|
جواريات
::: أولياء التلامـــيذ يرفضون تمويل المطاعم المدرسية ::: يوم :2017-12-17
|
المستوى المعيشي المتدني يؤرق يومياتهم |
أولياء التلامـــيذ يرفضون تمويل المطاعم المدرسية |
|
|
اقتراح وزارة الداخلية جاء لتوديع الوجبات الباردة نهائيا
قابل الكثير من أولياء التلاميذ، قرار وزارة الداخلية
المتعلق باقتراح مساهمة الأولياء في تمويل المطاعم المدرسية بمختلف
الحاجيات اللازمة سواء بالمال أو المواد الغذائية لأجل تقديم وجبات دافئة
لأبنائهم بالرفض وعدم القبول، في ظل الوضع المعيشي الذي يعيشه
أغلبهم خاصة بالنسبة لقاطني المناطق الريفية والمعزولة، مؤكدين أن
مستواهم المعيشي لا يسمح لهم بالمشاركة والمساهمة في تمويل المطاعم
المدرسية خاصة بالنسبة لمحدودي الدخل منهم، مؤكدين أن ذات المسؤولية
تتحملها الوزارة المعنية والجهات المحلية الذين من واجبهم إطعام التلاميذ
بمساهمة الأولياء أو دونها. لم يلق اقتراح قرار وزارة الداخلية، حسب
تعليمة رسمية تخص إمكانية مساهمة الأولياء في تمويل المطاعم سواء عن طريق
المال أو تقديم مواد غذائية يستغلها مسير المطعم في تحضير وجبات
دافئة، الترحيب من طرف العديد من أولياء الأمور الذين أكدوا أن ظروفهم
المعيشية والأعباء المالية التي يتحملها رب الأسرة لا تسمح لهم بالمساهمة
أيضا في تمويل المطاعم المدرسية بحكم أن الميزانية المخصصة لتسييرها لم
تعد تكفي، مشيرين في سياق حديثهم أن المسؤولية هي مسؤولية السلطات
المحلية والوزارة المعنية التي من شأنها تمويل المؤسسات التربوية. كما
أضاف متحدثين من ولاية بومرداس أن بعض المدارس تكتفي بتقديم حبة بيض
وقطعة خبز لإطعام تلاميذها، في حين أن أغلب المتمدرسين من عائلات فقير
ومحدودة الدخل وهو الوضع الذي لا يمكن أن يدفع بها للمساهمة في
تمويل المطاعم رغم أن الوضع ليس في صالح أبنائها الذين يحتاجون لوجبة
دافئة تمدهم بالنشاط والطاقة لإكمال يوميهم الدراسي. من جهته رأى،
عبد القادر بن حواد، المفتش العام لوزارة التربية الوطنية خلال تصريحه
لإحدى القنوات التلفزيونية الوطنية، أن ذات الاقتراح هو بمثابة إضافة
إيجابية، مؤكدا أن مرافقة الأولياء كشريك للمنظومة التربوية من شأنه
التطلع بشكل كبير لمعرفة ما يجري داخل المؤسسات التربوية التي يدرس
بها أبنائهم.
|
|
|
آمال. ن |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|