلفة بذلك عشرات الضحايا عبر مناطق الوطن،‮ ‬إذ أرجع العديد من المواطنين إلى أن الأسباب التي‮ ‬تقف وراء حوادث الاختناق والوفاة سببها استنشاق‮ ‬غاز أحادي‮ ‬الكربون الذي‮ ‬تفرزه المدفآت والتي‮ ‬يرجح كثيرون بأنها‮ ‬غير مطابقة وغير صالحة للاستعمال،‮ ‬أين تتجه أصابع الاتهامات نحو المدفآت والتي‮ ‬يجزم كثيرون بأنها السبب الرئيسي‮ ‬في‮ ‬الحوادث‮. ‬وقد تخلى كثيرون عن مدفآت الغاز والاتجاه نحو المدفآت الكهربائية لما تحمله من أمن وآمان للأشخاص وسهولة في‮ ‬الاستعمال وخاصة أنها لا تتطلب سوى وصلها بالكهرباء دون الحاجة للغاز أو ما شابه والذي‮ ‬يعد خطرا حقيقيا‮ ‬يهدد حياة المواطنين ويقض مضاجع العائلات،‮ ‬بحيث دفعت الحوادث المتكررة وما تخلفه من مآس‮ ‬يومية لاقتناء المدفآت الكهربائية التي‮ ‬لا تحتاج في‮ ‬استعمالها للقاتل الصامت الذي‮ ‬بات في‮ ‬الفترة الأخيرة كابوسا مرعبا للعائلات،‮ ‬وتعرف محلات أجهزة التدفئة والمسخنات الكهربائية انتعاشا ملحوظا،‮ ‬أين عمد الكثير من التجار لعرض هذه الأجهزة لإقبال المواطنين عليها،‮ ‬وهو ما أوضحه الكثيرون،‮ ‬ليقول محمد،‮ ‬تاجر في‮ ‬هذا الصدد،‮ ‬أن الأنظار تتجه خلال هذه الفترة نحو الأجهزة الكهربائية،‮ ‬ليضيف بأن المواطنين تخلوا عن الأجهزة التي‮ ‬تستعمل بالغاز،‮ ‬ويضيف مراد بأن الأجهزة الكهربائية أكثر أمنا من تلك التي‮ ‬تستعمل بالغاز‮.‬

بن هزيل‮: ‬20‮ ‬نوعا من المدفآت فقط‮ ‬يستجيب للمعايير‮ ‬ ‮ ‬ وفي‮ ‬ظل هذه الوقائع التي‮ ‬تثير مخاوف الجزائريين،‮ ‬أفاد عبد الرحمان بن هزيل،‮ ‬المدير المدير العام للرقابة وقمع الغش بوزارة التجارة،‮ ‬أن الرقابة سمحت بالكشف عن‮ ‬20‮ ‬نوعا من المدفآت المطابقة للمعايير،‮ ‬مضيفا أن مشكل المدفآت كان قائما سنتي‮ ‬2013‮ ‬و2014‮ ‬بحدة،‮ ‬حيث ثبت عن طريق التحاليل وجود‮ ‬81‮ ‬بالمائة من المدفآت لا تستجيب للمعايير،‮ ‬مشيرا إلى أنه بفعل الرقابة،‮ ‬تم الوصول إلى‮ ‬2‭.‬6‮ ‬من الأجهزة المغشوشة في‮ ‬سنة‮ ‬2017‮ ‬و125‭ ‬نوع من المدفآت‮ ‬غير مطابقة،‮ ‬غير أنه تم الوصول هذه السنة إلى‮ ‬20‮ ‬نوعا من المدفآت المسوقة تستجيب للمعايير،‮ ‬لأن التجارب التي‮ ‬يقوم بها المخبر الوطني‮ ‬تمس‮ ‬18‮ ‬مؤشرا،‮ ‬غير أن الإشكال‮ ‬يكمن في‮ ‬طريقة ربط أجهزة الغاز والصيانة والمراقبة المستمرة‮.‬

دهار‮: ‬العنصر البشري‮.. ‬السبب الأول لحوادث الغاز‮ ‬ ‮ ‬ ومن جهته،‮ ‬أوضح العياشي‮ ‬دهار،‮ ‬ممثل مديرية التجارة بولاية الجزائر،‮ ‬بأن هناك أجهزة تخضع للرقابة أثناء وصولها للموانئ البحرية والجافة عبر الوطن،‮ ‬بحيث أن وزارة التجارة شددت الرقابة على المدفآت والأجهزة الكهرومنزلية،‮ ‬بحيث أن كل شيء‮ ‬يتم وفق ما تقتضيه القوانين على‮ ‬غرار شهادات المطابقة والجودة والوثائق التقنية،‮ ‬بحيث أنشأنا بطاقة تقنية ومعتمدة رسميا،‮ ‬إذ‮ ‬يتوجب على كل جهاز أن‮ ‬يكون مرفوقا بشهادة الضمان وشهادة السلامة والمطابقة للمعايير،‮ ‬وكذلك دليل الاستعمال قبل التسويق والدخول إلى أراضي‮ ‬الوطن،‮ ‬إذ أن وزارة التجارة تقف على قدم وساق حيال الأمر وهي‮ ‬حاضرة بقوة في‮ ‬الميدان وتراقب كل صغيرة وكبيرة فيما‮ ‬يتعلق بالمدفآت‮ ‬،‮ ‬و أشار المتحدث إلى أنه مع كثرة الطلبات على المدفآت المغشوشة‮ ‬نحن نتخوف من دخول مدفآت مغشوشة،‮ ‬ويتم تسويقها عبر المحلات والأسواق‮ ‬،‮ ‬وأضاف المتحدث بأن هناك منتوج محلي‮ ‬مطابق وخاضع للرقابة ولا‮ ‬غبار عليه وهو سليم‮. ‬ومن جهته،‮ ‬أرجع المتحدث أن كثرة الحوادث سببها المواطن وطريقة التركيب والاستعمال‮ ‬غير السليم،‮ ‬إذ أننا نحسس ونوعي‮ ‬دوما في‮ ‬هذا الجانب أين نحرص بأن‮ ‬يستعين المواطنون بأشخاص أكفاء لتركيب الأجهزة،‮ ‬كما ننصح بالتهوئة بالمنازل لأنها ضرورية لأن الغاز لا لون ولا رائحة له مما‮ ‬يمكنه من إحداث الكوارث أثناء تسربه وانتشاره بأرجاء المنزل‮ ‬،‮ ‬وأشار المتحدث إلى أن هناك أسواق فوضوية وموازية تسوّق لأجهزة التدفئة المغشوشة،‮ ‬حيث ننصح بتجنب اقتناء الأجهزة من الأسواق‮ ‬غير النظامية والاتجاه لنقاط البيع المعتمدة التي‮ ‬توفر أجهزة سليمة ومطابقة وتتوفر على المقاييس والمعايير اللازمة‮ . ‬ومن جهة أخرى،‮ ‬فإن هناك أجهزة قديمة‮ ‬يتوجب على المواطن صيانتها دوريا وإصلاح الأعطاب التي‮ ‬بها قبل إعادة استعمالها من جديد لأنها خطيرة،‮ ‬وأكد المتحدث بأنه لا وجود لأجهزة مغشوشة بالأسواق،‮ ‬بحيث أن وزارة التجارة تراقب وتكثف الدوريات وتنقب عن المخالفات والأجهزة‮ ‬غير المطابقة للمعايير بالأسواق وتبين أنه لا وجود لأجهزة مغشوشة بالأسواق حاليا،‮ ‬وأكد أيضا أن العنصر البشري‮ ‬هو السبب الرئيسي‮ ‬في‮ ‬حوادث الغاز،‮ ‬فلا نسمح بمرور وتسويق أجهزة‮ ‬غير مطابقة،‮ ‬إذ نقوم بالتحاليل والتأكد من أن الأجهزة التي‮ ‬تسوّق بالسوق مطابقة للمعايير،‮ ‬فالوزارة لا تتردد في‮ ‬حجز المنتجات المغشوشة وسحبها من الأسواق في‮ ‬حال تواجد أجهزة مغشوشة وغير مطابقة للمعايير‮ .‬

تميم‮: ‬لا‮ ‬يوجد أجهزة تدفئة مغشوشة بالأسواق‮ ‬ ‮ ‬ وفي‮ ‬ذات السياق،‮ ‬أوضح فادي‮ ‬تميم،‮ ‬رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق في‮ ‬اتصال لـ السياسي‮ ‬،‮ ‬بأنه لا‮ ‬يوجد أجهزة مغشوشة بالأسواق خلال هذه الفترة،‮ ‬بحيث سجلت خلال سنة‮ ‬2018‭ ‬وجود حالتين اثنتين فقط،‮ ‬حالة تتعلق بخطأ في‮ ‬الوسم،‮ ‬وحالة أخرى تعود لجهاز تدفئة‮ ‬غير مطابق للمعايير التقنية،‮ ‬وأشار المتحدث إلى أن حالات الأجهزة المغشوشة انخفضت خلال سنة‮ ‬2018‭ ‬مقارنة بالسنوات التي‮ ‬سبقتها أين سجلت عديد الحالات لأجهزة تدفئة مغشوشة وغير مطابقة للمعايير ما دفع بالجهات المختصة المتمثلة في‮ ‬وزارة التجارة إلى التحرك العاجل والضرب من حديد للقضاء على الأجهزة المغشوشة بالأسواق‮.‬

هذه هي‮ ‬حصيلة حوادث الغاز منذ بداية‮ ‬2019
أوضح أمزال زهير،‮ ‬المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية في‮ ‬اتصال لـ السياسي‮ ‬،‮ ‬بأنه منذ بداية سنة‮ ‬2019،‮ ‬تم تسجيل‮ ‬27‭ ‬حالة وفاة عبر أغلب مناطق الوطن،‮ ‬كما تم تسجيل‮ ‬199‮ ‬حالة اختناق تم التكفل بهم‮.

 

عائشة القطعة‮ ‬

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010