الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

🔴 مجلس الأمن يرفض منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة الفيتو

هذا ما قاله وزير السكن عن مشروع عدل 3 حادث انهيار الجسر.. هل أثّر على سيرورة الإنتاج؟ وزارة الثقافة تقدم ملف الزليج لإدراجه لدى اليونسكو إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار

وطني ::: بوتفليقة يعزي عائلة بـن حبــيلــــــس ::: يوم :2018-12-30

قال ان الجزائر فقدت مناضلا ذا ثقافة عالية

بوتفليقة يعزي عائلة بـن حبــيلــــــس

ووري الثرى امس، بمقبرة سيد نعمان ببوزريعة الرئيس الاسبق للمجلس الدستوري، عبد المالك بن حبيلس الذي وافته المنية ليلة الجمعة الماضي، بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 98 سنة، وبعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية أمس لعائلة الفقيد عبد المالك بن حبيلس،  مشيدا فيها بخصال الفقيد وتجربته الطويلة التي استمدها من نضاله في الحركة الوطنية ومن ثورة التحرير. و قد جرت مراسم التشييع بحضور رئيس مجلس الامة، عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب والوزير الاول، أحمد أويحيى و وزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، الطيب بلعيز ووزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل و وزير العدل، حافظ الاختام، الطيب لوح و الامين العام لرئاسة الجمهورية، حبة العقبي فضلا عن شخصيات سياسية و وطنية و اقاربه. ولد الراحل عبد المالك بن حبيلس بسطيف و كان مناضلا في صفوف الحركة الوطنية، في حزب الشعب الجزائري و حركة انتصار الحريات الديمقراطية و في جبهة التحرير الوطني (التاريخية) و اطار في اتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين و نائب رئيس جمعية طلبة شمال افريقيا و كذا عضو في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. كما تقلد عدة مسؤوليات بعد الاستقلال سيما سفيرا بتونس و اليابان قبل ان يعين امينا عاما لوزارة الشؤون الخارجية. و تولى كذلك منصب سفير بسويسرا و الفاتيكان ثم اصبح عضوا في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان كما تراس المنظمة غير الحكومية اكاديمية المجتمع المدني الجزائري و مؤسس جمعية الصداقة الجزائرية اليابانية. كما شغل منصب وزير العدل ثم امينا عاما للرئاسة في عهد رئيس الجمهورية الراحل الشاذلي بن جديد. اما اخر منصب تولاه الراحل عبد المالك بن حبيلس فكان رئيسا للمجلس الدستوري خلال الفترة الممتدة بين 1989 و 1995. و قد اشاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسالة تعزية وجهها لعائلة الفقيد، بالمسار الثري للراحل و تجربته الطويلة في النضال خلال الثورة و خصاله الانسانية و تفانيه في خدمة الوطن.   وجاء في برقية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تلقيت بتأثر شديد نبأ انتقال المغفور له الصديق والمناضل عبد المالك بن حبيلس إلى رحمة الله وعفوه، ويعز علي ان تفقد الجزائر  مناضلا ذا ثقافة عالية واطلاع واسع ، وآراء سديدة اكتسبها بجده واجتهاده،  وتجربة طويلة استمدها من نضاله في الحركة الوطنية ومن ثورة التحرير ، وقد سمحت  له هذه القدرات ان يوظفها كلها بعد الاستقلال، في مختلف المناصب العليا التي تولاها والمهام التي أداها مع رفاقه على أحسن ما يكون الأداء ، وهم يشيدون  دولة الجزائر الحديثة . وأضاف رئيس الدولة ولقد اتصف الفقيد بجملة من الصفات الحميدة التي حببته الى الناس وحببت الناس اليه ، فحيثما ما وجد تحلق من حوله أصحابه يستمعون الى أحاديثه الهامسة وملاحظاته التي يصوغها في كلمات قصيرة ولكن لها اثر بليغ في النفس، وكان على خلق وفضل ، صافي السريرة ، مخلصا لوطنه، عطوفا على أصحابه، لطيفا في تعامله مع الناس، عفيف اللسان كريم النفس . وككل حي أدرك يضيف الرئيس بوتفليقة، اليوم الاجل المحتوم الفقيد، فأنطفأ في عينيه نور الحياة واسلم الروح لبارئها، ورحل عن دنيانا تاركا سحبا كثيفة  من الأحزان في سماء الأسرة والأهل والأقرباء الذين لا يسليهم عن فراقه بكاء ولا عزاء، فليس لمؤمن ابتلاه القدر غير الصبر ، والخضوع لمشيئة الله، وليس  لرفاق دربه وأصدقائه سوى كلمات صادرة من قلوب محزونة يشاطرونكم بها آلامكم، عسى أن تخفف عنكم بعض ما تعانون . وختم الرئيس برقية التعزية  قائلا أسأل الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وان يجلله بثوب قشيب من المغفرة والرضوان، وأن ينزله منزلا مباركا في جنات  النعيم مع الأبرار والصديقين، وحسن أولئك رفيقا. كما اسأله تعالى ان ينزل في قلوب جميع أفراد اسرتكم الكريمة الصبر، ويعظم لكم الأجر، ويعوضكم فيه خيرا  كثيرا، انه سميع مجيب الدعاء .  و بشر الصابرين الذين اذا إصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا اليه راجعون .   بن صالح يشيد بنضال و تضحيات المرحوم وأشاد امس،  رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، بتضحيات و نضال الفقيد عبد المالك بن حبيلس الذي وافته المنية ليلة أمس الجمعة عن عمر ناهز 98 سنة.  وأكد السيد بن صالح في برقية تعزية لعائلة الفقيد، أن الجزائر ودعت برحيل المجاهد بن حبيلس أحد رجالاتها الذين نشأوا على النضال الوطني ، مبرزا أن  المرحوم تشرب من الحركة الوطنية القيم والمبادئ ، وانتمى إلى ذلك الجيل من المناضلين الذين بذلوا تضحيات تبقى خالدة في مسار حياتهم ... . كما نوه السيد بن صالح، بخصال الفقيد الذي عرف ب رجاحة العقل ونفاذ البصيرة خلال المهام والمسؤوليات السامية التي تقلدها، سفيرا ، و وزيرا ، ورئيسا  للمجلس الدستوري . بدوره، أشاد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، بخصال المجاهد المرحوم الذي استوفى للوطن حقه حين أدى واجب التحرير وواجب بناء الجزائر المستقلة وتشييد  صرحها ،مشيرا إلى أن الفقيد عرف بنضاله الدؤوب وحنكته السياسية . وأضاف السيد زيتوني أن غداة الإستقلال، واصل الفقيد جهاد البناء والتشييد، مخلصا لوطنه مقدما للأجيال أروع الصور في حب الوطن والتفاني في خدمته وذلك في  كل المهام والمسؤوليات التي تولاها ومن بينها أمينا عاما لعدة وزارات وسفيرا فوزيرا ثم أمينا عاما لرئاسة الجمهورية ورئيسا للمجلس الدستوري .
   

 

إ.ض

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010