|
وطني
::: 15 بالمائة من مياه الصرف توجه للري الفلاحي ::: يوم :2018-02-26
|
وزير الموارد المائية يكشف: |
15 بالمائة من مياه الصرف توجه للري الفلاحي |
|
|
كشف حسين نسيب، وزير الموارد المائية، أمس، أن نسبة 15
بالمائة من مياه الصرف المعالجة عبر مختلف محطاتها بالجزائر التي توجه
حاليا للمساهمة في الري الفلاحي، معتبرا ذلك شبه رمزي من حجم تلك
المياه التي يعاد صبها في المجاري الطلقة. وأوضح نسيب خلال افتتاحه
بمعية وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد القادر بوعرقي، ملتقى وطني
مشترك بين القطاعين بقاعة جامعة المدية حول تفعيل برنامج مابين القطاعات
لتوسعة المساحات المسقية: أننا نعمل في إطار لجنة تشاوريه مشتركة بين
وزارتي الموارد المائية والفلاحة من أجل تجسيد مخطط توجيهي لترشيد
وتحقيق ري فلاحي تكميلي إستراتيجي قوامه سبعة ملايير متر مكعب من
المياه على امتداد مساحة مليون و320 ألف هكتار
حاليا لتسعة ملايين هكتار إضافية على مرحلتين خلال السنوات القليلة
القادمة، من خلال تطوير أنظمة استغلال للموارد . ودعا وزير الفلاحة
بهذه المناسبة إلى وضع حد للسقي التقليدي، والذي يستنزف حاليا 50 %
من حجم المياه المستخدمة في سقي الأراضي الفلاحية بعيدا عن
الترشيد، وذكر من خلال ذلك الى أنه من الأولوية في استراتيجية الري
الفلاحي التكميلي المسطرة لترشيد الموارد المائية المعبأة نبذ الطرق
التقليدية للسقي وتعويضها بأخرى تقوم على الوسائل الحديثة لاقتصاد المياه
وللتمكين من تحقيق توسعة في مساحات الأراضي المستقية التي لا تهدف
إلى ضمان أمن غذائي من مختلف المنتوجات الفلاحية فحسب، بل ستكون في
نفس الوقت دافعا قويا لصناعة غذائية مساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني
وتنويع الصادرات نحو الخارج. وتوجه الوزيران نحو بني سليمان شرقي
ولاية المدية لمعاينة مستثمرة مختصة في تصدير المنتوجات الفلاحية
وللإشراف على إطلاق خدمة السقي بالمحيط الفلاحي المتربع على مساحة 2000
هكتار انطلاقا من سد بني سليمان المشرف إنجازه على الانتهاء فوق مجرى
وادي المالح والذي شهد تأخرا كبيرا في الإنجاز لكنه سيمكن من ضخ مياه
جديدة في سهل بني سليمان ويمكن في بعث تجارب فلاحية واعدة، بحسب
المختصين.
|
|
|
محمد. ج |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|