|
|
وطني
::: لقاء مرتقب بين حمس و الافلان ::: يوم :2018-07-19
|
|
مقري يدافع عن مواقف نحناح و يكشف: |
|
لقاء مرتقب بين حمس و الافلان |
|
|
|
|
|
أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن
قيادة جبهة التحرير الوطني اتصلت به وأكدت له بأن التصريحات التي نقلت عن
الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، بخصوص الشيخ محفوظ نحناح والحركة ليست صحيحة
وأنهم سيوضحون الموضوع في لقاء مرتقب مع قيادة حمس .
و قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في
منشور على صفحته الرسمية في الفايسبوك : وصلنا من قيادة جبهة التحرير
بأن التصريحات التي نقلت عن الأمين العام لجبهة التحرير بخصوص الشيخ محفوظ نحناح
والحركة ليست صحيحة وانهم سيوضحون الموضوع، وحينما نلتقي قريبا بجبهة التحرير
سنتحدث عن مبادرة الحركة حول التوافق الوطني والرئاسيات
بالمقابل حرص مقري على التوضيح بأنه من حق
أي حزب التقدم بمبادرات سياسية، كما من حق أي مسؤول سياسي أن يدعو رئيس حزبه
للترشح للانتخابات والشيخ محفوظ نحناح -حسب مقري- ليس في حاجة لمن يدافع عن
نزاهته وتضحياته والجميع يعلم دوره الأساسي في المحافظة على البلد في وقت لم يفعل
كثير من السياسيين ذلك من انداده وأقرانه.
وبخصوص، ما اعتبر دعوة من مقري للجيش بالتدخل في
الحياة السياسية، فأكد رئيس حمس بأن حركته تدعو لتمدين
العمل السياسي منذ تأسيسها،كما فتح مقري النار على الحكومات المتتالية التي فشلت
حسبه في التنمية وفي جعل البلد متطورا ومزدهرا، و اضاف: أننا في أزمة
اقتصادية عميقة وهيكلية وأنها قد تؤدي بالبلد إلى أوضاع اجتماعية خطيرة تهدد
استقرار ووحدة البلد .
كما عاد زعيم حمس ليشرح مبادرة التوافق الوطني
التي اطلقتها حركته مؤخرا و قال إنها تحترم الأشكال والآجال الدستورية لتسهيل
قبولها والتعامل معها، ولذلك قلنا بأن استحقاق الانتخابات الرئاسية سنة 2019
فرصة مهمة لتجسيدها لمصلحة البلد ولمصلحة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية..
يشار إلى أن المكتب التنفيذي الوطني لحمس قد اجتمع
مساء أمس الاول في لقائه الدوري برئاسة رئيس الحركة عبد الرزاق مقري . وقد تناول اللقاء بالدراسة والنقاش- الخطة الخماسية
التي تعرض في مجلس الشورى، فضلا عن الأوضاع السياسية والمصادقة على الصيغة النهائية لمبادرة التوافق
الوطني وبرنامج الاتصال بمختلف الأطراف، و التقارير، و قضايا
تنظيمية أخرى لم تشأ قيادة الحزب الإفصاح عنها.
|
|
|
|
|
|
إ.ض |
|
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
|
|
كن أول المعلقين
|
|
