يرتقب أن تتعزز الحظيرة الفندقية بولاية تيسمسيلت، مع
نهاية السنة الجارية، باستلام فندقين جديدين وتوسعة لنزل طريق تستوعب
جميعها أكثر من 200 سرير، حسب ما أفاد به
مدير السياحة والصناعات التقليدية. وأوضح عبد القيوم لدرع على هامش
تظاهرة أبواب مفتوحة على القطاع المنظمة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للسياحة المصادف لـ25 جوان بأن الأمر يتعلق بفندق من أربع نجوم بعاصمة الولاية والذي يحتوي على 100 غرفة تستوعب 150 سرير حيث يسمح هذا المرفق الذي رصد لتجسيده غلاف مالي يفوق الـ400 مليون دج ضمن الاستثمار الخاص بتوفير أكثر من 80 منصب شغل دائم.
كما يتوقع أن تتدعم مدينة ثنية الحد خلال نهاية السنة الجارية باستلام فندق بطاقة 48 سرير والذي من شأنها استحداث أزيد من 30 منصب شغل دائم علما بأن هذه المؤسسة الفندقية التي تجسد في إطار الاستثمار الخاص رصد لها غلاف مالي يفوق الـ340 مليون دج. كما يتوقع الانتهاء قبل نهاية السنة الجارية من أشغال توسعة نزل الطريق ببلدية تيسمسيلت والتي تسمح بإضافة 40
سريرا، وفق ذات المسؤول. ويذكر أن الحظيرة الفندقية للولاية قد تعززت
خلال السنة الماضية بفتح فندقين جديدين بمدينة تيسمسيلت يستوعبان إجمالا
قرابة الـ200 سرير. ويتوقع لدرع أن تتضاعف طاقة الإيواء بالولاية خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى خمسة أضعاف لتصل إلى حوالي 1.200
سرير وذلك بفضل استلام عديد المشاريع السياحية التي حظيت بموافقة
السلطات الولائية وينتظر أن تنطلق قريبا في التجسيد على غرار مركبين
سياحيين بثنية الحد وسيدي سليمان. وللإشارة، تميز الاحتفال باليوم
الوطني للسياحة الذي يأتي هذه السنة تحت شعار سياحة الأحلام
بجزائر السلم والسلام بتنظيم أبواب مفتوحة على القطاع شملت عرض أنشطة
وكالات السياحة والأسفار الناشطة بالولاية ونماذج عن استثمارات جارية في مجال الفندقة إلى جانب إقامة معرض خاص بمنتوجات الصناعة التقليدية وعرض لنشاط الجمعيات السياحية بالمنطقة.
|