|
ملفات
::: 50 بالمائة من المصابين بالسيدا من فئة الشباب ::: يوم :2017-12-02
|
عادل زدام ممثل برنامج أونوسيدا بالجزائر لـ السياسي : |
50 بالمائة من المصابين بالسيدا من فئة الشباب |
|
|
أكد عادل زدام، ممثل برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة
السيدا أونوسيدا بالجزائر ورئيس الجمعية الجزائرية لمكافحة الإيدز
خلال حوار جمعه بـ السياسي ، أن الجزائر سجلت حوالي 723 حالة إصابة جديدة للفيروس ما بين الفترة الممتدة من 30 جانفي 2016 إلى غاية شهر سبتمبر 2017، وأشار المتحدث إلى أن الجزائر تسعى إلى 0 إصابة بالفيروس مطلع 2020 بفضل إستراتيجية جزائر بدون إيدز التي أعطت نتائجها الملموسة.
كم من حالة إصابة جديدة سجلت في الجزائر؟ وكم شخص حامل للفيروس؟
هناك 723 حالة إصابة جديدة للإصابة بالفيروس سجلت من جانفي 2016 إلى غاية شهر سبتمبر 2017، يوجد 379 حالة للرجال مقابل 344 للنساء. وقد سجل المخبر الوطني المرجعي بداية إنتشار الوباء
سنة 1985 إلى غاية 30 سبتمبر 2017، مجموع 11385 حالة إصابة بالسيدا منها 6347 رجال و 5038 نساء تم تشخيصهم إيجابيا وحاملي للفيروس السيدا.
هل ترون أن الإصابات بالداء في ارتفاع؟
هناك استقرار في حالات الإصابات مقارنة بالسنوات الأخيرة،
فالعدد لا يشهد لا نقصان ولا زيادة ملحوظة سوى بعض الحالات بتسجيل
الجزائر حوالي 800 حالة سنويا، إذ استقر المؤشر عند هذا الرقم.
من هي الفئات العمرية الأكثر إصابة بالداء والحاملة له؟
بخصوص الفئة العمرية التي سجلت أكبر عدد من الإصابات بداء السيدا، فهي تنحصر ما بين 25 -29 سنة (15 بالمائة) و30-34 سنة ( 18 بالمائة وكذا 35-39 سنة (15 بالمئة)، إذ تمثل هذه الفئة 50 بالمائة من إجمالي الإصابات في الجزائر. فيما تم تسجيل بالنسبة للفئة العمرية التي تتراوح ما بين 0-14 سنة نسبة 6
بالمئة من حالات التشخيص الجديدة للإصابة وهو ما يعكس إنحصار وضعف
حالات إنتقال العدوى من الأم الحاملة للفيروس للطفل، فإلى غاية 30 سبتمبر 2017، يخضع 10219 شخص حامل للفيروس من ضمنهم 674 طفل اقل من 15 سنة للعلاج ضد الفيروس بما يمثل نسبة تغطية تصل إلى 78 بالمائة، وفق تقديرات وكالة الأمم المتحدة المشترك لمكافحة السيدا أونوسيدا بالجزائر.
حسب رأيكم، ما هي الأسباب الرئيسية لانتشار الإيدز بالجزائر؟
الأسباب الرئيسية للإصابة بالداء هي العلاقات الجنسية
غير المحمية والتي تعد السبب الأول في مجمل الإصابات بالداء حيث ان
معظم الإصابات، بغض النظر عن الطرق الاخرى، هي ناتجة عن العلاقات
الجنسية غير المحمية.
تبنت الجزائر إستراتيجية جزائر بدون إيدز مطلع 2020، إلى أين وصلت هذه الإستراتيجية؟
إستراتيجية 2020 والتي من أولوياتها بلوغ 0
في عدد الإصابات بالداء، ستدعم التشخيص المبكر للمصابين وستشرك
أطرافا فاعلة بالمجتمع على غرار المؤسسات والهيئات العمومية والمجتمع
المدني وجمعيات ومؤسسات صحية ومنظمات لدعم الإستراتيجية وإنجاحها بإثراء
حملات التحسيس والتوعية والعمل على توجيه المصابين والغوص في قلب المجتمع
والتكفل بالمصابين وتوجيههم نحو المراكز والمستشفيات لتلقي العلاج
ومتابعته والتشخيص المبكر، حيث أن الإستراتيجية تعمل على توفير إمكانيات
التشخيص والتوعية وتقديم المعلومات وإزالة الخوف من هذا المرض وتجسيد فكرة
انه أصبح كغيره من الأمراض الأخرى حيث أصبح حملة هذا الداء يعيشون حياة
طبيعية ويتعايشون مع المرض.
وهل أعطت هذه الإستراتيجية نتائجها؟
بالتأكيد، فإن هذه الإستراتيجية التي انطلقت عام 2010
أثبتت نتائجها الحسنة وثمارها، حيث وبفضلها، هناك أشخاص كثر توجهوا
للعلاج وتخلصوا من عقدة الإصابة، كما تقلص عدد الإصابات عن طريق
الانتقال، فهناك استقرار ملحوظ، والوفيات في صفوف الأطفال الحاملين
للفيروس تقلص هو الآخر، وقد انخفض عدد الوفيات في صفوف المصابين عموما
إلى 45 بالمائة من سنة 2010 إلى 2017.
وإلى ما يهدف هذا المخطط الإستراتيجي؟
يهدف المخطط الإستراتيجي 2016 -2020، إلى الوصول إلى أقل من 500 إصابة جديدة، وهو نفس الهدف المسطر على المستوى العالمي ضمن برنامج الأمم المتحدة أونوسيدا .
وهل ترون، حسبكم، أن الجزائر خطت خطوات رائدة في مجال مكافحة الإيدز؟
فعلا، الجزائر رائدة في مكافحة السيدا، إذ تعتبر من أحسن الدول من
ناحية التغطية العلاجية، إذ توفّر الأدوية لمرضاها وتغطي احتياجاتهم
بانتظام، حيث أشارت الإحصائيات إلى أنه خلال السنة الجارية وحتى 30 جوان 2017، تناول 10200 شخص الدواء بفضل الجهود الحثيثة والمتواصلة، حيث وأنه وبعد 35
سنة من ظهور الإيدز ومكافحته، وصلت الجزائر إلى مفترق طرق القضاء عليه
مع الحفاظ على الاستقرار الذي تعرفه الجزائر حاليا، والمتمثل في
حوالي 800 حالة سنويا، إضافة إلى العمل على تخفيض النسبة خلال السنوات القادمة، وفق المخطط الإستراتيجي للجزائر 2016 -2020، الذي يهدف إلى الوصول إلى أقل من 500 إصابة جديدة بحلول 2030، من خلال الوصول إلى كل حاملي الفيروس ومنحهم العلاج.
وما هي الخطط المسطرة للحفاظ على هذه الريادة؟
بفضل الجهود المبذولة من طرف الدولة وكل الفاعلين على
المستوى السياسي وخاصة وزارة الصحة، تمكنا من تجاوز مرحلة الخطورة
ونسير على هذا النحو، وستتواصل الحملات التحسيسية المكثفة بتكافل جهود كل
القطاعات الوزارية والمجتمع المدني خلال السنة القادمة، التي ستتعزز
بميلاد علاج جديد للإيدز، يتمثل في حقنة كل ثلاثة أشهر فعالة جدا
تقضي على مفعول الفيروس، ويمكن للمريض، بعد أن يُحقن بها، أن
يتزوج وينجب بدون تعقيدات.
|
|
|
|
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|