صدر كتاب جديد بعنوان باتنة.. حكاية مدينة باللغة
العربية لمؤلفه سليم سهالي، سيتم عرضه على القراء في الأيام القليلة
المقبلة، حسبما أكده الكاتب. ويروي هذا الكتاب الذي صدر عن دار
النشر آنزار ، التي يوجد مقرها الاجتماعي بولاية بسكرة، نشأة
ومراحل تطور تاريخ عاصمة الأوراس منذ العصور القديمة باعتبار
أنها كانت من ضمن النواحي التي سكنها النوميديون، كما قال مؤلفه.
وأضاف الكاتب بأنه سلك منهجية تاريخية اعتمدت فيها على عرض الأحداث في
شكل تسلسل للأحداث
(كرونولوجيا) حاول من خلاله إبراز أهم المعلومات التي تمكن من جمعها
حول تاريخ باتنة، مشيرا إلى أن هدفه من خلال هذا العمل هو إعادة ترميم ذاكرة المدينة والتعريف بأهم الأحداث والوقائع التي عرفتها وعاشها أهلها منذ تأسيسها إلى غاية إعلان تحريرها بفضل ثورة نوفمبر المجيدة. وجاء الكتاب في طبعة أنيقة من 298
صفحة من الحجم المتوسط مزود بصور قديمة بعضها بالأبيض والأسود وأخرى
ملونة لأماكن بالمدينة وشخصيات عسكرية و أخرى مدنية وأعلام عاشوا فيها إلى
جانب صور لمخطوطات و جرائد صدرت فيها. وتضمن كتاب باتنة.. حكاية
مدينة حقائق ومعلومات موثقة بالصورة والمخطوط إلى جانب نماذج لعناوين
جرائد صدرت بباتنة كان أولها (صدى الصحراء) (1880) وثانيها (الأوراس) (1881).
وأوضح المؤلف بأن هذا الكتاب هو ثمرة جهد وبحث مضن دام لعدة سنوات تخللته
عملية جمع شهادات حية و مخطوطات كانت شاهدا حقيقيا على مراحل هامة من عمر
المدينة إلى غاية السنوات الأولى من الاستقلال. ويعرف سليم سهالي
المولود سنة 1956 بالرحاوات بباتنة بأنه مثقف
متعدد المواهب فهو كاتب مسرحي ومؤلف موسيقي وفنان تشكيلي وكذا نحات
ورسام كاريكاتوري ومن رواد الأغنية الشاوية بمنطقة الأوراس ونال العديد
من الجوائز وله مجموعة كتب تحت بعنوان (أبطال من بلادي) حول ملوك
الأمازيغ.
|